الزمان
الصحة تعلن نجاح خطة التأمين الطبي لافتتاح المتحف المصري الكبير وتقديم الخدمات لـ81 زائراً وزير الصحة يبحث مع «اتصالات مصر» تطوير المنظومة الصحية الرقمية بعد فيديوهات رحمه محسن وهدير عبدالرازق محامي يوضح الرأي القانوني والشرعي في تصوير العلاقة الزوجية رئيسا وزراء مصر ولبنان يشهدان توقيع عدد من مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون بين البلدين صرف بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين بالمؤسسات القومية غدًا الأثنين أحمد زكي: مصر تصدر الإبداع والسياحة والثقافة إلى العالم ضمن مفهوم التصدير الواسع انطلاق خدمات الكشف الطبي للحجاج بمستشفيات المؤسسة العلاجية مدبولي: داعمون للجهود السياسية والدبلوماسية التي تستهدف تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان مجلس النواب يوافق على تعديل اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية مصدر أمني يكشف حقيقة ادعاء عناصر الإخوان بوجود انفجار بالطريق الدائري مجلس النواب يوافق علي قانون الحكومة بفرض رسوم علي الخدمات المقدمة للمواطنين سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه بالبنوك المصرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

علي جمعة: الفتوى تعتمد على إدراك النصوص وفهمها فهما صحيحا

في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرف، انطلقت لليوم الرابع على التوالي الثلاثاء 17-5-2022، فعاليات دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف، وألقى المحاضرة الأولى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، بعنوان "حرية التفكير وضوابطها".

وفيها أكد جمعة، أهمية فهم القضايا المعاصرة في ضوء القضايا الفقهية، وأن حرية الفكر لابد لها من ضوابط، فلكل مصطلح له معنى، فالفكر هو: ترتيب أمور معلومة للتوصل إلى الجديد والمجهول، والتفكر بدون ضابط يعد تفلتًا، مشيرًا إلى أن ميثاق حقوق الإنسان تكلم عن حرية العقيدة قال (سبحانه وتعالى): "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"، وقال (سبحانه): "وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"، ولذلك فإن هناك فرقًا بين حرية الاعتقاد وحرية التعبير، فحرية التعبير نلتزم فيها بعدم أذية الآخرين، فحرية المرء تنتهي عند حرية الآخرين، والإسلام لا يمنع تدوين أو ذكر الحق كما هو, ولكن نهى عن تزوير الحقائق وتغيير الوقائع.

وفي ختام كلمته، أوضح مفتي الجمهورية السابق، أن الفتوى تعتمد على إدراك النص، مع امتلاك الأدوات اللازمة وإدراك الواقع والتصور والتكييف، وأن التراث له أهمية كبيرة في إدراك المسائل المستحدثة، ولابد أن ندرك مناهجه ولا نتقيد بمسائله.

وقال إن الفتوى غير الحكم، فالحكم إذا وجدت شروطه وجد، أما الفتوى فتراعي الواقع، ولا بد فيها من الاطلاع على النص الشرعي والربط بينه وبين الواقع، فالفقيه الحقيقي بإدراكه لمقاصد الشريعة ورعايته لمصالح العباد يحقق الأمن والقوة لمجتمعه، ويدفع عنه كل تهديد، ويحقق له أسباب التقدم والرفاهية، ويفتح له أبواب العمل والإنتاج لتحقيق العزة للمجتمع ورفعة شأنه بين الأمم.

click here click here click here nawy nawy nawy