رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

سفير فلسطين بالقاهرة: دور مصر محوري.. ونأمل مساعدتها لنا بـ3 موضوعات هامة

قال سفير فلسطين في القاهرة، السفير دياب اللوح، إنه لا حدود للنقاش بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ومحمود عباس، مؤكدًا أن «كل القضايا على طاولة البحث والنقاش والتداول بين الرئيسين، من باب الثقة الكاملة والشراكة المطلقة والدعم المطلق، الذي تقدمه مصر للقضية الفلسطينية».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الاثنين، أن فلسطين تواجه ظروفًا صعبة، مشيرًا إلى أن القمة بين الرئيسين المصري والفلسطيني تأتي في وقت حرج.

ونوه إلى أن العملية السياسية في فلسطين تشهد انسدادًا كاملًا، متابعًا: «لا آفاق سياسية بعدم وجود حكومة في إسرائيل، وحتى لو عينت حكومة فإنها ستكون حكومة يمين متطرف لا تريد السلام، كما أن الإدارة الأمريكية أطلقت وعودا جيدة تمسكنا بها، لكنها لم تطبق شيئًا منها على أرض الواقع».

واستشهد السفير الفلسطيني بعدم افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية حتى الآن، رغم أنها تأسست عام 1844 أي قبل إنشاء دولة إسرائيل بـ100 عام؛ من أجل خدمة الشعب الفلسطيني وتنظيم علاقة أمريكا به، منوهًا إلى أن فلسطين تواجه أوضاعا ميدانية خطيرة.

وذكر أن «الشعب الفلسطيني يعيش معاناة يومية وقهرًا يوميًا؛ بسبب التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، إضافة إلى مخططات التهويد، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى»، قائلًا إن «المقتحمين يمارسون الانبطاح على الأرض والتعري، ويستهدفون تقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا».

وأكد أن مصر تلعب دورًا محوريًا في القضية الفلسطينية، ولها تأثير كبير على الأطراف كافة في المنطقة، معربًا عن أمنياته من الرئيس عبدالفتاح السيسي ومصر، أن يضطلعان بدور مهم وفعال كالعادة، من أجل إيجاد مخرج للمأزق الذي تمر به المنطقة سياسيًا.

وطلب من مصر وضع حد للتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، متوجهًا بجزيل الشكر للرئيس السيسي والقيادة المصرية، بعد التدخل الفوري للجم العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ونجاحها فيما لم تنجح به أطراف دولية أخرى كمجلس الأمن.

وأشار إلى أن فلسطين تريد الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مضيفًا: «الأمر يتطلب الحصول على موافقة مجلس الأمن وتفادي استخدام الفيتو الأمريكي، وحتى لو حصلنا على أغلبية الأصوات، فالفيتو الأمريكي يجهض الجهود العربية».