منة شلبى: أعشق العمل مع آسر ياسين.. وهذه مواصفات ”فتى أحلامى”

لا يختلف اثنان على امتلاكها موهبة متميزة جعلتها واحدة من أبرز الفنانات الشابات على الساحة السينمائية، حصلت مؤخرا على جائزة التميز من مهرجان القاهرة السينمائى، وسبق أن تألقت فى عدد من المسلسلات، مثل "حرب الجواسيس" و"واحة الغروب"، و"الجماعة"، و"حارة اليهود"، وغيرها.. إنها الفنانة منه شلبى، التى فتحت قلبها لـ"الزمان" لتحدثها عن مشوارها الفنى، ومسلسلها الجديد، كل أسبوع يوم جمعة.

ماذا عن دورك فى مسلسلك الجديد "كل أسبوع يوم جمعة"؟

المسلسل مكون من 10 حلقات عبارة عن إثارة وتشويق، وهو تجربة مختلفة ومتميزة ولا أريد الحديث عنه حتى لا أحرقه، ولكنه رواية مهمة من إخراج الأستاذ محمد شاكر، ويشاركنى فى البطولة آسر ياسين والفنانة القديرة سوسن بدر والفنانة عارفة عبدالرسول والفنانة مى الغيطى والفنان شريف سلامة والفنان عبدالعزيز مخيون ومجموعة كبيرة من الممثلين.

كيف ترين تجربة العمل مع آسر ياسين؟

هو فنان مجتهد جدا، فرغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يلحق بعدد كبير من الأسماء المهمة فى عالم الإخراج، كداوود عبدالسيد ومروان حامد وآدم عبدالغفار وأحمد عبدالله السيد. وهو يهتم جدا بتدعيم الممثل الذى بداخله، وأحترم فيه تطوره وحبه للصناعة ومحاولاته الدائمة لصناعة تاريخ يخصه.

بعد مرور 19 سنة على مشوارك.. كيف تقيمين تجربتك الفنية؟

أرى أننى قدمت بعض الأشياء الجيدة وأحرص على حسن الاختيار والتدقيق الآن أكثر مما سبق.

لمسنا منك الوفاء تجاه المخرجين الذين تعاملوا معك، هل كان ذلك اعترافا بفضلهم عليكِ؟

لا يوجد ممثل يستطيع أن ينجح بدون مخرج كبير، فالممثل آداة تنفذ رؤية المخرج فى النهاية، وأنا أكن كل التقدير والاحترام لكل من تعاونت معهم من المخرجين والمخرجات، ووفائى للأستاذ رضوان الكاشف الذى قدمنى للسينما، والأستاذ أسامة فوزى- رحمة الله عليه- المخرج الكبير الذى ساعدنى ووجهنى، وكذلك المخرج محمد خان الذى شرفت بالعمل معه وهو تاريخ يحكى عن نفسه، وعندما أخص بالذكر مخرجين بأعينهم فهى ليست لمسة وفاء فقط وإنما اعتراف بأفضالهم بالتأكيد.

ما مواصفات فتى أحلام منه شلبى؟

لا أعترف بشىء اسمه فتى أحلام فالمهم عندى أن يكون إنسانا من أصل طيب، لأن صاحب الأًصل سهل التواصل معاه، وعموما ده قسمة ونصيب، وطالما سألنى الناس متى تتزوجين، فأقول لكل إنسان نصيبه فى الحياة، وأنا نصيبى لم يأتِ بعد.

حصلتى على جائزة التميز من مهرجان القاهرة السينمائى فكيف استقبلتى الخبر؟

لا طالما حلمت بحصولى على هذه الجائزة، خاصة أنها من مهرجان يحمل اسم مصر دوليا وهو مهرجان القاهرة السينمائى، لذلك سعدت جدا بها والحمد لله أنى حصلت عليها.

هل حصولك على هذه الجائزة حملك مسئولية كبيرة فى الفترة القادمة؟

أنا حريصة جدا جدا فى اختياراتى، لكن بالتأكيد حصولى على هذه الجائزة سيحملنى مسئولية كبيرة لأن أكون أمينة بشكل أكبر مع نفسى فى اختياراتى القادمة، ولن أقبل بأى عمل إلا بعد تفكير كبير.

