الزمان
كولر: لم يتوقع أحد إقالتي من تدريب الأهلي مصطفى بكري: بعض ملاك الإيجار القديم بيطلعوا المستأجرين بالعافية.. ولا يعقل معاملة مناطق شعبية كمتوسطة! بحضور 15 ألفا بالبرج الأيقوني.. رئيس شركة العاصمة الإدارية يكشف تفاصيل أول احتفالية برأس السنة زيلينسكي: تحدثت مع ويتكوف وكوشنر بشأن كيفية إنهاء الحرب الأمن العام السعودي: إلقاء شخص نفسه من الأدوار العلوية للمسجد الحرام وإصابة رجل أمن أثناء محاولة إنقاذه بعد حادث رئيس الأركان.. رئيس المباحث الجنائية الليبي يزور مكتب المدعي العام في أنقرة مصطفى شوبير: جاهزون لمواجهة جنوب إفريقيا ولا نريد تكرار أخطاء زيمبابوي سفير تركيا بطرابلس: أنقرة تواصل التحقيقات بتحطم طائرة الوفد الليبي الأرقام تبرز تفوق مصر في الجولة الأولى من أمم إفريقيا محمد صلاح يحتفل بالكريسماس بلقطة عائلية قبل مواجهة جنوب أفريقيا روسيا: نرى تقدما بطيئا لكن ثابتا في محادثات السلام مع أمريكا البنك المركزي المصري يخفض الفائدة 1%
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

الأعلى للثقافة يفتتح مؤتمر ثروت عكاشة

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، افتتح بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، مؤتمر "ثروت عكاشة فارس الثقافة المصرية"؛ والذي انطلقت فعالياته في تمام الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء 7 أبريل الحالي؛ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية بمئوية ميلاد الكاتب والمترجم والمفكر الكبير الدكتور ثروت عكاشة (1921- 2012)، والتي بدأت في دار الأوبرا المصرية منذ شهرين، وتستمر فعالياته طوال العام الحالي من خلال كافة قطاعات وزارة الثقافة وفي مناطق مختلفة على أرض مصر.

ولقد بدأ المؤتمر بكلمة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، حيث استهل كلمته قائلاً أن مصر كانت منذ فجر التاريخ موطنا للفنون والآداب ومختلف فروع الثقافة، ولقد عرفت مصر الحضارة بكل تياراتها وأدواتها وهيئاتها قبل أن تكون لها وزارة ترعاها الدولة المصرية والتي تأسست منذ أكتر من ستين عاما حيث بدأت الأنشطة الثقافية تتخذ إطارا مؤسسيا يحمل اسم وزارة.

وأوضح أن عندما يحتفي المجلس الأعلى للثقافة من خلال هذا المؤتمر بالدكتور ثروت عكاشة فإنه يحتفي بشخصية استثنائية كان لها بصمة واضحة وأثر بالغ على الثقافة في مصر، فهو كاتب ومفكر ومبدع كبير تمكن أن يقود الثقافة المصرية ويؤسس البنية التحتية للثقافة في مصر منذ أعقاب الثورة وإبان توليه مسئوليه وزارة الثقافة لفترتين من 1958 إلى 1962 ومن 1966 إلى 1970.


وأضاف أن الرجل قد أحدث تغييرا جذريا في المشهد الثقافي في مصر أدى إلى نهضة ثقافية خاصة على المستوى الفكري، حتى أطلق عليه الكثيرون الشخصية الثقافية الأولى في مصر فقد كان اسمه يتردد صداه على امتداد الوطن العربي الكبير وفي عواصم الثقافة في أوروبا، وعندما تولى حقبة الثقافة كان مؤمنا بأن دور الفنان أولا وأخيرا هو الارتقاء بالجماهير وأن تطوير الثقافة يقتضى نقل ثقافة العاصمة إلى الأقاليم، فقد رأى أن ما يمهد لهذا ويحققه هو إقامة القصور الثقافية بدءا من عام 1959 وبث قوافلها في مناحى الريف البعيدة.

وقد وضع الأساس لمجموعة كبيرة من المتاحف هي من أعظم ما تملكه مصر الآن، كما بدأت تقديم عروض الصوت والضوء، وبرز دوره الثقافي الأكبر من خلال إقناع الهيئات الدولية في المشاركة في إنقاذ معبدي فيلة وأبو سمبل والآثار المصرية في النوبة.

واختتم عزمي كلمته بأن المجلس الأعلى للثقافة قد شرف برئاسة الدكتور ثروت عكاشة له عام 1962، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون من خلاله عام ،1987 وأيضا جائزة النيل، ومبارك في الفنون عام 2002.

click here click here click here nawy nawy nawy