الحكومة ترد أمام مجلس الشيوخ: تقديرات الضرائب الجزافية شبه انتهت نائب وزير المالية: التشوهات وإساءة الاستخدام تدفع للتعديل التشريعي على قوانين الضرائب رفع جلسات الشيوخ لـ 26مايو بعد مناقشة ملفات الاستثمارات الأجنبية مدحت العدل يكشف حقيقة خلافه مع نيللي كريم بعد مسلسلها الأخير مدحت العدل لـ ياسمين صبري: شوفي محمد صلاح بيطور من نفسه إزاي مدحت العدل يرد على مطالبات اعتزال يحيى الفخراني بعد دوره في عتبات البهجة مدحت العدل عن تجسيد منى زكي لـ أم كلثوم: هتنجح وتكسر الدنيا الثلاثاء: ”الصوت الذھبي” يعلن نتائج الدورة الجديدة في حفل بدار الأوبرا الأوبرا تحتفى بعمار الشريعى على المسرح الكبير الحلو والحجار ونجوم الأوبرا مع نسمة والأطفال فى دنيا الشريعى على المسرح... تأجيل جلسة طلب إخلاء سبيل سما المصري إلى 19 مايو المقبل برلماني يسأل الفريق أسامة ربيع: لماذا إيرادات قناة السويس ضعيفة؟.. ورئيس الهيئة يرد بحضور الوزير..تعليم النواب تناقش موازنة وزارة التعليم العالي والهيئات التابعة لها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

بعد إقرار القانون .. دعاية مبكرة تنطلق بالمحافظات استعدادًا لانتخابات الشيوخ

«توفير أدوية كورونا».. أحدث وسائل الدعاية الانتخابية.. ومشاركة الجنازات والتهنئة بالأفراح لضمان أصوات الناخبين

يبدو أن انتخابات مجلس الشيوخ سوف تفرز لنا وسائل جديدة فى الدعاية الانتخابية لم نعاصرها من قبل، وبعد أن وافق مجلس النواب على القانون انطلقت الدعاية بعد تسريب أنباء عن عقد الانتخابات العام الجارى.

ورصدت "الزمان" كواليس المنافسات بين مرشحى الفردى، فيما انشغلت الأحزاب والكتل السياسية بتكوين قوائم لخوض المنافسة على 100 مقعد، بينما ينافس الفردى على 100 مقعد، فيما يعين رئيس الجمهورية الـ100 مقعد المتبقية من الشخصيات العامة والقانونية وممن يراهم مناسبين لهذا المنصب، وجدير بالذكر بدأت الاحزاب بشكل عام الدعاية منذ مدة طويلة حيث عملت على تكوين كوادر بالمحافظات لخوض المنافسة ضمن قوائم وعملت على تقديم مساعدات للمواطنين وقت أزمة السيول وبعد ذلك فى أزمة كورونا كنوع من الدعاية الانتخابية لاستقطاب أصوات الناخبين.

لكن على الطرف الآخر، ابتكر المرشحين بالنظام الفردى أساليب أكثر حداثة، ففى محافظة المنوفية، أوضح "أحمد عبدربه" أن بعض المرشحين ممن أعلنوا نيتهم خوض المنافسة فى انتخابات مجلس الشيوخ، قد ابتكروا وسائل حديثة للدعاية، حيث قام أحدهم ويدعى "أ. س" بتوفير أدوية بنادول والتى شحت من السوق حيث يمتلك شقيقه صيدلية وبالسعر السوقى المتعارف عليه وقام بوضع اسمه وذيله بلقب المرشح لمجلس الشيوخ، ليتطور الأمر لاحقًا إلى توفير شنطة تحتوى على كافة أدوية كورونا وهى ليست بالمجان ولكن يقوم بتوفيرها بنفس التسعيرة الخاصة بوزارة الصحة.

وأضاف، أن مرشح آخر يشارك فى كافة الجنازات والمآتم المقامة بالبلد، وثالث يقوم بتقديم التهانى والمشاركة فى الجلسات العرفية، فيما قرر "م. ع" مرشح فردى لانتخابات مجلس الشيوخ بمدينة شبين الكوم التبرع بجزء من ماله لإخراج الغارمات من السجون، وحالات أخرى لفتيات يتيمات وتوفير بعض الأجهزة الكهربائية لهن.

ويلتقط "بلال سعيد" طرف الحديث، والذى أعلن رغبته الترشح فى انتخابات مجلس الشيوخ، قائلاً إن المنافسة صعبة وأنا شاب فى الثلاثين من عمرى لا أمتلك سوى محل لبيع مستحضرات التجميل وأحمل شهادة ليسانس حقوق بتقدير جيد جدًا، ولكن الظروف لم تخدمنى لدخول سلك القضاء لعدم وجود واسطة، وهى الرغبة التى دفعتنى لخوض المنافسة على أمل تشريع قانون يمنع الواسطة فى كافة الوظائف العامة بالدولة، وفوجئت بكم رهيب من الرشاوى الانتخابية يظهر فى وقت مبكر قبل فتح باب الترشح.

ولفت إلى أن بعض الأسماء اللامعة أعلنت رغبتها فى الترشح بدائرتى، وللأسف غرضهم من الترشح الحصول على مبلغ من المال والانسحاب لصالح أحد المرشحين وكأننا فى مزاد، ناهينا عن ممارسات أخرى تحرم الشباب من الدخول للمجالس النيابية، ولأننا كشباب ليس لنا طريق مع التربيطات الانتخابية فسوف نكون ضحية.

فيما أكد مصدر سياسى مطلع لـ"الزمان"، أن الأحزاب التى قررت المشاركة فى الانتخابات القادمة وبالتحديد انتخابات مجلس الشيوخ، بدأت فى عمل التربيطات ويتزعم تلك التحركات حزب مستقبل وطن والذى عقد لقاءات الفترة الماضية مع ممثلين لأحزاب أخرى من أجل الاتفاق، وقد اجتمع النائب سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، وتيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووليد دعبس نائب رئيس حزب مصر الحديثة فى حضور رئيس حزب مستقبل وطن المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والمهندس أشرف رشاد الأمين العام للحزب، لبحث خارطة طريق الانتخابات المقبلة.

وأضاف المصدر، أن تشكيل قائمة وطنية تضم كوادر العمل السياسى من أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهورى والوفد وأحزاب أخرى جرى الاتصال بها.

وحسب مشروع القانون، يكون انتخاب مجلس الشيوخ بواقع 100 مقعد بالنظام الفردى، و100 مقعد بنظام القوائم المغلقة المطلقة، ويحق للأحزاب والمستقلين الترشح فى كل منهما.

وقسم مشروع القانون، جمهورية مصر العربية إلى 27 دائرة تخصص للانتخاب بالنظام الفردى، وعدد 4 دوائر تخصص للانتخاب بنظام القوائم، يخصص لدائرتين منهما 15مقعداً لكل منها، ويخصص للدائرتين الأخرتين 35 مقعداً لكل منها، ويحدد نطاق ومكونات كل منها على النحو المبين بهذا القانون.

وتتضمن كل قائمة انتخابية عدداً من المترشحين يساوى العدد المطلوب انتخابه فى الدائرة وعدداً من الاحتياطيين مساوياً له، ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها 15مقعداً ثلاثة نساء على الأقل، كما يتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها 35 مقعداً بينهم سبعة نساء على الأقل.