وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون للتوصل إلى تسوية حال الاتفاق بشأن الرهائن ميدو: عودة الجماهير للملاعب بالسعة الكاملة مكسب للأهلي والزمالك تونس تؤكد التزامها بالشراكة مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي متحدث الخارجية: من مصلحة إسرائيل استقرار المنطقة والعيش في سلام مع جيرانها فلسطين والسعودية تستنكران اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات أردنية كانت في طريقها لغزة إنبى يعلن تأهله لكأس الكونفيدرالية بعد خسارة الاتحاد السكندرى أمام الأهلى البيت الأبيض: نأمل في الإعلان عن اتفاق بشأن غزة قريبا جدا رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقارى الرئيس الأمريكى: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير رغم الخلافات إعلام إسرائيلى: إطلاق 30 صاروخا من غزة تجاه غلاف القطاع واندلاع حريق الأمم المتحدة: الهجوم على رفح الفلسطينية خطأ استراتيجى وله تداعيات كارثية وزير الخارجية يستقبل المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

البابا فرنسيس يحذر من نزاع عالمي يدمر البشرية بالكامل

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، إن الخوف من نزاع عالمي بإمكانه تدمير البشرية بكاملةا قد طبع ماضينا القريب، وهذا الواقع الأليم يتطلب لا فقط إبقاء النداء من أجل السلام حيا، بل يجبرنا تقريبا على طرح أسئلة حاسمة.

وتساءل البابا لماذا وفي عالم تجاوزت فيه العولمة حدودا كثيرة، حيث جميعنا في اتصال فيما بيننا حسب ما يقال، تستمر ممارسة العنف في العلاقات بين الأفراد والجماعات؟ لماذا يثير خوفَنا في حالات كثيرة مَن هو مختلف عنا حتى أننا نتبنى موقف دفاع وشكّ غالبا ما يتحول إلى عدوان عدائي؟ ولماذا تعتقد حكومات العالم أن بإمكان إبراز قوتها، حتى بالحرب، أن يمنحها مصداقية أكبر لدى المواطنين ويزيد مما تتمتع به من شعبية؟

وواصل: لا يمكن الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها بشكل مبهم ومتسرع، بل من الضروري أن تكون هناك دراسة ويجب الاستثمار أيضا في مجال البحث العلمي وتنشئة الأجيال الشابة.

ودعا البابا إلى إنشاء دورة دراسية في علوم السلام، انطلاقا من القناعة بأن الكنيسة مدعوة إلى الالتزام من أجل حل المشكلات المتعلقة بالسلام والوفاق، البيئة، الدفاع عن الحياة، والحقوق الإنسانية والمدنية وفي هذا الالتزام هناك دور محوري للعالم الجامعي الذي هو في حاجة متواصلة إلى التجدد والإثراء كي يتمكن من إحداث تجدد ثقافي شجاع يطلبه عالم اليوم

وقال: أن هذا التحدي يسائل الكنيسة والتي يمكنها تقديم إسهام كبير من خلال شبكتها العالمية من الجامعات، من أجل تشكيل ساعين إلى السلام مستعدين للالتزام في الأوساط المتعددة لحياة مجتمعاتنا.

كما تحدث الأب الأقدس المحبة في الأسرة، والأعمال الاجتماعية والسياسية التي تحفّزها المحبّة: فهي التزام ملموس انطلاقًا من الإيمان لبناء مجتمع جديد، إنها العيش وسط العالم والمجتمع من أجل تبشير مختلف أوضاعه، من أجل تنمية السلام، والتعايش، والعدالة، وحقوق الإنسان، والرحمة، وبالتالي نشر ملكوت الله في العال.