النائب عمرو فهمي: حديث الرئيس عن الذكاء الاصطناعي أكد أن مصر دولة ذات ريادة النائب أحمد عثمان: انضمام مصر إلى صندوق تنمية الصادرات بأفريقيا يعزز جهود توطين الصناعة وجذب الاستثمارات محافظ كفرالشيخ يتابع إزالة ببرج سكني مخالف بمدينة دسوق النائب أيمن محسب: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم والتوافق بين أطياف المجتمع المصري محافظ الغربية يناقش مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تنقية المياه بمصرف كيتشنر رئيس مجلس النواب البحريني: لست بغريب عن مصر والمصريين ودورهم التاريخي لدعم العرب ضبط أحد الأشخاص بسوهاج لقيامه بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب والاحتيال على المواطنين اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال عنصرين إجراميين لقيامهما بغسـل قرابة 73 مليون جنيه وزير الخارجية يلتقي الممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي صحة قنا تعلن جاهزيتها لتلقي تطعيمات الحجاج برتوكول تعاون بين البحوث الفنية للقوات المسلحة ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية زيادة بالملايين.. اقتصادية النواب تقر موازنات حماية المستهلك والسلع التموينية لـ 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

النائب محمود سامي: مواجهة الازمة الحالية يتطلب تغييرا وزاريا شاملا ويجب عودة وزارة الاستثمار فورا

طالب النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ وعضو اللجنة الاقتصادية، بضرورة عودة وزارة الإستثمار مرة أخري فوراً، بدلا من قيام رئيس الوزراء بهذا الدور حاليا.

وأوضح سامي، خلال بيان له اليوم، أن وزير الإستثمار الجديد دوره الرئيسي تسهيل علاقة المستثمرين مع الجهات الحكومية المختلفة وتذليل العقبات امامهم ، لكن حالياً في ظل تولي رئيس الوزراء مهام وزير الإستثمار، نجد انه هذا الوضع لم يلقي أي نجاح بل كانت اثاره عكسية.

وتابع أن رئيس الوزارء ليس لديه الوقت الكافي لمقابلة المستثمرين والإستماع إلي مشاكلهم ومحاولة حلها، كما أنه ليس من المنطقي ان يذهب كل مستثمر لديه مشكلة إلي رئيس الوزراء، لافتا إلي أن وزير الإستثمار القادم عليه مهمة كبيرة أن يستمع إلي كل مشاكل المستثمرين ويسهل خطواتهم وهو امر مطلوب حالياً في ظل التوجه الرئاسي بتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إلي أن الأزمة الإقتصادية الحالية مستوردة بشكل كبير نسبيا من الخارج نتيجة عوامل التضخم العالمية التي اعقبت محاولة التعافي من أزمة فيروس كورونا ثم ما حدث من ارتفاع في أسعار الغاز و البترول، وكذلك اسعار الشحن وتباطؤ سلاسل الامداد، ثم الحرب الروسية الاوكرانية والتي أدت إلي زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية والمواد الخام بنسبة تجاوزت في العديد من السلع نسبة 50 إلي 60%.

وأكد النائب محمود سامي، أنه مواجهة الازمة الاقتصادية الحالية يتطلب سريعا تغييراً وزارياً شاملاً بهدف حدوث تغيير في السياسات الاقتصادية والاجتماعية، حيث نحتاج إلي رئيس حكومة لديه خلفية اقتصادية، ويكون قادر علي التعامل مع الركود التضخمي، موضحا أن المشهد الحالي يحتاج إلي اقتصادي يستطيع مواجهة معضلة محاولة كبح عملية التضخم وفي نفس الوقت محاولة تجنب الانزلاق إلي ركود وزيادة معدلات البطالة ونقص نسب التشغيل والاستثمار.

ولفت إلي أن القرارات الأخيرة التي أعلنت عنها القيادة السياسية مهمة جدا في هذا الشان، لاسيما فيما يتعلق بتوطين الصناعة وإحلال الواردات، ودعم المنتج المحلي وتوسيع مساهمة القطاع الخاص في العملية الاقتصادية بعد أن تأكلت علي مدار الاعوام السابقة بشكل كبير، وان هذه القرارت علينا الإسراع في تنفيذها لأنها هي السبيل للخروج من الأزمة في أسرع وقت ممكن قبل ان نغرق في ركود طويل الاحل.