التعليم تطالب أولياء الأمور بتقديم شكاوى ضد المدارس المخالفة لشرائح المصروفات الجديدة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء عاجلا من أجل هايتي بطل كمال الأجسام أشرف فولة: اهتمام الرئيس بحالتي كتير عليا ولم يخطر ببالي إيهاب توفيق: عملت معيدا بالجامعة وحصلت على الماجستير والدكتوراة قبل احتراف الغناء مجلس النواب الأمريكي يعقد أولى جلسات المساءلة لعزل الرئيس بايدن تصدير يوريا وكلينكر ومولاس وبضائع متنوعة من ميناء دمياط كازاخستان تعلن استعدادها لزيادة صادرات النفط إلى ألمانيا باتيلى يدعو لانتخابات شاملة تضفى الشرعية على المؤسسات الليبية أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية يزور المتحف القومي للحضارة المصرية تحرير 3 محاضر حرق قش أرز وإزالة 7 تعديات على الأراضي الزراعية بالرياض وكفر الشيخ محافظ الوادي الجديد يتابع سير العمل بمنظومة التتبع والمراقبة الإلكترونية نائب محافظ البنك المركزي يلتقي وزيرة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الأكبر في العالم.. 159 ألف طن لتبريد أجواء المسجد الحرام

تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بتشغيل وصيانة المنظومات الإلكتروميكانيكية بالمسجد الحرام، وتمد المنظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة 100%، والمصنفة ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم.

وتستهلك منظومة التبريد طاقة تصل إلى 159 ألف طن تبريد، وتضخ طاقتها عبر محطتين رئيسيتين هما الأكبر عالمياً وهي: محطة كدي، ومحطة الشامية، وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ«120» ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة 900 متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى 39 ألف طن تبريد، وتبعد 500 متر.

وتقوم مبردات المحطتين بتبريد المياه ما بين 4 إلى 5 درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية؛ ليتم فيها عملية التبادل الحراري، ثم يدفع الهواء النقي المبرد لكافة أرجاء المسجد الحرام.

وقد قامت الوكالة بتجديد وتطوير وحدات مناولة الهواء، واستبدال جميع المبادلات الحرارية بمبادلات جديدة، بالإضافة إلى تغيير جميع الفلاتر الخاصة بتنقية الهواء بشكل دوري.

ويُنقى الهواء عبر وحدات مناولة الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، ويتم ذلك على عدة مراحل، عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية، تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف، ثم يتم تعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، ليصل الهواء إلى المصليات بالمسجد الحرام خاليا من الجراثيم والفيروسات.

وتشرف الرئاسة العامة على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة، حيث يقوم عدد كبير من المهندسين والفنيين السعوديين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالتحكم بدرجات الحرارة، والحفاظ على نسب الرطوبة المطلوبة، ومتابعة الحالة التشغيلية على مدار الساعة.

ويعمل الفنيون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من الحرم المكي، وذلك اعتماداً على أعداد وكثافة الزوار؛ وهو ما يسهم في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة، والإشراف على أوامر الصيانة حسب المرجعيات والإرشادات الفنية الصحيحة، وفق منظومة عمل متكاملة مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.

أما في موسم الحج فيزداد عدد العاملين بنسبة 25%، لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، لضمان تقديم أفضل الخدمات.