نكشف حقيقة ظهور «الفار» في الدور الثاني بالدوري المصري

سيطرت حالة من الارتباك خلال الفترة الماضية على مسئولى اللجنة الخماسية التي تدير شئون اتحاد الكرة المصري، برئاسة عمرو الجنايني، ولجنة الحكام، بسبب تطبيق تقنية الفار في مباريات الدورى المصرى، بعد الكثير من المشكلات والأخطاء التحكيمية التى ظهرت وبشكل كبير في مباريات المسابقة المحلية.

وكان اتحاد الكرة قد قرر خلال الفترة المضية، تأجيل استخدام التقنية إلى الموسم المقبل، وذلك بعد تعادل الزمالك مع نظيره وادي دجلة بهدف لكلا الفريقين، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من عمر بطولة الدوري المصري، مؤكدًا أن الفرق أصبح كبيرًا بين فريقي الزمالك والأهلي والذي وصل إلى 11 نقطة ليصبح الأهلي في الصدارة، وبات الأقرب لحسم اللقب، رغم أن مشوار البطولة لا يزال طويلا، لكن المنافسة أصبحت شبه محسومة.

واحتجت بعض الأندية على القرار، لأن الأخطاء التحكيمية كارثية وتظلم الكثير من الفرق.

وأشارت تقارير صحفية، أن جمال الغندور رئيس اللجنة، قرر وبشكل نهائى تطبيق خدمة الفار، بداية من الدور الثانى من عمر بطولة الدورى الممتاز، بشروط أهمها استخدامها في المباريات القوية والحاسمة، خاصة في ظل التكاليف الكبيرة لها، وأن اتحاد الكرة هو من سيتحمل كافة المصاريف الخاصة بها بالإضافة إلى أن الدورى أصبح محسومًا، بعد انفراد الأهلي بالصدارة.

وظهرت التقنية في أول اختبار عملى لوضع يد الغندور على السلبيات التى وقع في الحكام لتعديلها قبل تطبيقها رسميًا في الدور الثاني يوم الاثنين الماضى، في مباراة بلدية المحلة وسيراميكا كليوباترا الودية، التى اقيمت في استاد القاهرة، وإدارة الحكم الدولى أحمد الغندور، وحكم الفار محمود عاشور.

في سياق آخر، سادت حالة من الارتياح لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، بعد أن رفض البدرى خوض أى مباريات ودية قبل مواجهتىّ توجو في الفترة من 23 حتى 31 مارس المقبل في التصفيات الأفريقية، وذلك بسبب ضيق الوقت، ولتجنب حدوث أي إصابات، في ظل ضغط مباريات فرق الدورى ومباريات فرق المحترفين في كافة الدوريات العالمية،لاعتماد تلك الفرق على اللاعبين المصرين بشكل أساسي، وذلك يعطى الارتياحية لللجنة، بعد أن كانت مطالبة بترتيب وقت لخوض المنتخب معسكرًا مغلق لمدة أسبوع استعدادًا لتوجو.