رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

باقي من الزمن 11 يوما على رمضان.. كيف استعدت الدولة للشهر الكريم

قبل 11 يوماً على استقبال شهر رمضان المعظم، والذي يتزامن هذا العام مع الثاني من إبريل 2022، وقد أعلنت وزارة الأوقاف، خطتها لاستقبال الشهر المبارك، وذلك ضمن ولايتها على المساجد والساحات التي تشهد إقامة الصلوات والشعائر الدينية،

وأكدت وزارة الأوقاف، أنها تبذل أقصى طاقتها لتحقيق هذه الأهداف، إذ شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني، لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم.

هذا بالإضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.

وفيما يخص كورونا.. أشارت الوزارة إلى أن الرأي الديني فيما يتصل بالأمور المتعلقة بالطب يتبع الرأي الطبي ويُبنى عليه ولا يسبقه، من باب قوله تعالى : "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، قائلة: "طالما أكد أهل الطب على أهمية الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي فنحن معهم ومن خلفهم ونؤكد على الالتزام بما يؤكدون عليه من باب ما قررناه أن الساجد قبل المساجد، وأن الذي أمرنا بعمارة المساجد هو الذي أمرنا باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على النفس الإنسانية وبناء عليه اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات للحفاظ علي سلامة المصليين مثلما فعلت العام الماضي".

•ضوابط صلاة التراويح

لفتت وزارة الأوقاف، إلى أن ضوابط صلاة التراويح ستتم وفق ضوابط العام الماضي من خلال إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي، وصلاة القيام تكون مدتها في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة كما تم في العام الماضي أيضا، وفيما يلي أبرز 10 ضوابط لصلاة التراويح:

1-الالتزام بعلامات التباعد المحددة بالمسجد.

2-ارتداء الكمامة.

3-الالتزام بالمصلي الشخصي.

4-مده صلاة التراويح نصف ساعة.

5-فتح مصليات السيدات متي توفر الإشراف على تطبيق إجراءات التباعد بها بمعرفه إدارة الأوقاف التابع لها المسجد سواء أكانت واعظه معينه أم واعظه متطوعة أم معلمه أم غيرها ممن تعتمدهن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد للإشراف علي مصلي السيدات به، وتوجهها بخطاب مكتوب للإشراف على الالتزام بقواعد التباعد.

6-استمرار السماح بصلاة الجنازة بالمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة على النحو المعمول به الآن، مع الالتزام بإجراءات التباعد وأفضلية أن تكون في الأماكن المفتوحة بالمساجد متى توفر ذلك.

7-عدم السماح بالدروس الدينية أو اصطحاب الأطفال أو أي أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق.

8-قصر العمل بالمساجد على الصلاة، وخطبة الجمعة بما لا يزيد على عشر دقائق في الخطبة على النحو المتبع.

9-استمرار فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها بعد الصلاة بما في ذلك صلاة التراويح.


•وزاره الصحة

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن هناك انخفاض واضح في إصابات فيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية، متوقعا زيادة انخفاض أعداد الإصابات خلال الفترة المقبلة ولكن بشرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية كالحرص على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.

وعلق المتحدث عبد الغفار، على قرار وزارة الأوقاف بإقامة صلاة التراويح بالقدرة الاستيعابية الكاملة، قائلا: "الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو الطريق للنجاة من الإصابة بالفيروس، والقرار جيد خاصة في ظل وفرة اللقاحات والتوسع في عملية التطعيم، ونناشد المواطنين بالإسراع في الحصول على اللقاح قدر المستطاع".

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة، رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على مستوى محافظات الجمهورية لمتابعة الموقف الوبائي للفيروس لحظة بلحظة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد الفيروس ومتحوراته، لافتة الى أهمية التواصل مع وزارة الصحة والسكان من خلال الخطوط الساخنة للاطلاع على كافة مستجدات الفيروس من مصادرها الرسمية وتلقي كافة الاستفسارات بشأن الفيروس واللقاحات.

وفيما يخص ارتفاع الأسعار
.. أشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه تم عقد الاجتماع الأول للجنة إدارة الأزمة، كما تم عقد اجتماع آخر مع مسئولي وممثلي الغرف التجارية، مشددا على ضرورة قيام المحافظين بمتابعة حركة الأسواق وتوافر السلع المختلفة بها بصفة يومية، على أن يكون هناك تدخل فوري لمواجهة حدوث نقص في أي سلعة، مع مراعاة التنسيق مع وزيري التموين والتجارة والصناعة، إضافة إلى ضرورة التواصل المستمر مع لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء.

كما أكد مدبولي، على ضرورة التأكد بصفة مستمرة أن الأسعار المطروح بها السلع تعتبر أسعارا عادلة، وأنه لا توجد أي مبالغة أو مغالاة في تلك الأسعار.

وكشف أنه ستكون هناك أسعار استرشاديه للسلع تحقق مصلحة الجميع، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه تم الاتفاق على التبكير بموعد تدشين معارض «أهلا رمضان» لتصبح يوم 15 مارس الجاري بدلا من يوم 24 مارس، وذلك حتى يتوافر لدى المواطنين مختلف أنواع السلع بأسعار مخفضة وليتمتعوا بالعروض المميزة، التي تتخللها تلك المعارض.

كما نبه رئيس الوزراء، على ضرورة التنسيق التام بشأن الشوادر والمنافذ المخصصة لبيع السلع المختلفة، على أن يكون هذا التنسيق بهذا الشأن على مدار اليوم.

من جانبه، أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الوزارة تعمل، بالتعاون مع المحافظين والغرف التجارية وموردي السلع والمنتجات وجميع الجهات الأخرى المعنية، على زيادة أعداد الشوادر في كل محافظة على مستوى الجمهورية، كما أننا سنستمر لأكبر فترة ممكنة أيضا خلال شهر رمضان الكريم في تنظيم عمل هذه الشوادر، مشيرا كذلك إلى أنه تم الاتفاق مع كبريات شركات الجملة لتوفير كل السلع اللازمة للمواطنين.

كما صرح أيضا المهندس عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين: "أن التجار طبقوا زيادة في الأسعار قبل أيام بشكل غير مبرر، رغم أن مصر بها اكتفاء ذاتي من السكر والأرز ومخزون استراتيجي من القمح لعدة أشهر وأن لدينا اكتفاء ذاتي من الأرز، وكان يجب ألا يكون هناك زيادة به على الإطلاق".

كما أوضح أن الفترة المقبلة سوف تشهد انخفاضا في الأسعار بعد المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة جشع التجار، وسوف يكون هناك سلع مخفضة بالسيارات والمنافذ.
وطمئن المواطنين، قائلا: "الدولة المصرية قادرة على ضبط الأسعار، ومعارض أهلا رمضان ستكون بكمية كبيرة جدا بالعديد من القرى، والأسعار سوف تتراجع قبل رمضان، والخط الساخن لشكاوى مجلس الوزراء 16528 للإبلاغ عن أي ارتفاع في الأسعار".

وذكر أن هناك 6000 مركز سلعي في كل قرى ونجوع مصر بها ركن منتجان أهلا رمضان بأسعار مخفضة، متابعا: "الاستهلاك في شهر رمضان يزيد 50%، وطرحنا سلع بتخفيضات تصل إلى 25% بالمحافظات".