علق الكثيرون على تحدثك بالإنجليزية فى الندوة التى أقامها المهرجان عن تكريمك؟

ببساطة لأن من أدار الندوة لم يكن يفهم ولا يتحدث اللغة العربية، فكان من الأدب والذوق أن أتحدث إليه بلغة يفهمها؛ لأنه فى النهاية ضيف فى بلدى، ويتحدث معى فى مهرجان كبير يضم كل الجنسيات، والإنجليزية هى اللغة المشتركة التى يفهمها الجميع.

كيف تصفين الحب الذى ظهر على وجه زميلاتك بعد تسلمك الجائزة من النجمة هند صبرى؟

هند صبرى رفيقة كفاحى ومشوارى، وتجاوزنا معا صعوبات كثيرة بخلاف كونها نجمة كبيرة وممثلة عظيمة، وكانت سعيدة بتكريمها لى وسعدت جدا بفرحتها كما سعدت بوجود منى زكى، لذلك كنت فى غاية السعادة ولدى امتنان كبير لكل زميلاتى، فبيننا من الذكريات والحب والود والأفلام والسهرات ما يؤكد هذا الحب.

هل ترين أن تكريمك كان تكريما لجيلك وهل كان حقا جيلا محظوظا؟

الحظ ليس كل شىء، فالجهد والاحترام والتعب والعمل أساس أى نجاح، ونحن جيل تعاونا مع كبار الفنانين والمخرجين، وهذا بالتأكيد أفادنا كثيرا فى مشوارنا، لأننا نحترم ونقدس مهنتنا، واحترام المهنة مهم جدا فكلما أعطيتها أعطتك أضعاف ما قدمته لها.

هل كنتِ تطمحين فى النجومية المطلقة منذ بداية مشوارك؟

كانت أمنيتى من البداية أن أقدم عملا أو دورا مؤثرا، وفعلا بدأت بأدوار ثانوية حتى وصلت للبطولة، وحتى الآن ما يعنينى هو مقدار تأثير الدور على المشاهد وليس حجمه آو مساحته.

هل تعتقدين أن فكرة البلات فورم أو الأجزاء القصيرة قد تنجح فى مصر الفترة القادمة؟

المحتوى هو الأساس فى نجاح أى عمل من عدمه، وأرى أنه لولا اختلاف الأذواق، لما نجحت كل أنواع الأفلام "الأكشن، والتراجيدى، والكوميدى، والفانتازيا"، وربما يكون هذا هو مستقبل الدراما خلال الفترات القادمة.

ما أكثر أعمالك صعوبة من وجهة نظرك؟

أعتقد أننى قدمت أكثر من دور صعب فى آخر أربع سنوات فى تاريخى الفنى، مثل دورى فى مسلسل حارة اليهود ونوارة والأصليين وتراب الماس والماء والخضرة والوجه الحسن والصعوبة، هنا كانت كانت الأعمال قريبة من بعضها زمنيا وأعتقد أن ذلك كان تحديا صعبا .

هل تميلين فى اختيار أدوارك للأعمال الأدبية؟

أعتقد أن كل الأعمال الدرامية والسينمائية القديمة كان الاهتمام الأكبر فيها بالسيناريوهات التى كتبت من خلال روايات، وهذا اتجاه عام منذ قديم الأذل.

كيف تحضرين للشخصيات التى تلعبينها ؟

أحاول أن أصل لصيغة مشتركة مع المخرج لتنفيذ ما يراه، وأسعى للإلمام بكل جوانب الشخصية من خلال البحث والاطلاع والقراءة والمعايشة حتى تكتمل الشخصية أأأأأمامى.

بخصوص فيلمك "خيال مآتة" مع الفنان أحمد حلمى هل تؤيدين رأى النقاد بأن الفيلم قد فشل؟

أعتقد أنه ليس بهذا السوء الذى وصفه به النقاد، ولكن المشكلة كانت فى مسألة الإفراط فى توقع النجاح الذى من الممكن ألا يحدث أصلا، وهنا مكمن الخطر لأى عمل