رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

أحمد باسم زكي متحرش بدرجة طالب.. نكشف القضايا الأخلاقية التي تلاحق متحرش الجامعة الأمريكية

اتهمت مجموعة من الفتيات اللاتي درسن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، شابًا يدرس معهم بالجامعة الأمريكية يدعى أحمد بسام زكي بالتحرش بهن، بل وابتزازهم جنسيًا حتى يلبي طلباته الجنسية منهن.

وهو الاسم الذي أشعل مؤخرًا منصات التواصل الاجتماعي، وتصدر هذا الاسم هاشتاجا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» تحت مسمى: «المتحرش أحمد بسام زكي».

إجراء نيابي صارم

قام النائب محمد فؤاد بتقديم طلب للنائب العام يطالبه فيه بمتابعة ورصد قضية الشاب الجامعي أحمد باسم زكي، وما فعله من تحرش واغتصاب وابتزاز جنسي مع أكثر من 100 فتاة من زميلاته في الجامعة الأمريكية.

كما طالب النائب البرلماني النيابة العامة أن تنظر لهذه القضية وتتولاها من ناحية الجانب الاجتماعي لها، وكذلك طلب من المجلس القومي للمرأة أن يدرس هذه القضية ويقدم الدعم النفسي والقانوني للفتيات اللائي تعرضن للتحرش والابتزاز والاغتصاب من هذا الشاب.

موقف الجامعة

كما أكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من خلال بيان رسمي صدر عنها، أن الطالب أحمد زكي قد غادرها منذ سنتين في عام 2018 ميلاديا.

وأوضحت أن ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي حول انتماء طالب متحرش ومغتصب لفتيات داخل الجامعة الأمريكية لها أمر غير صحيح لأنه تركها عام 2018.

اعترفات

ونشرت فتيات شهادات صادمة على «تويتر» أكدن فيها أن هذا الشاب تحرّش بأكثر من 50 فتاة في الجامعة الأمريكية.

وقالت إحدى الفتيات في تغريدة: «هذا الشخص تحرّش بي وبشقيقتي، عندما كان عمرنا 13 و14 عامًا، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لما يقول».

ودونت أخرى: «سبق وتحرّش بي، وطاردني وهددني مئات المرات، وفي إحدى المرات، هددني بإخبار والداي إنني أمارس الجنس معه، لكني لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدي كي أخضع له ولمطالبه الجنسية».

وكتبت ثالثة ما حدث معها قائلة: «هددني إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عني، ويقول أيضاً أنني مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث».