الزمان
معهد فلسطين للأمن: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي إصابة 14 شخصا إثر تصادم ميكروباص بسيارة ملاكي في البحيرة فلسطين: إسرائيل تواصل التطهير العرقي والتصعيد بأراضينا الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد وجرف آلاف الخيام تحذيرات من ادعاء أفراد وصفحات مزيفة على السوشيال ميديا تقديم خدمات لذوي الإعاقة مقابل أموال يتجه لمنتخب مصر.. صلاح يودع جماهير ليفربول بعد مباراة برايتون نقيب المهن التمثيلية: عبلة كاملة بحالة صحية جيدة.. وصورتها المتداولة في المستشفى غير صحيحة بأسيست صلاح وثنائية إيكيتيكي.. ليفربول يهزم برايتون في الدوري الإنجليزي مصرع رجل خمسيني على يد جاره إثر مشاجرة بسبب خلافات مالية في الفيوم الأوقاف الفلسطينية: إغلاق إسرائيلي متكرر لبوابات المسجد الإبراهيمي شركة نستلة ترفع أسعار منتجات الآيس كريم بنسبة 25% جيش الاحتلال يعلن رسميا اغتيال رائد سعد وينشر فيديو للاستهداف
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

أحمد مرسي: ثروت غكاشة أول من استعان بالشباب للعمل كقيادات بوزارة الثقافة

عقدت المحاضرة الأولى التي ألقاها الدكتور أحمد مرسي أستاذ الفواكلور والأدب الشعبي بكلية الأداب جامعة القاهرة، والتي تحدث فيها عن ثروت عكاشة الوزير والإنسان، الذي عرفه مع بداية عمله مع الدكتور عبد الحميد يونس عندما عُين وكيلا للثقافة الجماهيرية وقتها، وأشار أنه كان كما يعلم الجميع "كفيفيا"، لذا كان تعينه أمرا مستغربا، لذلك هوجم هجوما شديدا، وأثر ذلك في نفسه كثيرا وكان على وشك الإعتذار عن هذا التكليف، فذهب إليه الدكتور الوزير ثروت عكاشة طالبا منه ألا يلتفت إلى كل ما يقال، كما طالبنى بالعمل مع الدكتور عبد الحميد يونس وقال له "أنت تلميذه وعينه التي سوف يرى بها"، وتابع مرسي أنه حين قال لثروت عكاشة أن الجامعة سوف ترفض لانه كان في ذلك الوقت معيدا بها ، قال له أنه سيتحدث مع وزير التعليم العالي وقتها.

وأضاف مرسى أنه تعرف في تلك الفترة الغنية على الكثير عن الحياة الثقافية في مصر، والتي كانت تمتلئ بأسماء شابة مثل: "محمد غنيم – فاروق حسني – محمود دياب"، وكان هذا أمر غير معتاد أن يشغل هؤلاء الشباب مناصب في وزارة الثقافة، ولكنه كما وصف ثروت عكاشة الذي كان يري ما لا يراه أحد.

وأسترسل مرسى قائلا أن مسار العمل الثقافي يحتاج إلى الكثير من تكاتف وزارات عديدة فالثقافة ليست هي وزارة الثقافة فقط، ولكنها أحدى السبل لتوصيل الثقافة وليست الكل، وأضاف أن علينا أن نزيل كل الصعاب التي تواجه الثقافة في مصر، وعلينا أن نُفعل كل ما تخرج به المؤتمرات والندوات من توصيات، وأن يكون هناك خيطا يربط الجهات القيادية والمؤسسات الثقافية والإعلامية ببعضها لكي يشكلوا معا فريق عمل متكامل ومتناسق يؤدي الغرض المطلوب منه وهو تثقيف وتعليم المواطن.

وفي نهاية كلمته بأن ثروت عكاشة غنى عن التعريف أو أي تكريم فهو اسم يعرفه الجميع فأعماله وكتبه ومؤسساته ومشاريعة الثقافية باقية وسوف تشهد له على مر العثور.

click here click here click here nawy nawy nawy