يدلي الناخبون في قرغيزستان بأصواتهم اليوم الأحد في استفتاء على دستور جديد من شأنه تكريس المزيد من السلطات في يد رئيس الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.

ويأتي الاستفتاء بعد 3 أشهر من انتخاب سادير زاباروف رئيسا عقب الإطاحة بالرئيس السابق سورونباي جينبيكوف في احتجاجات حاشدة، وهي المرة الثالثة خلال 15 عاما التي يعزل فيها رئيس قرغيزستان من منصبه في انتفاضة شعبية.

ووافق الناخبون في انتخابات يناير الماضي والتي أوصلت زاباروف للسلطة على استفتاء لتوسيع السلطات الرئاسية.

وسيقلص الدستور الجديد المقترح مقاعد البرلمان 25% إلى 90 مقعدا، وسيمنح الرئيس سلطة تعيين القضاة ورؤساء هيئات إنفاذ القانون، كما يدعو إلى تشكيل مجلس استشاري يعتقد منتقدوه أنه قد يتحول في الأساس إلى برلمان ظل أو أداة في يد الرئيس لممارسة ضغوطه.

وقضى زاباروف العام الماضي عقوبة السجن بتهمة اختطاف حاكم إقليمي وسط نزاع حول منجم للذهب، وأطلق سراحه من قبل متظاهرين طعنوا في نتائج الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي، ليقود حملة خلع فيها الرئيس السابق من منصبه، وتولى زمام القيادة رئيسا مؤقتا للبلاد.