كلهم مشيوا وسابوني.. صلاح عبد الله يرثي إخوته
شارك الفنان صلاح عبد الله عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام صورة لجميع اشقاءه بعد وفاتهم.
وكتب صلاح عبد الله قائلا: "في اليوم الأول للسنة السابعة والستين من عمري إسمحولي أذكرهم وأشكرهم وأدعيلهم.. كلهم مشيوا وسابوني قاعد، شاكر حامد راضي وصامد، راضي بحكمتك وطمعان في رحمتك،فبلغهم سلامي، وآخر كلامي، طهرني من أثامي، وأعِني على طاعتك وأحسِن ختامي #أحسن_ختامي_ياالله".
يذكر أن ولد صلاح عبد الله في 25 يناير عام 1955 في حي بولاق أبو العلا، عاش فيه ست سنوات من طفولته، لينتقل بعدها وهو في السابعة من عمره مع أسرته إلى حي بولاق الدكرور.
كان مهتما بالعمل السياسي وكتابة الشعر السياسي حتى أصبح أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي، وعند التحاقه بكلية التجارة للدراسة فيها، جذبته فرقة تمثيل الجامعة، وأعجب بما تقدمه من أعمال مسرحية على خشبة مسرح الجامعة.
وخلال دراسته بالجامعة، قرر تكوين فرقة مسرحية للهواة أطلق عليها اسم "تحالف قوى الشعب العامل"، لأنها ضمت بعض العمال والحرفيين، بالإضافة إلى زملائه من الطلاب.
ونجحت الفكرة في لفت الأنظار إليها، حيث قدم من خلالها كممثل ومخرج عددًا من العروض المسرحية لكبار الكتاب في تلك الفترة ومنها "آه يا بلد" لسعد الدين وهبة و"عسكر وحرامية" لألفريد فرج، ومع انشغاله بالعمل المسرحي، قرر صلاح عبد الله ترك العمل بالسياسة.