رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

تكريم عبد الرحيم كمال من المركز الثقافي المصري بلندن

استضاف المكتب الثقافي المصري بلندن، الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال في ندوة وورشة عمل تحت رعاية السفير شريف كمال، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة.

افتتحت الندوة الدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافي، ومدير البعثة التعليمة في المملكة المتحدة وأيرلندا، مرحبة بالضيوف الكرام وتحدثت في كلمتها عن كون الفن هو بالفعل حلقة وصل بين السماء والأرض، فلا توجد رسالة أو هدف أعظم من ربط السماء والأرض، حيث أن هذه الرسالة لها خصوصية ذات طابع مميز، معربة عن تطلعها الى مشاركة هذه الرؤية مع الحضور المميز من السادة المهتمين بالأدب والثقافة.

وكانت الندوة الأولى تحت عنوان، الفن المصري صلة بين السماء والأرض، وتحدث فيها عبد الرحيم كمال، عن قبول الآخر مع الاختلاف، المحبة وقبول الآخر في الفن والأدب، أما ورشة العمل فكانت تحت عنوان ورشة عمل اسرار الكتابة الإبداعية.


ودارت فعاليات الندوة الثقافية حول، الفن المصري صلة بين السماء والأرض، حول فكرة وعي المرء والارتقاء بهذا الوعى كعنصر أساسي في المنظومة الثقافية، وإلى جانب ذلك وبالتوازي معه تأتى الضرورة الأساسية لمعالجة معرفة الحياة والدين من أجل تعزيز مفاهيم ومعتقدات الفرد، والتي كانت بؤرة اهتمام رئيسية تناولها الكثير من الادباء بل وحتى القيادات السياسية، وعلى رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.


أما ورشة العمل الثانية فقد كانت حول اسرار الكتابة الإبداعية وقد اختار لها عبد الرحيم عنوان ظهور ارنب اليس ومتى تهمس الشخصية باسمها، في إشارة إلى هذه الشخصية الكرتونية الشهيرة التي عرفناها جميعا، وكيف أن ظهور أرنب اليس دائما ارتبط بظهور حكاية جديدة ودخول عالم لشخصية يروى لها الأرنب قصتها، كما أنه من الملاحظ أن الأرنب دائمًا في عجلة من أمره ممسكا بالساعة وهذا إشارة إلى عنصر الزمن، وما يحمله من شخصيات كل منها لها حكاية ترتبط بفكرة ما وعبرة مقتبسة.


وقد أشار الفنان السيناريست عبد الرحيم كمال، إلى الروائي العالمي وليم شكسبير، وكيف أن أدب شكسبير هو أدب لكل العصور، تراث إنساني لا علاقة له بالجنسية أو الدين، وإنما يتناول أفكار ومبادئ وقيم في الطبيعة البشرية بوجه عام.


وأكد عبد الرحيم كمال، على دور القراءة في تكوين الشخصية بوجه عام، وشخصية الكاتب على وجه الخصوص فهذا هو الرصيد الذي يرتكز إليه الفنان في خلقه للشخصيات الدرامية، وقدرته على ربطها بشخصيات على أرض الواقع يشعر كل من يقرأ أو يشاهد العمل الدرامي، أن هذه الشخصيات من حوله أو جزء من حياته، وهو ما يطلق عليه الاسقاط، في العمل الفني.

وقد اتسمت فعاليات الندوة، وورشة العمل بالتفاعل، وإعمال العقل من جانب الفنان السيناريست عبد الرحيم كمال والجمهور المشارك المهتم بالقضايا الثقافية والأدبية.