الزمان
وزير الخارجية والهجرة يستهل زيارته لبروكسل بلقاء مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط وزارة الداخلية تواصل تفعيل إجراءات التيسير على المواطنين راغبى الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية وزير الشئون النيابية يهنئ المستشار محمد الشناوي برئاسة النيابة الإدارية وزير الزراعة يستقبل السفير المصري الجديد في رومانيا ومولدوفا لبحث تعزيز التعاون الزراعي ضبط تشكيل عصابى للنصب على المواطنين عبر منصة إلكترونية بمسمى ”VSA” كشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بإلقاء ماء ساخن على كلب ضال بأسيوط أمين السياحيين لإذاعة القاهرة الكبري: السياحة العلاجية من أهم التحديات للدولة أجهزة وزارة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن خلال 24 ساعة.. ضبط (121395) مخالفة مرورية متنوعة الجارديان: غياب ماكرون عن القمة الفرنسية السعودية نهاية يوليو يقلل من احتمالات إعلان الاعتراف بدولة فلسطين رئيس المركز الكاثوليكي للسينما يكشف تطورات حالة الفنان لطفي لبيب الصحية أبرزها تطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة.. مدبولي يتفقد مشروعات تنموية وخدمية بالإسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

فضائح الحلفاء.. تقرير يكشف أوروبا هدفا للتجسس الأمريكي في قطاع الدفاع

ما زالت “فضائح” تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية، تشغل حليفاتها الأوروبية، خاصة في أعقاب ما كشفه عميل الاستخبارات الأمريكي سنودن عام 2013، بتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على حليفاتها الأوروبية خاصة ألمانيا.

ساعدت المخابرات الدنماركية نظيرتها الأمريكية “NSA” وكالة الأمن القومي في التنصت على كبار السياسيين الأوروبيين والألمان، وفقا لتحريات جديدة. وما يثير السخرية هو أن الحكومة الدنماركية كانت ضحية أيضا للتجسس .

وذكر تقرير لمؤسسة "رؤية" أن تقارير إعلامية ألمانية قد كشفت في وقت سابق قيام المخابرات الألمانية بمساعدة وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على الحكومة الفرنسية والمفوضية الأوروبية في بروكسل طوال سنوات، وتم استخدام محطة الرصد ذاتها للتجسس على مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الفرنسية وقصر الاليزيه وكذلك المفوضية الأوروبية الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي.

وتابع التقرير انه بات معروفا إن التجسس هو “حق مشروع” يحق للدول استخدامه في جمع المعلومات لأغراض الأمن القومي، منها ما يتركز في معرفة التهديدات الخارجية للأمن القومي وربما التهديدات الداخلية ضمن مهام الاستخبارات الداخلية الوطنية، لكن التجسس بين الحلفاء هو يتعارض بدون شك مع المواثيق والصكوك الموقعة بين الحلفاء أو الأصدقاء، لكن لو تحدثنا عن أوروبا أو تحديدا الاتحاد الأوروبي، بدون شك لا يوجد تجسس في مجالات الدفاع والأمن، بقدر ما يتركز على التجسس في مجال “الصناعات” وبراءات الاختراع، وربما كانت أوروبا قد شهدت أنشطة استخباراتية ساخنة على أراضيها من اجل الحصول على ما يجري في مختبراتها ماعدا حرب الحصول على التجهيزات.

ولفت التقرير أما الحديث عن تجسس الولايات المتحدة على حليفاتها الأوروبية، خاصة ألمانيا، فهو يأخذ شكلا آخر، وربما من الصعب في هذه الحالة الفصل ما بين التعاون الأمني والاستخباراتي وما بين تجسس الولايات المتحدة على ألمانيا والدنمارك ودول أوروبية حليفة لها.

كثيرا ما اتهمت الاستخبارات الألمانية بانها تعمل لصلح الاستخبارات الأمريكية، والتحقيقات أطاحت برؤوس الاستخبارات الخارجية الألمانية والداخلية. الأمر صعب فهمه ربما حتى من قبل اللجان الأمنية داخل البرلمانات، فمهما حصل أعضاء البرلمانات من خبرة استخباراتية، بدون شك لا ترتقي إلى خبرة رجال الاستخبارات المتمرسين وخاصة الميدانيين، وهذا ما يثير الشك حول الاتهامات التي تواجهها الاستخبارات الأوروبية بانها تعمل بالوكالة لصالح الاستخبارات الأمريكية.

واوضح التقرير أن وهذا يعني أن عمليات التجسس هذه سوف تبقى مستمرة ولا يمكن إيقافها، أما إذا تحدثنا عن تجسس الولايات المتحدة على دول أوروبا تحديدا، فهذا يعود إلى سبب ضعف إمكانيات وقدرات أوروبا في محركات الإنترنت أولا، والتجسس الفضائي، فهي تقف عاجزة أمام وكالة ناسا، وهذا ما يجعل أوروبا تقع تحت سيطرة “ناسا” وكالة الأمن القومي تحديدا، والتقديرات تقول: إن أوروبا لا تستطيع الخروج من المظلة الأمريكية ” وكالة ناسا” إلى عقود من الزمن، وما تحتاجه أوروبا هو النهوض بأمنها القومي، في مجال الأمن الإستراتيجي غير التقليدي، بضمنه محركات الأنترنت، التجسس الفضائي وأمن السايبر.

click here click here click here nawy nawy nawy