رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

الفنان تامر حسنى: نجاحى الفنى لن يحرمنى من الغناء

فتح الفنان صاحب الشعبية العريضة "تامر حسنى" قلبه لـ"الزمان"، ليحدثها عن تجربته فى تأليف وتمثيل فيلمه الجديد "الفلوس"، الذى أعاد النجمة "زينة" إلى السينما بعد فترة انقطاع، ويشاركهما البطولة النجم خالد الصاوى، كما شاركه النجمان أحمد السقا ومى عزالدين كضيفى شرف.

وأوضح موقفه من التمثيل وتأثيره على حياة الطرب، وهل سيتجه إلى التمثيل تاركا الغناء جانبا؟، أم أنه سيواصل العمل فى المجالين على غرار الفنان فريد الأطرش.

كما تحدث عن ألبومه الجديد الذى يستعد لتقديمه خلال أشهر الصيف، رافضا مقارنته بالنجمين عمرو دياب ومحمد حماقى.

وإلى نص الحوار:

حدثنا عن تجربتك فى تأليف وتمثيل فيلم "الفلوس"؟

الفيلم مختلف تماما عن كل الأعمال التى قدمتها من قبل، لتنوعه بين الكوميدى والأكشن، يملأه الغموض، بصورة تذكرنا بأفلام الزمن الجميل التى كانت تقدم وجبة فنية متكاملة، فالمشاهد تضم لقطات مضحكة، وأخرى تثير الشكوك، بالإضافة إلى الغناء، وتدور أحدث القصة حول "سيف" النصاب المحترف الذى تستعين به فتاة جميلة وثرية "زينة" لمساعدتها على استعادة أموالها من نصاب آخر، لتبدأ سلسلة من الألاعيب التى تختلط فيها معانى الحب والصداقة .

الفيلم شهد عودة زينة مرة أخرى للسينما هل كان لك دور فى إقناعها؟

زينة رفيقة نجاحى منذ بداية عملى بالفن، كما أنها صديقة عزيزة قدمت دورا كان أكثر من رائع ومختلفا عن أدوارها السابقة، وأعتقد أن ردود أفعال الجمهور عنها كانت إيجابية جدا حتى الآن.

شارك عدد كبير من كبار النجوم كضيوف شرف.. فهل شاركوا مجاملة لك؟

النجم الكبير أحمد السقا أحد أهم ضيوف الشرف بالفيلم، وبالمناسبة فإن ظهورى معه فى مسلسله بالتزامن مع مشاركته فى الفيلم كان مجرد صدفه بحتة، وأبعث إليه بتحياتى لأنه صديق عمر وفنان كبير يستحق كل الحب والاحترام، أما بالنسبة لمى عزالدين فقد جمعتنى بها صداقة قوية بعد اشتراكنا معا فى تقديم سلسلة أفلام ناجحة، ودورها كضيفة شرف كان مهما جدا حتى لو كان مشهدا واحدا لأننى أعتبرها تميمة الحظ بالنسبة لى.

على ذكر ضيوف الشرف.. لماذا تم حذف مشهد "على ربيع" و"ويزو" من الفيلم؟

مشهد النجم الكوميدى "على ربيع" ومشهد "ويزو" من أجمل المشاهد، لكن أثناء المونتاج خطرت على بالنا فكرة وهى حذف المشهد الخاص بهما كى لا نحرق فكرة الفيلم القادم، الذى وضعنا فيه دورا أكبر للنجمين، لأن تقديم مشاهدهما فى فيلم الفلوس يكفى لأن يكون خطا دراميا لفيلم كامل جديد.

شاركت بأغنية وحيدة فقط بالفيلم هل أردت أن تقدم نفسك للجمهور هذه المرة كممثل فقط ؟

نوعا ما فهذا الفيلم تحديدا تعبت جدا فيه كى أجعل المشاهد ينسجم مع تامر حسنى الممثل وينسى تماما تامر المطرب، لكن الأغنية كان لها حتمية، ومع ذلك طلبت من المخرج أن تذاع داخل نادى سهرة وكأنها أغنية معروفة لجمهور الحاضرين بالمكان والكل يتغنى بها إلا تامر نفسه، وكأن شخصيتى فى الفيلم لا تعرف معنى الأغنية أساسا.

