رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

النائب المخادع.. أحمد طنطاوي صاحب التحركات الغامضة

يتعمد النائب أحمد طنطاوي، إثارة الجدل طوال الوقت للحفاظ على مكانه وسط دائرة الضوء، لكن نشاطه أسفر عن توريط العديد من أصدقائه بعدما دفعهم لنشر الشائعات، ثم تخلى عنهم بعد انفضاح أمرهم، وهو يحاول الآن - بحسب مصادر مطلعة - البحث عن ضحايا جدد لتوريطهم.

ويسعى طنطاوي لتنفيذ أجندات مشبوهة، متسترا خلف الشعارات السياسية، فحسب بيان أصدره مؤخرا تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 40 حزبا سياسيا، فإن عضو مجلس النواب أحمد طنطاوي، "ينفذ محاولة مكشوفة يتستر خلفها من يسعون لهدم الدولة المصرية وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية التى يبدو أن أحمد طنطاوى تحالف معهم ويتحدث بلسانهم، متجاهلا رأى الشعب المصرى ومتمسكا برأى الخونه والإرهابيين".

وقال نص البيان "إنه بمتابعة النائب أحمد طنطاوي نجد أنه اعتاد على إثارة النواب تحت قبة البرلمان، وقرر أن يثير المواطنين والرأي العام المصري بطرح مبادرات مشبوهة ظاهرها الإصلاح وباطنها الهدم وعدم الاستقرار مستغلا حصانته البرلمانية، وقام ببث فيديو مدته ساعه ونصف كان من الأفضل أن يتواجد بين أبناء دائرته ويتفرغ لخدمتهم وحل مشاكلهم تحت القبه، لكنه تفرغ لحمل وتبنى مبادرات مشبوهة وأجندات الجماعة الإرهابية، فنسى أو تناسى سجل ممارساته وأفعاله تحت قبة مجلس النواب المثيرة للجدل، والمخالفة للائحة المجلس وتقاليده البرلمانية، فيجب أن يطلق عليه نائب الشغب وليس نائب الشعب، وبدلا من أن ينصح نفسه ويعدل من سلوكه أطلق مبادرة مشبوهة، وقام بالتشكيك فى الانجازات والنجاحات التى تتحقق في دوله كبيرة، محمله بالأعباء الناجمة عن التصرفات غير المسؤولة من المخربين والخونة وأعداء الوطن وجماعات الإخوان الإرهابية".

وتابع البيان موجها رسالة للنائب طنطاوي: لا تفرح بما تروجه لك قنوات الإخوان الإرهابية، فأنت مجرد دمية فى يد جماعة الإخوان الإرهابية، وإنك البديل للمقاول الهارب خارج مصر لهدم الدولة المصرية".