الزمان
عاجل.. الذهب يقفز في مصر 185 جنيهًا بسبب التوترات الجيوسياسية جولة مفاجئة تكشف غياب الطاقم الطبي بالكامل في وحدة صحية بنجع حمادي البترول تناشد المواطنين الإبلاغ عن أي شكوى تخص سلامة الوقود إنتر ميلان يتقدم على برشلونة بهدفين في الشوط الأول بدوري الأبطال الرئيس السيسى يهنئ ”ميرز” لانتخابه في منصب المستشار الفيدرالي لألمانيا وزير الزراعة: تحسن ملحوظ فى إنتاجية القمح بنسبة زيادة تتراوح بين 7% و10% وزير التعليم: 90 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية ونسعى لتحويل 1270 مدرسة فنية لدولية سقوط قتلى وجرحى من عناصر الأمن بسوريا إثر هجوم مسلحين فى حلب الفاتيكان: تعليق اتصالات الهواتف والإنترنت غدا قبل انتخاب البابا الجديد حزب مستقبل وطن يطالب الحكومة بإعادة النظر في زيادات الإيجار ومدة العقود بمشروع قانون الإيجار القديم 500 جنيه حد أدنى.. عبد المنعم إمام يطالب بربط زيادة القيمة الإيجارية بتكافل وكرامة أكاديمية الشرطة تستقبل وفداً من أعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة الرواندية وكبار ضباط إنفاذ القانون
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

اليوم.. ذكرى وفاه الفنان محمود المليجي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير محمود المليجي ، والذي أثرى الفن المصرى بأكثر من500 عمل سينمائي، وقد أشتهر بتقديم أدوار الشر.

كان الفنان الكبير محمود المليجى يمتلك قدرات فنية هائلة تمكنه من تجسيد أعمق وأصدق المشاعر حتى دون أن يتكلم ، فنظرة عينيه المميزة لم ولن تتكرر فى تاريخ الفن، يمكنها أن تجسد أقصى درجات الشر والقسوة وأصدق مشاعر الحنان والصدق والانكسار، فمن يستطيع أن يجسد شر متولى المرابى فى فيلم أمير الانتقام، وعرفان الفرارجى فى رصيف نمرة خمسة، وفى نفس الوقت يبدع فى تجسيد الخيرو الطيبة والصدق والقهر فى عيون الفلاح محمد أبو سويلم فى فيلم الأرض، وغيرها من أدوار برع فيها العملاق محمود المليجى .

ولد الفنان الكبير فى 22 ديسمبر عام 1910 فى حى المغربلين بالقاهرة وتميز بقدرته الفائقة على التعبير واستغلال ملامح وجهه ونظرات العينين، فقال عنه المخرج العالمى يوسف شاهين: "يمثل أدواره بتلقائية كبيرة حتى إننى أخاف من نظراته أمام الكاميرا".

أبدع المليجى وأثرى الفن لأكثر من نصف قرن استطاع خلالها أن يشق طريقه بين عمالقة جيله ويجد لنفسه مكانا متفردا بينهم.

فمنذ بدأت مواهبه فى مدرسة الخديوية التى انطلق منها للعمل مع فاطمة رشدى براتب 4 جنيهات شهريا، ثم تألق فى أدواره المسرحية والسينمائية وانتقل من فرقة فاطمة رشدى إلى فرقة إسماعيل ياسين، وتنوعت أدواره وكانت علامات فنية لا يمكن لغيره أن يؤديها بنفس العبقرية، حتى أطلق عليه لقب "أنتونى كوين العرب".

ورغم أنه كان أبرع من جسد الشر على الشاشة إلا أنه يشهد له زملاؤه بأنه كان من أطيب الشخصيات وأكثرها خجلا، كما كان الأب الروحى للأجيال التالية ونموذجا وقدوة للكثيرين منهم.

كانت قصة وفاة محمود المليجى أغرب من الخيال، حيث توفى أثناء تصوير فيلم "أيوب"، بطولة النجم العالمى عمر الشريف وهو يمثل مشهد الموت.

وكشف المخرج هانى لاشين كواليس وفاة المليجى، فى حوارات سابقة قائلا: "قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة، وكان المفترض طبقا للسيناريو أن يوجه المليجى حديثه لعمر الشريف ويقول: الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسى، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق فى النوم".

نظر الجميع إلى الفنان الكبير بدهشة وإعجاب من روعة تمثيله، وقال له عمر الشريف، "إيه يا محمود خلاص بقى اصحى"، وكانت المفاجأة أن المليجى لفظ بالفعل أنفاسه الأخيرة، فمات وهو يؤدى مشهد الموت وذلك فى 6 يونيو 1983، عن عمر يناهز 72 عامًا.

 

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy