الزمان
صحة شمال سيناء تجري 41 عملية جراحية بمستشفى الشيخ زويد في أسبوع ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار البحيرة: تحرير 2725 محضرا تموينيا لمخابز وأسواق مخالفة خلال يوليو الماضي إيفرتون يقود هجوم بيراميدز أمام وادي دجلة في الدوري نائب ترامب: ليس لدينا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية تشكيل وادي دجلة لمواجهة بيراميدز في الدوري فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين زينة تجسد شخصية مذيعة في مسلسل ورد وشوكولاتة وزير الكهرباء يتابع إطلاق التيار بالمرحلة الثانية لمشروعات التنمية الزراعية الدلتا الجديدة ضبط صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل تتضمن ألفاظ خادشة للحياء الرئيس محمود عباس يشيد بمواقف مصر القوية في رفض تهجير الشعب الفلسطيني وزارة الداخلية تُعلن بدء قبول دفعة جديدة بالمعاهد الفنية الصحية الشرطية.. إليك الشروط الرئيس السيسي يؤكد استمرار الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

ياسر الغبيري يطرح أسئلة شائكة حول ”سنوات الفوضى الخلاقة”

يطرح الباحث والكاتب الصحفى ياسر الغبيري، عددًا من الأسئلة الشائكة فى كتابه الجديد «ثورات الفوضى الخلاقة.. الخطاب الأخير» الصادر عن مركز إنسان.


يقول «الغبيرى»: «كلما عَظُمَت الأحداث فى تاريخ الأمم، كلما كانت التحولات سريعة ومتلاحقة على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعي، وما من مجتمع يمر بتحولات كُبرى كأحداث الحروب والثورات، إلا وكان لهذه الأحداث تأثيرها على عاداته وتقاليده وسلوكياته، إن إيجابًا أو سلبًا، ولكن المُتحكّم فى طبيعة هذه التحولات والمُحدد الأول لمسارها هو فهم ما حدث، لماذا وكيف حدث؟ وهو المُنطلق الأول الذى تبدأ الأمم على أساسه بناء طريق نهضتها بعد هزة عنيفة؛ سواء خارجية مثلما حدث مع اليابان فى أغسطس ١٩٤٥، حين قصفت الولايات المتحدة مدينتى هيروشيما وناجازاكى بالقنابل النووية، أو داخلية مثلما حدث فى فرنسا إبان الثورة الفرنسية. وبطبيعة الحال مثّلت الثورات العربية نوعًا من التغيرات الكُبرى فى العالم، حيث أعادت تشكيل الخريطة السياسية الدولية وما تضمه من تحالفات».


ويردف الكاتب: «فى العام ٢٠١١ اندلعت موجات ثورية فى أغلب بلدان العالم العربى وهو أمر ليس من قبيل الصدفة، فمن غير المنطقى أن يكون هناك اتفاق بين شعوب هذه البلدان مجتمعة على أن يكون العام ٢٠١١ عام الثورات العربية. رغم هذا التحرك العربى المُتزامن، لم يكن مخططًا لهذه الثورات الشعبية بشكل جيد على الأرض من قِبل الشباب - الذين خرجوا بعفوية وتلقائية واندفاع لغايات ومطالب مشروعة - وكذا لم يكن لهذه التحركات رأس أو قيادة شعبية، لذا تحولت لتحركات فوضوية لم تأت بالنتائج المرجوة منها شعبيًا، وأصبح القتل والتدمير ثمرتها الآثمة التى تلقّفتها الجماعات المتطرفة التى طفت على السطح بشكل مفاجئ وسريع ومنظم فى خضم الأحداث؛ وكأنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة للظهور والإعلان عن نفسها»

click here click here click here nawy nawy nawy