الزمان
بمشاركة 16 جامعة مصرية .. وزير الشباب والرياضة يشهد الإعلان عن انطلاق الموسم الثامن من برنامج عباقرة الجامعات الشباب والرياضة تواصل تنفيذ دورة الغوص المدعمة “النجمة الثالثة” لطلبة الجامعات والخريجين بالإسكندرية وزير الرياضة يهنئ منتخب مصر للسيدات بتتويجه بكأس العالم للميني فوتبول وزير قطاع الأعمال العام يتابع موقف مشروعات شركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية التعليم العالى: غداً الثلاثاء آخر موعد للتقديم الإلكتروني المباشر أمام طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية وزير الخارجية يلتقي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط نيابة عن الرئيس السيسى .. رئيس الوزراء يحضر الاحتفال بالذكرى الـ 30 للمؤتمر العالمي الرابع للمرأة خلال احتفاليتي جامعتي القاهرة وعين شمس .. الاعتماد والرقابة الصحية تؤكد التزامها بالتعاون مع المستشفيات الجامعية وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الجمهورية اليمنية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير البترول والثروة المعدنية في زيارة رسمية للأردن لدعم التكامل في قطاع الغاز الطبيعي وزير الخارجية يلتقي وزير التجارة المجري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نائب وزير الصحة تشارك في المجلس الإقليمي للسكان بمحافظة كفر الشيخ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

ياسر الغبيري يطرح أسئلة شائكة حول ”سنوات الفوضى الخلاقة”

يطرح الباحث والكاتب الصحفى ياسر الغبيري، عددًا من الأسئلة الشائكة فى كتابه الجديد «ثورات الفوضى الخلاقة.. الخطاب الأخير» الصادر عن مركز إنسان.


يقول «الغبيرى»: «كلما عَظُمَت الأحداث فى تاريخ الأمم، كلما كانت التحولات سريعة ومتلاحقة على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعي، وما من مجتمع يمر بتحولات كُبرى كأحداث الحروب والثورات، إلا وكان لهذه الأحداث تأثيرها على عاداته وتقاليده وسلوكياته، إن إيجابًا أو سلبًا، ولكن المُتحكّم فى طبيعة هذه التحولات والمُحدد الأول لمسارها هو فهم ما حدث، لماذا وكيف حدث؟ وهو المُنطلق الأول الذى تبدأ الأمم على أساسه بناء طريق نهضتها بعد هزة عنيفة؛ سواء خارجية مثلما حدث مع اليابان فى أغسطس ١٩٤٥، حين قصفت الولايات المتحدة مدينتى هيروشيما وناجازاكى بالقنابل النووية، أو داخلية مثلما حدث فى فرنسا إبان الثورة الفرنسية. وبطبيعة الحال مثّلت الثورات العربية نوعًا من التغيرات الكُبرى فى العالم، حيث أعادت تشكيل الخريطة السياسية الدولية وما تضمه من تحالفات».


ويردف الكاتب: «فى العام ٢٠١١ اندلعت موجات ثورية فى أغلب بلدان العالم العربى وهو أمر ليس من قبيل الصدفة، فمن غير المنطقى أن يكون هناك اتفاق بين شعوب هذه البلدان مجتمعة على أن يكون العام ٢٠١١ عام الثورات العربية. رغم هذا التحرك العربى المُتزامن، لم يكن مخططًا لهذه الثورات الشعبية بشكل جيد على الأرض من قِبل الشباب - الذين خرجوا بعفوية وتلقائية واندفاع لغايات ومطالب مشروعة - وكذا لم يكن لهذه التحركات رأس أو قيادة شعبية، لذا تحولت لتحركات فوضوية لم تأت بالنتائج المرجوة منها شعبيًا، وأصبح القتل والتدمير ثمرتها الآثمة التى تلقّفتها الجماعات المتطرفة التى طفت على السطح بشكل مفاجئ وسريع ومنظم فى خضم الأحداث؛ وكأنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة للظهور والإعلان عن نفسها»

click here click here click here nawy nawy nawy