تشيلي تستضيف أولمبياد 2027 الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر روسيا تعلن طرد دبلوماسيين اثنين من لاتفيا أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

أبوالغيط: الوضع السوري مأساوي ويمثل جرحا مفتوحا

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

صرح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الذكرى العاشرة لاندلاع الأزمة السورية أن "الوضع السوري مأسوي ويمثل جرحاً مفتوحاً في قلب الأمة العربية، وأن أبعاده الإنسانية والاستراتيجية والأمنية تُلقي بظلالها على المنطقة العربية كلها، خاصة في المشرق".
وأضاف الأمين العام أن "الكلفة الإنسانية للأزمة هي الأهم مع الأسف.. فنصف سكان البلاد هم فعلياً بين لاجئ ونازح، ونحو 2.4 مليون طفل خارج التعليم، والاقتصاد السوري في حالٍ يُرثى لها عِلماً بأن التبعات الإنسانية لأزمة اللاجئين لا تتحملها سوريا وحدها.. وإنما عدد من الدول من بينهما دولٌ عربية تستضيف ملايين اللاجئين على رأسها الأردن ولبنان، وتُعاني الأخيرة بدورها من ظروف اقتصادية وسياسية ضاغطة".
وأوضح أبو الغيط أن " هذه التبعات الإنسانية والاقتصادية المهولة لابد أن تدفع جميع الأطراف المتورطة في النزاع السوري إلى وقفة صادقة مع الذات وأن تعترف بأن تدخل الأطراف الدولية والإقليمية في النزاع السوري قد أطال أمده.. وخلق مصالح لأطراف في استمراره.. علي حساب أبناء الشعب السوري الذين يدفعون الثمن من مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
وتابع الأمين العام للجامعة العربية "إن سوريا دولةٌ عربية مؤسسة في الجامعة، وعروبتها ليست محل نقاش، وسيادتها واستقلالها - مثل كافة الدول الأعضاء في الجامعة - ركنٌ مهم في الأمن القومي العربي، وتعليق عضويتها بالجامعة ليس وضعاً دائماً بل يتعين التفكير في كيفية مساعدة سوريا بكافة السُبل".
وشدد أبو الغيط على أن تجميد الوضع الميداني السوري لا يُمثل حلاً، لأن الوضع القائم يمثل نزيفاً مستمراً على كل الأصعدة، مطالباً الحكومة السورية والمعارضة المدنية بالتسامي فوق منطق الغالب والمغلوب، لأنه لا يُمكن كسب حربٍ على حساب خسارة الوطن.

موضوعات متعلقة