الزمان
بلديات شمال غزة: قوات الاحتلال الإسرائيلية دمرت 90% من الآبار.. والمنطقة تعيش كارثة ضبط المتهم بمحاولة سرقة هاتف طالبة حال استقلالها قطار في قنا إيطاليا تعتقل 7 أشخاص للاشتباه بتمويلهم حركة حماس غدا.. اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين لرفض اعتراف إسرائيل بأرض الصومال السكك الحديدية: تسيير الرحلة رقم (42) ضمن مشروع العودة الطوعية للأشقاء السودانيين زيلينسكي يتوجه إلى أمريكا على أمل التوصل إلى حل لإنهاء الحرب الروسية محافظ قنا يتابع أعمال صيانة أعمدة الإنارة وتقليم الأشجار بطريق قنا – الأقصر الزراعي ضبط شخص مستقلًا سيارة «ميكروباص» عليها صورة أحد المرشحين بدائرة شبراخيت ليفربول يقدم عرضًا لضم بديل إيزاك وزير النقل يفتتح محطة الطاقة الشمسية بمنطقة عرتا بجيبوتي انتخابات مجلس النواب 2025.. ضبط شخص يجمع بطاقات المواطنين لحثهم على التصويت لصالح مرشح في الفيوم جامعة عين شمس ضمن أفضل 10 جامعات في تصنيف الجامعات العربية 2025 للعام الثالث على التوالى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

ياسر الغبيري يطرح أسئلة شائكة حول ”سنوات الفوضى الخلاقة”

يطرح الباحث والكاتب الصحفى ياسر الغبيري، عددًا من الأسئلة الشائكة فى كتابه الجديد «ثورات الفوضى الخلاقة.. الخطاب الأخير» الصادر عن مركز إنسان.


يقول «الغبيرى»: «كلما عَظُمَت الأحداث فى تاريخ الأمم، كلما كانت التحولات سريعة ومتلاحقة على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعي، وما من مجتمع يمر بتحولات كُبرى كأحداث الحروب والثورات، إلا وكان لهذه الأحداث تأثيرها على عاداته وتقاليده وسلوكياته، إن إيجابًا أو سلبًا، ولكن المُتحكّم فى طبيعة هذه التحولات والمُحدد الأول لمسارها هو فهم ما حدث، لماذا وكيف حدث؟ وهو المُنطلق الأول الذى تبدأ الأمم على أساسه بناء طريق نهضتها بعد هزة عنيفة؛ سواء خارجية مثلما حدث مع اليابان فى أغسطس ١٩٤٥، حين قصفت الولايات المتحدة مدينتى هيروشيما وناجازاكى بالقنابل النووية، أو داخلية مثلما حدث فى فرنسا إبان الثورة الفرنسية. وبطبيعة الحال مثّلت الثورات العربية نوعًا من التغيرات الكُبرى فى العالم، حيث أعادت تشكيل الخريطة السياسية الدولية وما تضمه من تحالفات».


ويردف الكاتب: «فى العام ٢٠١١ اندلعت موجات ثورية فى أغلب بلدان العالم العربى وهو أمر ليس من قبيل الصدفة، فمن غير المنطقى أن يكون هناك اتفاق بين شعوب هذه البلدان مجتمعة على أن يكون العام ٢٠١١ عام الثورات العربية. رغم هذا التحرك العربى المُتزامن، لم يكن مخططًا لهذه الثورات الشعبية بشكل جيد على الأرض من قِبل الشباب - الذين خرجوا بعفوية وتلقائية واندفاع لغايات ومطالب مشروعة - وكذا لم يكن لهذه التحركات رأس أو قيادة شعبية، لذا تحولت لتحركات فوضوية لم تأت بالنتائج المرجوة منها شعبيًا، وأصبح القتل والتدمير ثمرتها الآثمة التى تلقّفتها الجماعات المتطرفة التى طفت على السطح بشكل مفاجئ وسريع ومنظم فى خضم الأحداث؛ وكأنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة للظهور والإعلان عن نفسها»

click here click here click here nawy nawy nawy