تراجع سعر صرف اليورو اليوم بختام التعاملات.. تفاصيل وقيمة

أختتم سعر صرف اليورو أمام الجنيه بختام تعاملات اليوم الاثنين 9 أغسطس 2021، بموجة من التراجع داخل شبكة فروع عدد كبير من البنوك الحكومية والخاصة العاملة في مصر، وذلك وفقا لآخر تحديثات لمؤشرات شاشات التداول اللحظية على أسعار العملات بالمصارف، وشركات الصرافة العاملة فى السوق المصرفية المصرية، وبحسب الرصد سجل متوسط سعر اليورو مقابل الجنيه 18.595 جنيه للشراء، و18.713 للبيع داخل البنك المركزي المصري، وجاءت الأسعار على النحو التالي:

سعر اليورو في البنوك الحكومية

جاءت مستويات سعر صرف العملة الأوروبية اليورو داخل بنك مصر ثاني أكبر المصارف الحكومية من حيث الأصول مقابل الجنيه،عند 18.35 جنيه للشراء، و18.50 للبيع، بحسب أحدث المؤشرات شاشات التداول، بينما جاء سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري داخل شبكة فروع البنك الأهلي المصري أكبر المصارف الحكومية من حيث الأصول، عند 18.35 جنيه للشراء، و18.50 للبيع.

سعر اليورو في البنوك المصرية

فيما عرض سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري عند 18.404 جنيه للشراء، و18.521 للبيع، بحسب شاشات أسعار العملات الاجنببة بختام تعاملات اليوم.

سعر اليورو في بنك الإسكندرية

وفيما يخص العملة الأوروبية اليورو مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم داخل شبكة فروع بنك الإسكندرية، إلى 18.34 جنيه للشراء، و18.52 للبيع.

سعر اليورو اليوم في بنك سي أي بي

جاء سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه داخل شبكة فروع البنك التجاري الدولي عند مستوى 18.40 جنيه للشراء، و18.64 للبيع خلال التعاملات، فيما وصل سعر اليورو أمام الجنيه ببنك قناة السويس إلى 18.38 جنيه للشراء، و18.53 للبيع.

نما اقتصاد منطقة اليورو بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني من العام، ليخرج من ركود ناجم عن جائحة فيروس كورونا مع تخفيف القيود الهادفة لوقف انتشار الفيروس، بينما تجاوز التضخم هدف البنك المركزي الأوروبي عند2% في يوليو.

وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات الجمعة الماضية إن تقديره الأولي للناتج المحلي الإجمالي في 19 دولة تتعامل باليورو أشار إلى نمو اثنين بالمائة على أساس فصلي و13.7 بالمائة على أساس سنوي، وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا زيادة فصلية 1.5 بالمائة وسنوية 13.2 بالمائة.

وبين الاقتصادات الأفضل أداءً، كان ثالث ورابع أكبر اقتصادين في المنطقة وهما إيطاليا وإسبانيا، إذ سجلا نموا فصليا 2.7 بالمائة و2.8 بالمئة. وتوسع اقتصاد البرتغال المعتمد بقوة على السياحة 4.9 بالمائة، وعانى اقتصاد منطقة اليورو من ركودين فنيين، وهو يُعرف بأنه تسجيل انكماش على مدى ربعي سنة، منذ بداية 2020، مع تضرره من قيود فيروس كورونا في أحدث فترة وهي الممتدة بين نهاية 2020 وبداية 2021.

وتراجع الناتج المحلي الإجمالي للتكتل بشكل كبير في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري بسبب ضعف في ألمانيا، حيث تسببت إجراءات العزل العام المفروضة منذ نوفمبر في تقييد الاستهلاك الخاص، وعاود أكبر اقتصاد أوروبي النمو في الربع الثاني، لكن بوتيرة 1.5 بالمائة على أساس فصلي، وهي أقل قوة من الانتعاش المتوقع.

ونما اقتصاد فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، 0.9%، ما يفوق التوقعات بقليل، مع تخفيف ثالث عزل عام بشكل تدريجي اعتبارا من مايو، كما قال يوروستات إن تضخم منطقة اليورو تسارع إلى 2.2% في يوليو ، وهو أعلى معدل منذ أكتوبر 2018، من 1.9% في يونيو وفوق متوسط توقعات خبراء اقتصاديين عند 2%.

وكانت أسعار الطاقة مجددا العامل الدافع، إذ ارتفعت 14.1% على أساس سنوي، وباستبعاد المكونات التي تتقلب أسعارها وهي الطاقة والأغذية غير المصنعة، أو ما يُطلق عليه البنك المركزي الأوروبي التضخم الأساسي، زادت الأسعار 0.9%على أساس سنوي، دون تغيير عن يونيو كان خبراء اقتصاد توقعوا نزولا إلى 0.7%

ومن المستبعد أن تسبب الأرقام حالة من القلق لصانعي السياسات، الذين حذروا بالفعل من ارتفاع مؤقت للتضخم وأوضحوا أنهم لن يعدلوا السياسات، إذ من المرجح أن تتبدد عوامل استثنائية تقف خلف الزيادة، مثل صعود أسعار النفط، في العام القادم.

كما ذكر يوروستات أن معدل البطالة بمنطقة اليورو تراجع في يونيو إلى 7.7% من قوة العمل أو ما يعادل 12.517 مليون شخص من مستوى معدل بالزيادة عند 8% في مايو أو ما يعادل 12.940 مليون، وكان اقتصاديون توقعوا أن يسجل معدل البطالة 7.9% .