الزمان
إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من البلاد إنريكي بعد الفوز على أتلتيكو مدريد: من الصعب اللعب في الأجواء الحارة كتائب القسام تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

شعراء: الشعر العربي المقوِّم الرئيس للثورات العربية على مدى العصور

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وضمن فعاليات اليوم الثاني لملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي (دورة إبراهيم ناجي وبدر شاكر السياب)، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، عقدت صباح اليوم الجلسة البحثية الثانية برئاسة الدكتور صلاح فضل.

وتحدث في بداية الجلسة الدكتور حسام جايل أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية جامعة قطر، متناولاً "الشعر والسلطة: دراسة في انسياق الخطاب الشعري السلطوي"، موضحًا العلاقة بين السلطة والشعر، فالشعر العربي كان ولا يزال الابن البار للبيئة التي يحياها، والشاعر لسان مجتمعه في كثير من الأحيان، إذ عبَّر عن بيئته وقضاياها بحلوها ومرها، لذا نجد أن الشعر العربي منذ نشأته وحتى الآن؛ مسايرًا لحركة المجتمع، راصدًا لمتغيرات الواقع، ولظواهر عصره.

كما صنَّف الشعراء إلى عدد من الفئات، وهي:
1- نسق الشاعر الأمير أو صاحب السلطة.
2- الشاعر المتماهي مع السلطة المدافع عنها.
3- الشاعر الغامض أو المهتز صاحب الرؤية الضبابية.
4- الشاعر الإنساني الرومانسي.
5- الشاعر الناقد.
6- الشاعر الرافض.
ممثلاً لكل نوع بنماذج من الشعراء على مر العصور.

ثم قدَّم الدكتور عبد الرحيم العلام عضو اتحاد الكتاب المغربي، ورقته البحثية متحدثًا عن الشعر والحراك الاجتماعي عند العرب، مبينًا أن الشعر العربي ظل طوال مساره العام التاريخي والإبداعي، مواكبًا لتحوُّلات الواقع العربي، وهكذا نجد أن الشعر العربي الحديث والمعاصر ارتبط وبشكل ممتد ومتواصل، بالثورات والانتفاضات والأزمات المتعاقبة في بلادنا العربية، سواء الثورات المقاومة للاستعمار الأجنبي، أو بغيرها من الثورات والانتفاضات المتتالية، فلقد كان الشعر حاضرًا كالعادة، وقد غدت له أشكال وبدائل ووظائف جديدة، وبخاصة دوره في فضاء الصراع ونشدان التغيير، في تماسِّه الحركي مع صيرورة الثورات العربية الجديدة في أبطالها الجدد الشعبيين، بعيدًا عن أبطالها من القيادات والزعامات التقليدية.

وإذ يُشهد للتاريخ بتخليد للثورات كوقائع تحدث، فإن الشعر يُشهد له بكونه كان دائمًا في صلب الثورات، مواكبًا لها وملهمًا ومخلدًا لها، باعتبارها قيمًا إنسانية كبرى.

وختامًا عرض الناقد الأردني نبيل حداد الأستاذ بجامعة اليرموك، رؤيته النقدية حول الشعر والسلطة عبر قصيدة بعنوان: "بقايا ألحان وأشجان"، للشاعر الأردني مصطفى وهبي التل (عرار)، قائلاً إنه من الطبيعي عند الحديث عن الشاعر والسلطة، أن يتبادر إلى الذهن، وبمقتضى الرؤية المنهجية، علاقة المثقف بالسلطة، وهي علاقة ضدية، إذ إن المثقف بمفهومه الإيجابي يبحث عن المثالي، كما أن العديد من مواقف المثقف قد تجنح إلى الطوباوية، وهي بالتأكيد متأثرة بروح العصر، أو على الأقل شروط المرحلة التي يعيش فيها المثقف.

وقد ظل الأدب العربي، كما يقول عبد القادر القط، من أكثر الآداب العالمية التصاقًا بالسياسة منذ العصور القديمة إلى اليوم وكان شأن الأديب يعظم أو يصغر في أغلب الأحيان بمقدار انغماسه في السياسة أو بعده عنها منذ أن بدأت نهضة الوطن العربي الحديثة، ونمت فيه حركات التحرُّر والاستقلال وتطوَّرت فيه أساليب الحكم.

click here click here click here nawy nawy nawy