رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

نواب: الحظر الكلى يجب أن يكون فرصة لتقليل عدد المصابين بالوباء

اتجاه لمحاصرة الفيروس فى عيد الفطر

شدد برلمانيون على ضرورة أن يكون تطبيق حظر التجوال الكلى خلال فترة عيد الفطر المبارك فرصة لتقليل عدد الإصابات بفيروس كورونا، مؤكدين أن هذا الأمر يتطلب معه زيادة وعى المواطنين تجاه الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعى وعدم التواجد فى الزحام والتكدس، خاصة أنه سيتزامن بعد العيد عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية التى تنصح بها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

وأفاد حسنى حافظ، عضو مجلس النواب، أن تطبيق حظر تجول كلى خلال فترة عيد الفطر المبارك يساهم فى مقاومة فيروس كورونا المستجد، وظهور نتائج إيجابية مبشرة، موضحًا أن الدولة تتعامل مع أزمة فيروس كورونا بكامل قوتها، وحققت إنجازات ونجاحات كبيرة فشلت دول كبرى تمتلك منظومات صحية على أعلى مستوى فى الوصول إليها.

وأكد حافظ، أن هناك استهتارا من قبل بعض المواطنين فى التعامل مع أزمة كورونا، موضحًا أن نسبة الوعى المتواجدة فى الشارع الآن لم تصل إلى مستوى خطورة الأمر تجاه تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

ولفت حافظ، إلى أن حجم الإصابات بفيروس كورونا بمصر ما زال تحت السيطرة، ولم نصل إلى مراحل بلغتها دول أخرى، موضحًا أنه من الصعب تطبيق الحظر بشكل كلى ولكن لا بد من تطبيقه خلال أيام العيد نظرا لسلوكيات المصريين الخاطئه وتفاديا لكثرة الإصابات أيضا.

واتفقت معه شادية الجمل، عضو مجلس النواب، والتى أكدت أن الدولة تتعامل مع أزمة كورونا بحرفية عالية، وتؤدى واجبها على أكمل وجه، مطالبة المواطنين باتباع تعليمات الجهات المختصة، واستغلال الحظر الكلى خلال عيد الفطر لمواجهة فيروس كورونا والالتزام بالمنزل وعدم الخروج منه.

وأشارت الجمل، إلى أنه بعد انتهاء الحظر الكلى يمكن التعايش مع الوباء فى ظل وجود إجراءات احترازية ووقائية لمنع تفشى الوباء، موضحا أن الفترة الماضية شهدت استهتار عدد كبير من المواطنين بالأزمة.

وأكدت الجمل، أن الحكومة أثبتت قدرتها وكفاءتها العالية فى التعامل مع الأزمات، وقدمت مجهودا منقطع النظير لا ينكره إلا جاحد، موضحا أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضا كبيرا فى معدل الإصابات وستتمكن الدولة من مواجهة وباء كورونا.

وشددت على ضرورة أن اتباع تدابير كورونا على جموع المواطنين ضرورة مهمة من ارتداء الكمامة وتحقيق التباعد الاجتماعى، ولا تقل أهمية أيضا عن ضرورة الحذر من السرعات الجنونية لسائقى السيارات وأصحابها ومن ثم وقوع العديد من الحوادث التى تزهق أرواح المواطنين، والتى دائما ما تشهدها هذه الأيام من كل عام، نتيجة السرعات الجنونية على الطرق المختلفة.