الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

”عاشق البنفسج” رواية جديدة للكاتبة أسماء علاء الدين

صدر حديثًا عن دار بتانة للنشر والتوزيع رواية "عاشق البنفسج" للكاتبة أسماء علاء الدين، والرواية تنتمي للروايات النفسية وتزيد صفحاتها عن 250 صفحة من القطع المتوسط، ومن المقرر أن تشارك في معرض الكتاب 2021.
تدور أحداث الرواية من فترة ثمانينيات القرن الماضي وحتى عام 2022 وبطلها شاب أربعيني حيث تتناول قضية الرجل الذي يطلق عليه "زير النساء" وتطرح تساؤلات عديدة لكنها لا تجيب عنها لأن الأدب لا يقدم الحل بل يشير إليه فقط، وتتعدد التساؤلات حول هل الرجل متعدد العلاقات النسائية ناتج عن تربية غير سوية أم اضطراب في الطفولة أم اضطراب في علاقته مع والدته وكثرة المشكلات التي كان يراها بعينه بين أبويه جعلته يبحث عن الصدر الحنون الذي يحتويه.
قال فرويد أن الصدر الجيد ينتج عنه رجال أسوياء، والعكس تمامًا فالصدر غير الجيد ينتج رجال غير أسوياء، ويقصد بالصدر هنا هي الأم، فهل العلاقة المضطربة بين بطل الرواية وأمه جعلت لديه شراهة كبيرة للعلاقات النسائية.
تساؤل آخر تطرحه الكاتبة خلال أحداث الرواية وهو هل المبدع بطبعه يعاني أم أن المعاناة تخلق شخص مبدع، فهل البطل الذي يعاني من عدم الاستقرار في علاقته الأسرية بسبب كثرة انفصال والديه عن بعضهما وهل ذلك جعله يشعر بعدم الأمان ولا يسلم بسهولة لأي شخص فهذا خلق منه شخص متعدد في علاقاته النسائية.
تستعرض الرواية الأحداث التي حدثت منذ 1980 وحتى 2022 بدءًا من الزلزال عام 1992 مرورا بالسيول وهكذا وكيفية تأثير هذه الأحداث على نفسية أبطال الرواية، إذ تقول الكاتبة أن فهم نفسية أبطال الرواية بشكل جيد وفهم رغباتهم ودوافعهم والصراعات الداخلية لهم يجعلها تسرد أحداث واقعية مناسبة لهذه الشخصيات.
يشار إلى أن أسماء علاء الدين كاتبة صدر لها العديد من الروايات والكتب العلمية، وتعد هذه الرواية الخامسة لها بعد "انهيار"، "سكون"، "شمال"، "الحيوان"، "سيناريو وحوار" وهي باحثة ماجيستير في علم النفس الإكلينيكي، وهي أصغر أعضاء اتحاد كتاب مصر سنًا.