رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

جرائم بيت المقدس.. أجهزة تشويش وتنصت بحوزة المتهم محمد عبد الفتاح

المتهمون - أرشيفية
المتهمون - أرشيفية

سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية لمحاكمة المتهمين بقضية "أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوي و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة، التي نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهد رقم 32، بقائمة أدلة الثبوت عن واقعة ضبط المتهم محمد عبد الفتاح وأكد العديد من المعلومات حول واقعة ضبطه منها:

1 ـ المتهم ضبط بتاريخ 24 يناير 2014.

2 ـ عثر بمسكنه على صندوق من الورق المقوى بداخله 10 أجهزة اتصال بشبكة المعلومات الدولية.

3 ـ كما عثر على 3 صناديق من الورق المقوى بداخل كل منها اجهزة تشويش على أجهزة الاتصالات.

4 ـ 7 بطاقات ذاكرة وجهازي تنصت.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.