رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

موعد طرح المركبة الجديدة بديلة الـ«توك توك» بالأسواق

منذ عدة أيام أعلنت وزارة الإنتاج الحربى عن نموذج مركبة جديدة بديلة ماكينة التوك توك، والتى ستكون أكثر أمنا على حياة المواطنين، وسلامة على نظافة البيئة وحمايتها من التلوث، وذلك فى إطار سعى وزارة الإنتاج الحربى لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع القطاع الخاص، بتنفيذ خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات وتعميق توطين مختلف الصناعات، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة، فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتعد تلك المركبة عينة لمشروع مقترح تنفيذه بين الهيئة القومية للإنتاج الحربى وإحدى شركات القطاع الخاص وهى "جى بى اتو غبور" لتوفير مركبة ذات أربع عجلات بديلة للتوكتوك والتى تعمل بمحرك نظام ثنائى (بنزين/غاز طبيعى)، مما يجعلها مركبة صديقة للبيئة فى هذا الصدد يقول محمد بكر، المتحدث باسم وزارة الدولة للإنتاج الحربى، إنه سيتم تطوير المركبة التى تم طرحها بالتعاون بين وزارة الإنتاج الحربى، ووزارة التجارة والصناعة، ولكن لم يتم تحديد حتى الآن موعد تطوير المركبة لتعمل بالكهرباء، لافتا إلى أنها صممت خصيصا لتكون أكثر أمنا وسلاما.

وأضاف «بكر» فى تصريحه لـ«الزمان» أن المركبة بديلة التوك توك مؤهلة للعمل بالأماكن الضيقة، ومن مميزاتها أنها تعمل بثلاثة أشياء هم البنزين والغاز الطبيعى، وكذلك الكهرباء على 4 عجلات بمحرك ثنائى، وتسير 550 كيلو متر بدون إعادة ملء، وهى معتمدة من الهيئة المصرية العامة للمواصفات، فالمركبة حاصلة على شهادة E-Mark الأوروبية، فهذا النموذج من العربة متواجد فى دول العالم، ويتم تطبيقه فى مصر بالمعايير المتفق عليها، مشيرا إلى أنه من ضمن مميزات هذا المشروع أيضا، أنه يهدف إلى تعميق توطين مختلف الصناعات، دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة، من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الإنتاج الحربى، أن المركبة ستكون مناسبة للعمل فى الأماكن الضيقة والطرق غير القياسية، كما أن إنتاجها بمحرك نظام ثنائى (بنزين/غاز طبيعى) يقلل من تكلفة النقل والتشغيل، كما أن المشروع يهدف للاستفادة المثلى من ثروات مصر من الغاز الطبيعى، وتعظيم قيمتها المضافة وهو ما يسهم بفعالية فى الحفاظ على البيئة، وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعى، كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة، التى لها تأثير سلبى على المواطنين والاقتصاد.

وبشأن موعد طرحها قد أكد: «على وجود إمكانية للعمل على إنتاج المركبة لتعمل بمحرك كهربائى فى منتصف العام المقبل، وذلك فى إطار سعى الدولة لإنتاج مركبات أكثر محافظةً على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة خلال الفترة المقبلة وأما بشأن إنشاء محطات طاقة فى الطرق العامة لشحنها، فجارى دراسة هذا الأمر».

ويأتى إنتاج سيارة كهربائية مصرية الصنع واستخدام المركبات الصديقة للبيئة وتوطين تكنولوجيا هذه الصناعة فى مصر، إحدى خطط الدولة للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد وجه خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام بالتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتشجيع المواطنين على اقتناء سيارات الركوب الكهربائية، أخذًا فى الاعتبار مردودها الإيجابى الهام على الدولة والمواطنين اقتصاديًا وبيئيًا وصحيًا، وشدد الرئيس على أن يتم العمل فى هذا الإطار بالشراكة مع القطاع الخاص على نشر البنية الأساسية لمحطات الشحن على أوسع نطاق على مستوى الجمهورية، فضلًا عن تخصيص حافز أخضر لمالكى السيارات الكهربائية.