الزمان
بعد زيادة أسعار البنزين.. الرئيس السيسي: ندعم الوقود بالسلف الرئيس السيسي: بعمل كل ده عشان بحبكم.. عُمري ما فكرت أخدكم وأدخل بيكم في الحيط الرئيس السيسي: الله تفضل على مصر خلال شهر أكتوبر بتحقيق إنجازات كثيرة الرئيس السيسي يوجه بإنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المصريين لإعادة إعمار غزة الرئيس السيسي: التحدي الاقتصادي ينتهي بإرادة الشعب والجهد.. وأنا مش بعيد عن الواقع في بلدنا 232 شاحنة مساعدات تدخل معبر رفح وسط عراقيل إسرائيلية الرئيس السيسي: الكلمة مسئولية كبيرة جدا.. ممكن تشعل ثورة أو تخرب دولة الرئيس السيسي يكرم أبطال حرب أكتوبر خلال فعاليات الندوة التثقيفية مصر تتوج بلقب بطولة العالم للكونغ فو القسام تعلن العثور على جثمان أسير إسرائيلي غرفة صناعة الحبوب: عدم المساس بسعر الخبز المدعم واستمرار طرحه للمواطنين بـ20 قرشا يديعوت أحرونوت: نتنياهو يبحث مواصلة الغارات على غزة.. واتصالات أمريكية لإنقاذ وقف إطلاق النار
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

الحسناء تقاضى زوجها الهارب بسبب ألف دولار

سقطت مطالب الزوجة فى دعواها القضائية ضد زوجها على الحاضرين لجلسة المحكمة، كالصدمة التى انشطرت من حدتها الصخور، حيث طالبت الزوجة بسداد مبلغ ألف دولار لمربية ابنها، بعد هجر الزوج لها والامتناع عن تدبير احتياجات الأسرة أو الصرف على البيت، وقيامه بالسفر إلى إحدى الدول الأجنبية.. وعلى الرغم من أن الدعوى كانت مثارا للجدل من محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، إلا أنه تم مناقشة الزوجة فى مطالبها.

وسألها القاضى: لماذا تطلبين هذا المبلغ الضخم من زوجك، ما صنعته؟

فأجابت الزوجة والدموع تتسابق مع كلماتها التى تلعثمت تحت لسانها، قائلة: زوجى يمتلك عدة شركات خارج مصر، وعلى الرغم من ذلك لكنه يمتنع تماما عن تمكينى وأطفاله من النفقات، ويتهرب من تنفيذ الأحكام القضائية.

فعاود القاضى سؤالها، ومتى بدأت المشاكل بينكما؟

فكانت إجابتها كالآتى: عشت برفقته نحو 13 عاما، وكانت الحياة تمر بيننا فى هدوء واستقرار، كانت الأيام متغيرة فيها طعم السعادة، والبؤس والشقاء، ولم أتمرد على هذه الحياة، ولكن عندما بدأت تتكشف لى خيانته فلم أعد أحتمل البقاء بين أحضان رجل خائن، وكذوب، وفى هذه اللحظة طالبته بالطلاق لكنه لم يستجب لى، وقرر معاقبتى والانتقام منى بزواجه من أخرى، وقال لى ولأقاربى إنه لن يطلقنى وسيتركنى هكذا "كالبيت الوقف"، وهو ما حدث.

فسألها القاضى: وما سنك وكم طفل لديك منه، وما عمره؟

فأجابته قائلة: يا سيدى القاضى أنا أبلغ من العمر 34 عاما، وأنجبت من زوجى طفلا يبلغ من العمر 6 سنوات.

وعاود القاضى سؤال الزوجة قائلا: وهل تقيمين فى منزل الزوجية؟

فأجابت الزوجة المكلومة وكلها حزن وبكاء، قائلة: تنازلت عن حقوقى الشرعية فى العيش كزوجة، بعد مساومته لى على أنه سوف يلتزم بالإنفاق على طفله، إلا أنه بعدما تيقن من تنازلى بشكل رسمى عن حقوقى كان الخداع والكذب سلاحه فى التعامل معى، حيث تخلف عن سداد نفقة الطفل المتفق عليها، وامتنع بشكل كامل عن سداد أى جنيه لنا، بل وحاول من جديد إجبارى للتنازل عن حضانة الصغير، ليصطحبه معه فى الخارج، ورفض أن يعيش فى المستوى الذى اعتدنا أن نعيش فيه.

وتابعت الزوجة المكلومة بصوت تخنقه الدموع، قائلة: ولن أسامحه مهما حدث ولو جاء طالبا السماح، فهو فضحنى أمام الجميع، وحملنى مالا أطيق على تحمله، وجعلنى أمد يدى لمن حولى، وهذا كله جعلنى أغلق قلبى بالضبة والمفتاح على صغيرى، وكلى أمل يا سيدى القاضى، أن تؤتى لى بحقى وحق ابنى، من هذا الزوج الذى انعدم لديه القلب، فأعمى بصره لينتقم من طفله بدلا من أن يضمن له حياة طيبة وسعادة دائمة، خاصة أنه ميسور الحال، وظروفه تسمح بتدبير النفقات التى نطلبها منه، حيث يمتلك عددا من الشركات فى مصر وخارجها، وهنا قرر القاضى رفع الجلسة وتأجيلها لحضور الزوج.

click here click here click here nawy nawy nawy