الزمان
الضفة.. إصابة 3 فلسطينيين بينهم طفلان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي طبيب خدم بغزة: اضطررنا لاختيار طفل للعمليات وتركنا آخر للموت لرفض والدتها خروجها.. طالبة جامعية تلقي بنفسها من الطابق الثالث بمنزلها في مغاغة بالمنيا الوطنية للانتخابات تعلن انتهاء فترة التنازل عن الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 تصادم سيارات ملاكى وتريلا على طريق السويس وزير الخارجية: السيسي طرح رؤية شاملة لإصلاح النظام الدولي والمالي العالمي خلال منتدى أسوان توروب: لن أتحدث عن المداورة بين شوبير والشناوي محمد سلام.. فترة من الصمت والاختفاء والجدل تنتهي بظهور لافت في احتفالية مصر وطن السلام الرئيس السيسي: لم نقبل بتهجير الفلسطينيين من غزة.. والقرار وقت الأزمات مسئولية كبرى السيسي: مؤتمر شرم الشيخ كان فضلا كبيرا من الله.. ولنا الفخر أن يساعدنا الله لأن قضيتنا عادلة السيسي: الفترة الماضية كنا نسعى لتقليل معاناة الفلسطينيين والحسابات كانت دقيقة.. والحمد لله ربنا ساعد وسند روبيو: واشنطن تعمل على وضع الخطوط العريضة لنشر قوة دولية متعددة الجنسيات في غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

وكيل الأزهر يفتتح الملتقى الافتراضي الثاني”المؤسسات الدينية ودورها في تحقيق الأخوة الإنسانية”..

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية الملتقى الافتراضي الشهري الثاني تحت بعنوان" المؤسسات الدينية ودورها في تحقيق الأخوة الإنسانية"، وذلك عبر بمشاركة ممثلون من كبار الشخصيات والقيادات في مؤسسة الأزهر الشريف.

وخلال كلمته بالملتقى قال فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ «وثيقةَ الأخوَّةِ الإنسانيةِ» تحمل بين ثناياها الأملَ في غدٍ مشرقٍ لكلِّ بني الإنسانِ، وقد جرى العملُ عليها بجِدِّيَّةٍ ونيًّةٍ صادقةٍ؛ لتكونَ دعوةً طيِّبةً لكلِّ مَنْ يحملونَ في قلوبِهِم إيمانًا باللهِ، ويقينًا بوحدِة الأصلِ الإنسانيِّ، لتصيرَ هذه الوثيقةُ دليلًا للأجيالِ القادمةِ، تغرس فيهم ثقافةِ التَّعارفِ والالتقاءِ والاحترامِ المتبادَلِ، لتحقق مبدأٌ إنسانيٌّ راقٍ أعلنه القرآنُ الكريمُ منذ بدءِ تنزُّلِه، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا).

وأكد وكيل الأزهر أن «وثيقةِ الأخوَّةِ الإنسانيَّةِ» الَّتي وقَّعها فضيلةُ الإمامِ الأكبرِ شيخِ الأزهرِ، وقداسةُ البابا فرنسيس في فبراير عامَ (ألفين وتسعةَ عَشَر)، من أجلِ السَّلامِ العالميِّ والعيشِ المشترَكِ؛ جائت بنودُها لتعطيَ للإنسانِ مكانَتَه وقدسيَّتَه وكرامتَه، وتُحييَ مفهومَ الأخوَّةِ الإنسانيَّةِ بين المجتمعِ الإنسانيِّ الَّذي يُعَدُّ من أرقى المفاهيمِ عند العقلاءِ والحكماءِ والمنصفينَ، موضحًا أن وثيقةُ الأخوَّة الإنسانيَّةِ بعد توقيعِها من أكبرِ رمزينِ دينيَّينِ في العالمِ لاقت قبولًا عالميًّا، وفرضتْ نفسَها على المجتمعِ الدَّوْليِّ، ما أثمرَ عن تعاونٍ بين منظَّمةِ الأممِ المتَّحدةِ واللَّجنةِ الدَّوليَّةِ للأخوَّةِ الإنسانيَّةِ، لتعميمِ ونَشْرِ مبادئِها الإنسانيَّةِ وتطبيقِهَا على أرضِ الواقع.

وأوضح الدكتور الضويني أن وثيقة الأخوة الإنسانية أكدت على عدة مفاهيم والَّتي من شأنِها أن تُسهمَ في احتواءِ كثيرٍ من قضايا التَّطرُّفِ والإرهابِ والعنفِ، وذلك من خلال تركيزها على السَّلامِ الكونيِّ، والإخاءِ الإنسانيِّ، والحوارِ وآدابِه، والتَّعايشِ وأُسُسِه، والتَّعدُّدِ واحترامِه، والتَّنوعِ واستثمارِه، وغيرِ ذلك من المفاهيمِ الَّتي عُنيَت بها الوثيقة، موضحًا أن الأزهرُ الشَّريفُ وضعَ العالمَ أمامَ مسئوليَّاتِه وأمامَ المعاني السَّاميةِ الَّتي تقتضيها الأخوَّةُ الإنسانيَّة؛ حتى يَعُمَّ الأمنُ والأمانُ والسَّلامُ المجتمعَ الإنساني.

وفي نهاية اللقاء طالب وكيل الأزهر قادة الأديان والرسالاتِ السَّماوية أن يعملوا على إظهارِ مبادئِ الأخوَّةِ الإنسانيَّةِ، وتقديمِ يدِ العونِ لكلِّ إنسانٍ لنشرِ ثقافةِ التَّسامحِ والتَّعايشِ والسَّلامِ، والتَّدخُّلِ فورًا لإيقافِ سيلِ الدِّماءِ البريئةِ، ووقف ما يشهدُه العالمُ حاليًا من حروبٍ وصراعاتٍ وانحدارٍ ثقافيٍّ وأخلاقي، موضحًا أن «وثيقةِ الأخوَّةِ الإنسانيَّةِ» هي المَخْرَجُ الآمنُ من المشكلاتِ الَّتي تواجهُها الإنسانيَّةَ الحائرةُ، بعد أن كَشَفَتْ زِيفَ ادعاءاتِ المتستِّرينَ بالأديانِ لتبريرِ أفعالِهم الإجراميَّة، ومؤكدًا أن الأزهرَ الشَّريفَ يدعمُ كافَّةَ الجهودِ الرَّاميةِ إلى تفعيلِ بنودِ الوثيقةِ، وتضمينِهَا في كافَّةِ الجهودِ التَّعليميَّةِ والإعلاميَّةِ والمبادراتِ التَّربويَّةِ والمجتمعيَّة.

click here click here click here nawy nawy nawy