الزمان
إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة عبد المنعم سعيد: ما يجري في غزة وأوكرانيا يعكس أزمة النظام الدولي وصعوبة تحقيق السلام عمرو السولية لجماهير الأهلي: لن أحتفل إذا سجلت في شباككم ريتشارليسون يتوج بجائزة لاعب الجولة الأولى في الدوري الإنجليزي التعادل يحسم مواجهة الجونة وغزل المحلة في الدوري الممتاز ألمانيا تستنكر قرار إسرائيل استدعاء 60 ألف جندي احتياطي لاحتلال غزة وزير السياحة والآثار يفتتح معرض أسرار المدينة الغارقة بالإسكندرية أزمة التجنيد.. آلاف الحريديم يغلقون طرقا رئيسية وسط وشمال إسرائيل بتروجت يحسم مواجهة وادي دجلة ويتقدم لوصافة الدوري الممتاز في قلب القاهرة التاريخية.. مؤسسة إحياء للتراث والفنون تنظم برنامج المدينة على الشاسة اعتبارا من غد الخميس .. السكة الحديدي تطلق خدمة جديدة لمزيد من الراحة والتميز لجمهور الركاب الشباب والرياضة تطلق فعاليات الورشة التدريبية لمكافحة العنف السيبراني ضد النساء والفتيات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

عقارات

عبد الرحمن خليل: الشركات العقارية غير المستوفية للدراسات بمشروعاتها تواجه أزمة حاليا

أكد الدكتور عبد الرحمن خليل، الرئيس التنفيذي لشركة ساري العقارية، أنه رغم تأثير التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية على السوق العقاري بمصر، إلا أن الشركات العقارية لديها بالفعل دراسات جدوى لمشروعاتها راعت من خلالها احتمالية وجود زيادات سعرية خلال فترة تنفيذ المشروع وخاصة للمشروعات الكبرى التي يتطلب تنفيذها فترة زمنية طويلة.

وأضاف أن الدراسات السوقية ودراسات الجدوى التي تقوم بها الشركات العقارية لمشروعاتها تحتسب احتمالية الزيادة خلال فترة التنفيذ ووجود زيادات تضخمية سنوية وكذلك زيادات سعرية سنوية للعقار بالسوق، وكلها عناصر تضعها الشركة في اعتبارها منذ اليوم الأول وتقوم بتسعير مشروعاتها بناء عليه وبيعها للعملاء.

وأوضح أن عدم استيفاء هذه الدراسات خطأ لا يجب أن يتحمله العميل أو السوق العقاري، فالشركات التي لم تستوف دراساتها تواجه أزمة حالية في استكمال مشروعاتها وبالتالي تقوم برفع أسعار الوحدات بشكل لا يمكن للعميل تحمله، وبشكل قد يؤدي لتوقف حركة المبيعات بالسوق.

ولفت إلى أن ارتفاع تكلفة مواد البناء لا يتطلب ارتفاع سعر المنتج النهائي بنفس النسبة التي زادت بها عناصر التنفيذ، فمن المنطقي حدوث زيادة على المنتج النهائي ولكن يجب احتسابها بشكل دقيق يتناسب مع نسبة الزيادة الحقيقية في مواد البناء مقارنة بإجمالي ثمن الوحدة، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع وجود زيادات سعرية للعقارات مطلع العام الجاري.

وأضاف أنه رغم وجود زيادات سعرية حالية ومتوقعة إلا أن حركة الطلب على العقار لا تزال قائمة، نظرا لوجود طلب حقيقي قوي وحاجة لدى المواطنين لشراء وحدات سكنية، كما نصح أي شركة جديدة تخطط لتنفيذ مشروع جديد باستيفاء الدراسات السوقية التي تراعي كافة الزيادات المحتملة طوال فترة تنفيذ المشروع.

وأوضح أن الأزمات رغم ما تحمله من تحديات إلا أنها تحمل أيضا فرصًا استثمارية، وهو ما ينطبق على السوق العقاري حاليا، فرغم وجود تحديات عالمية تسببت في ارتفاع أسعار المواد الخام وتكلفة التنفيذ، إلا أن الوقت الحالي يضم فرصًا استثمارية للمستثمرين والعملاء.

وتابع أن هذه الفرص تكون متواجدة للمطورين والعملاء كذلك ويجب على الجميع البحث عنها وتحليلها للتعرف على تناسبها مع احتياجاته، وهو ما تقوم به إدارات البحث ودراسات السوق لدى الشركات للبحث عن الفرص التي لا تظهر إلا خلال الأزمات ويمكن اقتناصها وتحقيق مكاسب قوية منها ولكن بعد دراستها بشكل كافي.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy