الزمان
نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير وزير المالية: الدولة بقيادة الرئيس السيسي تكتب تاريخًا جديدًا لمصر والعالم رئيس الوزراء يلتقي محافظ طوكيو والوفد المرافق لها الدكتورة إيمان كريم: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة في سجل الحضارة المصرية وزير الخارجية يستقبل مبعوثة رئيسة الوزراء اليابانية وزيرة الدولة للشئون الخارجية أسعار سبائك الذهب اليوم بعد تراجع سعر عيار 21 وآخر تحديث ”النيابات والمحاكم” تُكرم 100 من المتفوقين من أبناء العاملين بالاسكندرية بدء وصول الوفود المشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير صحيفة أجنبية تتوقع توجيه ضربة أمريكية لفنزويلا تراجع سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم السبت و40 جنيه خسارة للجرام عيار 21 الدعم السريع يرتكب مجزرة جديدة في مدينة بارا داخل مستشفي هدير عبدالرازق تعلق علي أزمة فيديوهات المطربة رحمة محسن ”مش أنا لوحدي”
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية يشارك بجلسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

د.أحمد كمالي
د.أحمد كمالي

شارك د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالجلسة النقاشية التي عقدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بعنوان "الاستفادة من سلاسل القيمة وروابط الاستثمار لتعزيز التكامل بين منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا"، خلال فعاليات النسخة السابعة من منتدى الأعمال الأوروبي الأفريقي، وذلك عبر الفيديو كونفرانس.
وتناول كمالي الحديث حول المبادرات التي تتخذها مصر لتعزيز التكامل مع أفريقيا موضحًا أن حجم التجارة البينية في أفريقيا يبلغ 14.4٪ ، في حين بلغت النسبة 52٪ بجنوب شرق آسيا، و 67% في أوروبا، بما يجعل أفريقيا المنطقة الأقل تكاملًا، متابعًا أنه وفقًا لمسح جديد نشره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، فإن إجمالي إمكانات التصدير غير المستغلة للتجارة البينية في أفريقيا بلغ ما يقرب من 22 مليار دولار.
وأوضح كمالي أن هناك توقعات من المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي تشير إلى أن أفريقيا جنوب الصحراء تتمتع بإمكانيات لأن تصبح اقتصادًا واعدًا، مشيرًا إلى الحاجة إلى تصميم بعض السياسات لتحقيق تكامل أفضل، الأمر الذي سيسهم في إحداث تأثيرًا إيجابيًا للغاية على النمو في الدول الأفريقية.
وأوضح كمالي الأسباب الرئيسية لضعف التكامل في أفريقيا، مشيرًا إلى نقص المعلومات وحالة عدم اليقين موضحًا أن توافر تلك العناصر يُمكن من مواجهة المخاطر والتحديات الكبيرة.
كما أشار كمالي إلى ارتفاع تكلفة المعاملات والنقل، موضحًا أن تكلفة الشحن من دولة كمصر إلى أوروبا أقل من القيام بنفس الشيء من مصر إلى أي دولة أفريقية باستثناء شمال أفريقيا، مما يستدعي شحن السلع من مصر لأي دولة أوروبية منها إلى الدولة الأفريقية مما يعُد أمرًا غير منطقيًا، مؤكدًا ضرورة العمل على تغيير ذلك الفكر.
كما تناول د. أحمد كمالي الحديث حول إطلاق مصر لبرنامج الإصلاح الهيكلي خلال فترة جائحة كوفيد -19 والذي يمثل المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأكد كمالي ضرورة اهتمام الدول الأفريقية باستمرار الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية مع المضي قدمًا لتحقيق التكامل، مشيرًا إلى ضرورة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في خفض تكلفة المعاملات، وكذا أهمية توافر البيانات وجودة المعلومات التي يمكن للجميع الوصول إليها واستخدام الموارد المتنوعة للقارة.
وتطرق كمالي بالحديث حول المبادرات المصرية لتعزيز التجارة البينية مع الدول الأفريقية مشيرًا إلى إطلاق مشروع "جسور" لدعم خدمات الشحن البحري لدول أفريقيا من خلال ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا بكينيا، كما أشار كمالي إلى محور الإسكندرية - كيب تاون لتسهيل حركة التجارة مع أفريقيا، بالإضافة إلى ما اتخذه البنك المركزي من خطوات لتأمين المخاطر التصديرية لأفريقيا.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy