الزمان
رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على شراء الفسيخ والرنجة بالتزامن مع شم النسيم الدراما الرمضانية 2025 تشهد ميلاد النجوم مصطفى وياسمينا ومعتز وأحمد ودنيا ويوسف وعبدالرحمن مشروع قانون العمل يمر نهائيا من البرلمان.. والنواب: توافق كامل مع منظمة العمل الدولية الجولة الخليجية للرئيس السيسى فى عيون الخبراء والنواب: نتائج كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية النائب حازم الجندي: قانون الإيجار القديم إهدار للثروة العقارية.. مالك ولا يملك يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية باريس سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي دوري الأبطال بفوز ثمين في معقل أرسنال محافظ البحر الأحمر يعلن رفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية غدًا جون بولتون: ترامب يقول أمورا ولا يلتزم بها بعد ذلك تحسبا للتقلبات الجوية وزير الري يوجه بمتابعة حالة المصارف والترع وزير الري يتابع الدراسات الجارية والمستقبلية لبرنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR تعطيل الدراسة غدا فى جميع المعاهد الأزهرية بسبب العاصفة الترابية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

انطلاق الأسبوع الثقافي من مسجد السيدة نفيسة

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني من مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) في القاهرة اليوم السبت 30 يوليو 2022م، بعنوان: "من دروس الهجرة النبوية .. الفرج بعد الشدة"، حاضر فيها الدكتور غانم السعيد عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وقدم لها الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيها القارئ الشيخ محمد الطاروطي قارئًا ، والمبتهل الشيخ محمد الصعيدي مبتهلًا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة أن حدث الهجرة عظيم ومهم بل هو حدث من أهم وأعظم أحداث التاريخ الإنساني، ولو أنصف المؤرخون لجعلوا من هذا الحدث تاريخًا للإنسانية جمعاء، وأن ما بعده من أحداث تمثل عظمة في تاريخ الإنسانية، فقد كانت الهجرة نقطة تحول هامة في هذا التاريخ العظيم، وبداية البناء العملي للدولة، ذلك البناء الذي قام على عدة أسس، من أهمها ترسيخ أسس المؤاخاة ومبدأ العيش المشترك بين البشر من خلال دستور هذه الأمة، والذي تمثل في وثيقة المدينة التي لا تفرق بين الناس فهي أول وثيقة في الدنيا تعطي حق المواطنة للجميع بلا استثناء، وضعها قائد هذه الأمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).

وقال إن رحلة الهجرة سبقت بعدة ابتلاءات، فقد حاصرت قريش بني هاشم وبني عبد مناف في شعب أبي طالب لمدة ثلاث سنوات اشتد فيها الأذى والاستضعاف للمسلمين، وفيها يقول الحق سبحانه: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا"، فلما أعز الله الإسلام ومكن له بفتح مكة وزالت حالة الاستضعاف التي كانوا عليها تغير الحكم من الحث على الهجرة واعتبار ذلك مطلبًا شرعيًا إلى الحكم بانتهاء الهجرة الحسية التي تعنى الانتقال من مكة إلى المدينة، ومطالبتهم بالاستقرار في أماكنهم: "ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة .. لا هجرة بعد فتح"، والتشبث بالهجرة المعنوية وهي هجر ما نهى الله عنه, وفي ذلك رد واضح على من يريدون أن يفرضوا بلا فقه ولا فهم فتاوى ناسبت زمانها ومكانها وبيئتها وحالة معينة على جميع الأزمنة والأمكنة والبيئات والأحوال.


وفي كلمته أكد مدير مديرية أوقاف القاهرة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أُخرِج من مكة ولم يخرج منها، بما يُعَد درسًا عمليًّا واقعيًّا في ضرورة مراعاة فقه الواقع، موضحًا أن من أهم الدروس المستفادة من حدث الهجرة النبوية الشريفة الثقة بالله (عزّ وجلّ) واليقين به مع حسن الأخذ بالأسباب، حيث جمع نبينا (صلى الله عليه وسلم) بين ثقته في الله (عز وجل) وأخذه بجميع الأسباب، حين قال له الصديق (رضي الله عنه) وهما في الغار: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تحت قَدَمَيْهِ لأَبْصَرَنَا، فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ: “مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا”، وذلك حيث يقول الحق سبحانه: “إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيم".
مشيرًا إلى أن الإنسان إذا ابتلي فصبر ورضي بقضاء الله وقدره فذلك خير له لقول النبي ( صلى الله عليه وسلم): "عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ، إن أصابَهُ ما يحبُّ حمدَ اللَّهَ وَكانَ لَهُ خيرٌ، وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصبرَ كانَ لَهُ خيرٌ، وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ"، فالإنسان مع يقينه في الله وحسن توكله عليه يتخذ من الأسباب ما يعد أنموذجًا لحسن التوكل وفهمه فهمًا دقيقًا، وبما يؤكد أنه لا تناقض بين الأمرين بل إن حسن التوكل يقتضي حسن الأخذ بالأسباب، وهو يدرك غاية الإدراك أن الله كفيل به.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy