الزمان
إنشاء فرع جديد لجامعة القاهرة بدولة الأمارات العربية المتحدة بالأرقام.. ”الزراعة” تكشف حصاد إنجازات 2025: طفرة في الصادرات الزراعية وتقدم غير مسبوق في معدلات تحقيق الأمن الغذائي اليوم انطلاق انتخابات جولة الإعادة لـ 19 دائرة ملغاة وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بمستشفى جامعة بورسعيد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يزور معامل اختبارات أنظمة بطاريات تخزين الطاقة التابعة لشركة هواوي تحت عنوان: الأدب والدراما.. الثقافة تطلق فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من المؤتمر العام لأدباء مصر بالعريش وزير التعليم العالي ومحافظ بورسعيد ورئيس الجامعة يشهدون تدشين ”شركة إنجاز جامعة بورسعيد” جدول مباريات اليوم السبت 27 ديسمبر وأبرز المواجهات بالدوريات المختلفة أسعار مواد البناء والاسمنت اليوم السبت 27 ديسمبر من تحت الركام يولد الأمل.. نقابة أطباء مصر تحيّي تخريج 168 طبيبا فلسطينيا من قلب مجمع الشفاء وتنعى شهداء «درع الإنسانية» الصورة بـ 50 جنيه .. عمرو أديب يعلق علي أزمة الفنانة ريهام عبدالغفور ممنوع ركوب السيدات بجوار السائق .. محافظة البحيرة تلغي قرار إدارة المواقف بالمحافظة .. تفاصيل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

اليوم.. ذكرى وفاه الفنان محمود المليجي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير محمود المليجي ، والذي أثرى الفن المصرى بأكثر من500 عمل سينمائي، وقد أشتهر بتقديم أدوار الشر.

كان الفنان الكبير محمود المليجى يمتلك قدرات فنية هائلة تمكنه من تجسيد أعمق وأصدق المشاعر حتى دون أن يتكلم ، فنظرة عينيه المميزة لم ولن تتكرر فى تاريخ الفن، يمكنها أن تجسد أقصى درجات الشر والقسوة وأصدق مشاعر الحنان والصدق والانكسار، فمن يستطيع أن يجسد شر متولى المرابى فى فيلم أمير الانتقام، وعرفان الفرارجى فى رصيف نمرة خمسة، وفى نفس الوقت يبدع فى تجسيد الخيرو الطيبة والصدق والقهر فى عيون الفلاح محمد أبو سويلم فى فيلم الأرض، وغيرها من أدوار برع فيها العملاق محمود المليجى .

ولد الفنان الكبير فى 22 ديسمبر عام 1910 فى حى المغربلين بالقاهرة وتميز بقدرته الفائقة على التعبير واستغلال ملامح وجهه ونظرات العينين، فقال عنه المخرج العالمى يوسف شاهين: "يمثل أدواره بتلقائية كبيرة حتى إننى أخاف من نظراته أمام الكاميرا".

أبدع المليجى وأثرى الفن لأكثر من نصف قرن استطاع خلالها أن يشق طريقه بين عمالقة جيله ويجد لنفسه مكانا متفردا بينهم.

فمنذ بدأت مواهبه فى مدرسة الخديوية التى انطلق منها للعمل مع فاطمة رشدى براتب 4 جنيهات شهريا، ثم تألق فى أدواره المسرحية والسينمائية وانتقل من فرقة فاطمة رشدى إلى فرقة إسماعيل ياسين، وتنوعت أدواره وكانت علامات فنية لا يمكن لغيره أن يؤديها بنفس العبقرية، حتى أطلق عليه لقب "أنتونى كوين العرب".

ورغم أنه كان أبرع من جسد الشر على الشاشة إلا أنه يشهد له زملاؤه بأنه كان من أطيب الشخصيات وأكثرها خجلا، كما كان الأب الروحى للأجيال التالية ونموذجا وقدوة للكثيرين منهم.

كانت قصة وفاة محمود المليجى أغرب من الخيال، حيث توفى أثناء تصوير فيلم "أيوب"، بطولة النجم العالمى عمر الشريف وهو يمثل مشهد الموت.

وكشف المخرج هانى لاشين كواليس وفاة المليجى، فى حوارات سابقة قائلا: "قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة، وكان المفترض طبقا للسيناريو أن يوجه المليجى حديثه لعمر الشريف ويقول: الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسى، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق فى النوم".

نظر الجميع إلى الفنان الكبير بدهشة وإعجاب من روعة تمثيله، وقال له عمر الشريف، "إيه يا محمود خلاص بقى اصحى"، وكانت المفاجأة أن المليجى لفظ بالفعل أنفاسه الأخيرة، فمات وهو يؤدى مشهد الموت وذلك فى 6 يونيو 1983، عن عمر يناهز 72 عامًا.

 

click here click here click here nawy nawy nawy