الزمان
«شاغل نفسه بـ الأهلي».. سيد عبد الحفيظ يهاجم بيراميدز لعدم الرد على الزمالك وزير الصحة: التاريخ سيحسب لمصر مبادرتها العالمية لعلاج الأمراض النادرة نقيب المحامين عن أزمة الرسوم: النقابة جزء من الدولة ونحن نطالب بحق مشروع نقيب الصحفيين يطالب بتعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام اتحاد الكرة يؤجل نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز 30 دقيقة رويترز: إيران تعتبر تقرير وكالة الطاقة الذرية حول برنامجها النووي له دوافع سياسية الباحث أحمد إبراهيم يحصل على درجة الماجستير في دراسة عن أثر أبعاد الحوكمة بالأداء المالي للجامعات وزير الخارجية والهجرة يلتقي السيناتور ”تيم شيهي” عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي الداخلية تنظم دورة تأهيلية لكوادر الشرطة النسائية من الدول المشاركة فى عمليات حفظ السلام طلب إحاطة عاجل لمواجهة الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية على الإسكندرية محافظة الإسكندرية تحصر خسارة إعصار الأمس محافظ الغربية يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

«كورونا» يكتب نهاية عمل الآسيويات بالمنازل

فوبيا الفيروس تجبر ربات البيوت على التعاقد مع "مصريات".. ومكاتب العمالة تستغنى عن خدمات الأجانب

لم يكن لهن ذنب سوى أن ملامحهم الآسيوية تتشابه إلى حد كبير مع ملامح الشعب الصينى، ولكن فى إطار حالة الفوبيا التى سيطرت على البعض، رغم الاحتياطات التى قامت بها الحكومة ومحاولات احتواء أى بؤر يظهر بها فيروس كورونا، إلا أنه على الجانب الآخر من المشهد سيطرة فوبيا الفيروس على بعض السيدات اللاتى اعتدن الاعتماد على "خادمات أسيويات" يشبهن فى ملامحهن إلى حد كبير ملامح الصينيات، ومن ثم استغنوا عن خدمات العمالة الأجنبية مقابل الاستعانة بعاملات مصريات، وذلك خوفًا من نقل الفيروس إليهم رغم أن العاملة لم تذهب إلى بلادها مطلقًا ولكن حالة الهلع والخوف التى سيطرت على البعض دفعتهم لهذا التصرف.

وتوضح "س.ع" وهى سيدة مجتمع اعتادت تشغيل العاملات الآسيويات داخل منزلها لإتقانهن اللغة الإنجليزية ومن ثم يعرفن كيفية التعامل مع الأطفال أبناء صاحبة المنزل، ومع انتشار المرض حول العالم وعودة الخادمة من إجازتها وهى من دول شرق أسيا، اضطرت آسفة للاستغناء عنها ودفع راتبها، وتقول: تخوفت على أبنائى من احتمال إصابة العاملة بالفيروس وانتقاله إلى أفراد المنزل، وبحسب تصريحات المسئولين هو فيروس فتاك وهو ما دفعنى إلى الوقاية والاستغناء عن خدمتها آسفة ومجبرة رغم أنها لم ترتكب أى ذنب.

وأضافت، أنها استعانت بأخرى مصرية وللأسف لا تستطيع التعامل مع الأطفال مثل العاملة الآسيوية وأعتقد أنها مسألة حتى استعين بها مرة أخرى وعلى الأقل لحين السيطرة على الفيروس أو اكتشاف علاج له.

وبنفس طريقة التفكير، قررت "ا.م" الاستغناء عن عاملة فلبينية، قائلة: "ما نسمعه ونقرأه على مواقع التواصل الاجتماعى أجبرنى لتلك الخطوة رغم أن الخادمة لم تسافر إلى ذويها منذ عدة أشهر، ولكن حديث البعض بأن المرض ظهر فى دول أسيا ويسهل إصابتهم به أكثر من غيرهم جعلنى اتخذ هذا القرار الآسفة عليه، لكن ما باليد حيلة وقمت بتسريحها بشكل لائق، حيث سددت لها قيمة شهر كامل وطلبت من المكتب المتعاقدة معه توفير أخرى مصرية.

وأضافت، أنه داخل الكمباوند الذى نعيش به اتخذت عشرات السيدات نفس القرار، وأعتقد أن مسألة المربية الفلبينية سوف تختفى تمامًا خلال الأيام القليلة المقبلة لحين السيطرة التامة على الفيروس.

على الطرف الآخر، أوضح "أحمد سامى" صاحب مكتب تشغيل عمالة، أن الفترة الحالية هناك تراجع ملحوظ على العاملات الأجانب من دول شرق أسيا مقابل العاملات المصريات وهو على عكس المعتاد وذلك مفهوم بسبب أمر الفيروس، وخوف السيدات من إصابة أبنائهم بأى سوء رغم أن العاملة تعيش فى مصر منذ سنوات قبل ظهور الفيروس، وهو ما دفع ببعض العاملات إلى العودة لبلادهم مرة أخرى، دون الانتظار لحين استقرار الوضع فهم يعيشون على راتب وقد انقطع عنهم الراتب وظروف المعيشة لهم داخل مصر وارتفاع الأسعار دفعتهم للعودة.

وتابع، أظن أن مواقع التواصل الاجتماعى كان لها سبب رئيسى فى هذا القرار الذى اتخذته بعض السيدات نتيجة الإفراط فى حالة الخوف والفزع التى نشروها بين المواطنين، ويجب التصدى لتلك الحملات الآن وليس بعد الآن، لأنها تؤدى إلى ارتفاع الأسعار والاستغناء عن عمالة أسيوية لا ذنب لها بهذا الفيروس وهم موظفون يعملون داخل مصر قبل ظهوره، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد، وفى المقابل ارتفع راتب العاملات المصريات اللاتى يقمن بنفس وظيفة الأجنبيات.

click here click here click here nawy nawy nawy