ضبط مرتكب واقعة مقتل مزارع بأسيوط بسبب خلافات الجيرة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات ضبط مرتكب واقعة مقتل مزارع بأسيوط بسبب خلافات الجيرة وزارة الداخلية تكثف جهودها لمواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية بشتى صورها حملات أمنية لضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ضبط 1320 عبوة سجائر دون مستندات بحوزة تاجر أدخنة بالأقصر تعاون مرتقب بين مصر وكوريا الجنوبية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن كشف ملابسات واقعة حدوث مشاجرة ووفاة ربة منزل بأسيوط.. وضبط طرفيها «الإنتاج الحربي»: توجيهات رئاسية بالتوسع في الاستثمارات العامة وتعميق التصنيع المحلي اليوم.. الأهلي يستضيف مازيمبي الكونغولي في دوري أبطال إفريقيا ضبط مالك شركة بالجيزة بتهمة تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ارتفاع نسبة حوادث الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية

أكد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (OCHA)، أنه خلال موسم جني الزيتون الحالي في الضفة الغربية، ارتفع عدد حوادث اعتداء المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين لتصل حتي نسبة 50 ٪ ، مقارنة بالعام الماضي وذلك وفقا لما أوردته "هآرتس" العبرية.

وتتميز فترة جني المحصول، كل عام، بزيادة في عدد حوادث العنف ضد الفلسطينيين، وتدمير الأشجار وسرقة الزيتون ومعدات القطاف. ويتطلب الوصول إلى بعض كروم الزيتون في الضفة الغربية، وخاصة تلك القريبة من المستوطنات، التنسيق المسبق مع الجيش الإسرائيلي، ويتم تحديث قائمة القسائم التي تتطلب التنسيق، سنويًا، وفي بعض الحالات، يتم فرض أوامر المناطق المغلقة على قسائم الأرض قبل أو خلال موعد القطاف.

وفقًا لبيانات مكتب تنسيق الشئون الإنسانية (OCHA)، وقعت خلال موسم القطاف الحالي 47 حادثة تم اعتبارها غير عادية – بما في ذلك 9 حوادث عنف ضد الفلسطينيين و27 حادث سرقة زيتون أو معدات و11 حادث قطع أشجار، وهذا لا يشمل 30 شجرة تم قطعها في قرية الساوية، يوم الجمعة الماضي.

ووفقا للبيانات، فقد تضررت 437 شجرة في الحوادث التي وقع معظمها في منطقتي نابلس ورام الله.

وقال رئيس مجلس قرية ياسوف، خالد عبية، لصحيفة "هآرتس": "في كل عام تقع حالات كثيرة خلال موسم القطاف، لكن الوضع هذا العام كان صعبا للغاية." وقال المزارع راجح محمود، من ياسوف، إنه في يوليو الماضي، تم تدمير 16 شجرة عمرها مئات السنوات.

وفي سبتمبر الماضي، عندما وصل إلى أرضه، تبين له أنه تم سرقة محصول 38 شجرة، وفي الأسبوع الماضي تم سرقة محصول 47 شجرة أخرى يملكها. وقال محمود "هذا يؤثر علينا ماليا – نحن نزرع الأرض ونريد أيضا الاستفادة منها.

في تقديري، تم خلال العامين الخيرين سرقة ما لا يقل عن 300 كيلو زيتون من ارضي".

وفي 19 نوفمبر، اكتشف عصام عبد الله، وهو من ياسوف أيضًا، أنه تم تدمير 35 شجرة زيتون في أرضه. وقال إنه في اليوم السابق للاعتداء، كان في الكرم حتى السادسة مساء مع زوجته، وانه على الرغم من رؤيته لبعض المستوطنين وهم يتجهون نحو أرضه، إلا أنه لم يكن قلقًا لأن هناك طريقًا يفصل بين أرضه والمستوطنة. وعندما وصل في اليوم التالي إلى الكرم، في الساعة السابعة صباحًا، وجد أن الأشجار قد تعرضت للتخريب. وقال "عندما رأيت الزيتون هكذا بدأت أبكي.

هذه خسارة اقتصادية، ولكن رؤية الزيتون مدمرا هكذا يؤثر على حالتي النفسية أيضا".