الولايات المتحدة تعارض تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي العميد محمود محيي الدين: المبادرة المصرية للهدنة في غزة حققت مكسبا هاما للمقاومة ‏ ميدو: الجيل الجديد لم يعد لديه شغف بالكرة المصرية بسبب قرارات هؤلاء ولي العهد السعودي: المملكة ترفض بشدة دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة وسط احتجاجات مؤيدة لغزة.. شرطة نيويورك تحلق بالمروحيات فوق جامعة كولومبيا حملة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: أسعار النهاردة حاجة تفرح أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع حصاد القمح والمحاصيل الاستراتيجية في دمياط رحمي والسجيني يقودان حملات للرقابة وإحكام السيطرة على الأسواق بالغربية مناهج الفلكلور ينظم فعاليات نادي السينما
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

محمد سلماوي: الإخوان أخلفوا وعودهم منذ اليوم الأول من حكمهم

قال الأديب الكبير محمد سلماوي، إن المثقفين كان لديهم الشعور بأن نظام الإخوان لا يصلح لحكم دولة ذات ثقافة وحضارة عريقة، وتؤمن بالأدب والفن والفكر، دولة سماحة وشعبها وديع ومحب لا تعصب فيها، بنت مجدها على مر السنوات منذ أيام الأجداد وحتى الآن على القوة الناعمة والفكر والمعمار والفن والموسيقى وكل مظاهر الثقافة والفنون الذي غزت به إقليمها ومحيطها دون جيش أو قوة اقتصادية أو مواد بترولية وغيرها.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة سي بي سي، ان دولة مثل مصر عندما ياتي إليها نظام يؤمن بالسمع والطاعة متعصب يرى كل شيء من خلال منظور الحرام، بل يسقط الحرام على ما حلله الإسلام وبقية الأديان، فإنه لا يصلح.

وتابع: "نشعر بأن الجماعة لا تصلح لإدارة مصر منذ اليوم الاول لحكمها، البعض انخدع بحديثها بأن الجماعة ستكون للجميع، بل إن المرشح الرئاسي وعد بأن رئيس الوزراء سيكون شخصية وطنية عليها إجماع وليس فردا من الإخوان، ولكن من اليوم الأول لحكمهم تغير كل شيء، وتمت المذابح على أسوار الاتحادية والقرار الرئاسي الذي أمن به مرسي ضد كل أنواع المحاسبة القانونية أو القضائية وغير ذلك وفصل وزير الثقافة الإخواني لقيادات الثقافة في مصر".

وشدد، على أن المثقفين ضمير الامة وعقلها المفكر،واستشعروا منذ البداية أن هذا الحكم لا يتفق مع طبيعة مصر، قد يصلح لدول أخرى، لكن لا لا يعبر عن مصر ولا يصلح لها، حيث تفاقمت الأمور بتعيين وزير ثقافة منتمٍ إلى الإخوان، وبالتالي فقد أعطى المثقفون مثلا بالمقاومة بإصدار بيان وتحرك، من خلال اتحاد الكتاب الذين أعلنوا سحب ثقة كتاب ومثقفي مصر الثقة من رئيس الجمهورية وطالبوا بإجراء انتخابات رئاسية جديدة.