هل تخشى أن يقلل التمثيل من نجاحك كمطرب خاصة فى حال فشل أحد أفلامك؟

أنا شديد التدقيق فى اختيار أدوارى، كما أحرص على تقديم شخصيات قريبة من شخصيتى الحقيقية، تكون مكتوبة بشكل جيد إلى جانب غنائى داخل الفيلم لزيادة رصيدى كمطرب عند الجمهور.

بمناسبة اسم الفيلم هل تعنى لك الفلوس الكثير فى حياتك؟

بالعكس فأنا أعتبر الفلوس وسيلة وليست غاية.. أنا أحب كلمة الستر فقط؟

ما أول مبلغ حصلت عليه فى حياتك وما هو أكبر أجر وصلت له؟

أول مبلغ أتذكره 400 جنيه، وبلا شك تركتها لوالدتى أما أكبر الإيرادات التى وصلت لها، كان بسبب فيلم البدلة فقد تخطت إيراداته 70 مليون جنيه.

اوصف لى تجربة عملك مع خالد الصاوى؟

أشرف بالعمل مع الأستاذ الكبير خالد الصاوى، فهو تاريخ كبير ومن الممتع لأى فنان أن يتعاون معه ولو فى مشهد واحد.

ما شعورك بعد تحقيق أفلامك أعلى إيرادات فى الخارج؟

كان حلما من أحلامى أن أحقق إيرادات عالية، ليس حبا فى المال ولكن من أجل أن أشعر بقيمتى كممثل، وهذه الإيرادات وصلت لى من خلال فيلم "عمر وسلمى"، والمنتج حسن رمزى كنت أعتبره أخا كبيرا لى، فقد ساعدنى على المستوى الفنى والإنسانى.

من السينما إلى الأغانى.. ماذا عن ألبومك الجديد؟

انتهيت من تسجيل 7 اغنيات من الألبوم، وجار التحضير لباقى الأغانى، الذى أتعاون فيها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، ولن أستعجل طرحه بالأسواق، قبل التدقيق فى كل كبيرة وصغيرة حتى يحقق نجاحًا كبيرًا عند طرحه، مثل النجاح الذى حققه ألبوم "عيش بشوقك".

ما أقرب أغنياتك لقلبك؟

كلها دون استثناء غير أن أغنية "عنيا بتحبك" هى التى أحدثت تلك النقلة الكبيرة فى مشوارى الغنائى، لذلك فإن لهذه الأغنية معزة خاصة فى قلبى، وعموما إذا لم أكن مقتنعا تماما بكلمات ولحن الأغنية التى سأقدمها فلن أقدمها.

لماذا لم تتعاون مع كبار الملحنين الموجودين حاليا على الساحة، كالموسيقار محمد سلطان أو حلمى بكر أو محمد على سليمان أو غيرهم؟

كلهم أسماء كبيرة ويشرفنى العمل معهم بلا شك، ولكننى اخترت لنفسى طريقا أسلكه مع الشباب الموجودين حاليا على الساحة من المبدعين الجدد؛ لأننى فى النهاية شاب وأغنى للشباب، وموسيقى العصر مختلفة بالتأكيد عن السابق.

كيف ترى الفارق بين أغانى زمان واليوم؟

فى الماضى كانت الأغنية تضم أكثر من جملة لحنية وتعطى مساحة للمطرب كى يبرز صوته، أما الآن فأى شخص يمكنه التلحين لأن ألحانه مجرد جمل سريعة.

تعترف دائما بمن وقفوا بجانبك فى البدايات على عكس غيرك؟

كل من قدم لى يد العون فى بداياتى أنحنى أمامهم احتراما، وكل من قدم لى وردة واحدة أقدم له باقة من الورود، لأن الوفاء هو أعظم صفات البشر، ومن لا يتحلى به يخسر كثيرا.