الزمان
الفريق أسامة ربيع يلتقي المبعوث الإيطالي لمشروع الممر الاقتصادي الهند _الشرق الأوسط في زيارة ميدانية.. وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتفقد محطة توليد كهرباء النوبارية وزير الإسكان يتفقد مشروع ”مارينا ٨” وتطوير الطريق الرئيسي بدر الدين للبترول تحقق كشفاً للغاز بالصحراء الغربية وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: مصر قطعت شوطاً مهماً في تطوير منظومة العدالة والتحول الرقمي محمد سعده: سياسات قناة السويس المرنة تعزز عودة الخطوط الملاحية الكبرى الامتناع عن التصويت في الانتخابات: مخالفة تستدعي المحاسبة أم تقصير في أداء الواجب الوطني؟ الحكم علي التيك توكر محمد عبدالعاطي في تهم بث فيديوهات خادشة ورفض الاستئناف لأول مرة في التاريخ.. ملوك وامراء العالم يجتمعون الليلة في قصر عابدين لحفل ”جراند بول مونت كارلو” الجالية المصرية بالكويت تواصل المشاركة في الانتخابات لليوم الثاني علي التوالي هدير عبدالرازق تتقدم بمقترح للبرلمان لإلغاء جريمة للخروج من السجن .. ومحاميها يقدم الطلب الاعدام شنقًا لقاتلة الاطفال الستة وزوجها في المنيا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

ياسر الغبيري يطرح أسئلة شائكة حول ”سنوات الفوضى الخلاقة”

يطرح الباحث والكاتب الصحفى ياسر الغبيري، عددًا من الأسئلة الشائكة فى كتابه الجديد «ثورات الفوضى الخلاقة.. الخطاب الأخير» الصادر عن مركز إنسان.


يقول «الغبيرى»: «كلما عَظُمَت الأحداث فى تاريخ الأمم، كلما كانت التحولات سريعة ومتلاحقة على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعي، وما من مجتمع يمر بتحولات كُبرى كأحداث الحروب والثورات، إلا وكان لهذه الأحداث تأثيرها على عاداته وتقاليده وسلوكياته، إن إيجابًا أو سلبًا، ولكن المُتحكّم فى طبيعة هذه التحولات والمُحدد الأول لمسارها هو فهم ما حدث، لماذا وكيف حدث؟ وهو المُنطلق الأول الذى تبدأ الأمم على أساسه بناء طريق نهضتها بعد هزة عنيفة؛ سواء خارجية مثلما حدث مع اليابان فى أغسطس ١٩٤٥، حين قصفت الولايات المتحدة مدينتى هيروشيما وناجازاكى بالقنابل النووية، أو داخلية مثلما حدث فى فرنسا إبان الثورة الفرنسية. وبطبيعة الحال مثّلت الثورات العربية نوعًا من التغيرات الكُبرى فى العالم، حيث أعادت تشكيل الخريطة السياسية الدولية وما تضمه من تحالفات».


ويردف الكاتب: «فى العام ٢٠١١ اندلعت موجات ثورية فى أغلب بلدان العالم العربى وهو أمر ليس من قبيل الصدفة، فمن غير المنطقى أن يكون هناك اتفاق بين شعوب هذه البلدان مجتمعة على أن يكون العام ٢٠١١ عام الثورات العربية. رغم هذا التحرك العربى المُتزامن، لم يكن مخططًا لهذه الثورات الشعبية بشكل جيد على الأرض من قِبل الشباب - الذين خرجوا بعفوية وتلقائية واندفاع لغايات ومطالب مشروعة - وكذا لم يكن لهذه التحركات رأس أو قيادة شعبية، لذا تحولت لتحركات فوضوية لم تأت بالنتائج المرجوة منها شعبيًا، وأصبح القتل والتدمير ثمرتها الآثمة التى تلقّفتها الجماعات المتطرفة التى طفت على السطح بشكل مفاجئ وسريع ومنظم فى خضم الأحداث؛ وكأنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة للظهور والإعلان عن نفسها»

click here click here click here nawy nawy nawy