الزمان
الاستيلاء علي كميات من المنتجات البترولية والنيابة العامة تُجري تحقيقات مع المتورطين مصرع أبو دراع و٤ من أعوانه بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة في أسوان وزير الرياضة يهنئ حسن مصطفى بفوزه برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد محافظ أسوان يوجه الوحدات المحلية بالتعامل مع شكاوى المواطنين وإنهاء مشاكل الصرف الصحي الأهلي يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة غزل المحلة رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تشغيل فندق الكونتيننتال التاريخي وسط القاهرة بعلامة تاج العالمية وزير الخارجية: لن نضفي الشرعية على السد الإثيوبي إلا بعد أخذ شواغلنا ومصالحنا بعين الاعتبار وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يتفقدان قصر ثقافة عين حلوان للوقوف على أوضاعه وخطط تطويره العاجلة أفشة يتعافى من الإصابة ويشارك في تدريبات الأهلي الجماعية زورق دورية تابع لخفر السواحل الإيطالي ينقذ 50 مهاجرا قبالة ساحل لامبيدوزا أكثر من 41 ألف شخص عبروا القنال الإنجليزي هذا العام الحزب الحاكم في إسبانيا يواجه اختباراً انتخابياً وسط اتهامات بالفساد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء يثقل كاهل العائلات التشيكية

تعاني جمهورية التشيك من نسبة تضخم هي من بين الأعلى في أوروبا، حيث وصلت إلى 17%، وأثقل ارتفاع سعر الغاز والكهرباء كاهل العائلات التشيكية.

وفي الاطار، زارت كاميرا سكاي نيوز عربية إحدى العائلات في براج لتنقل الصورة من هناك.

وفي أحد محال شارع نوفي ميستو بالعاصمة التشيكية براج، تستقبلك رائحة القهوة ودفء قلوب عائلة بيتر سانتانوس، التي تمتلك متجرا صغيرا لبيع البن، بيتر وابنه رافايل، حريصان على تقديم القهوة والحلويات للزبائن، رغم مرارة الواقع الاقتصادي.

وقال والد العائلة، بيتر سانتانوس: "أصبحنا ندفع أسعار الطاقة وكل السلع الأخرى مضاعفة عدة مرات عما كانت عليه قبل حرب أوكرانيا، الواط الواحد كانت تكلفته حوالي خمسة كورونات اليوم أضحى بثلاثين".

وأضاف بيتر سانتانوس، لـ"سكاي نيوز" وهو يتحسر على الوضع الذي آل إليه متجره الصغير، "كان العشرات يزورون متجرنا يوميا، أما اليوم فنستقبل بالكاد ثلاثة أشخاص، وهم ليسوا تشيكيين بل سياح، وفي الغالب يتفرجون ولا يشترون شيئا".

وتراجعت حركة البيع لدرجة أن بيتر لم يعد يشارك في المعارض التجارية التي لم تعد تجذب الكثيرين .. أما الغاز الذي ارتفع سعره، فقد قطعه بيتر عن محمصة القهوة الكبيرة التي باعها واستبدلها بواحدة صغيرة لا تعمل إلا قليلا، لكن العائلة لا يمكنها قطع الغاز عن منزلها الذي يقع فوق المتجر".

ورغم الوضع الصعب تعمل العائلة بجد، تبيع البن والزيوت وماكينات القهوة، لتتمكن من دفع فواتير الغاز والكهرباء للحفاظ على دفء منزلهم.

وتقول كلارا وهي زوجة بيتر سانتانوس،" نستخدم الغاز للتدفئة ولتسخين مياه الاستحمام. شركات الطاقة تؤكد أنها رفعت الأسعار بنحو ثلاثين في المئة لكن ذلك غير صحيح، فقيمة الفواتير تضاعفت عدة مرات".

وتضيف الأم التشيكية لـ"سكاي نيوز عربية"، "بعض العائلات أضحت تخصص راتب أحد أفرادها كاملا لتسديد فواتير الطاقة لا غير".

وتخشى عائلة سانتانوس من برودة الشتاء المقبل... وتخشى على مستقبل ابنها إذا ما طال أمد الحرب الأوكرانية، التي أثرت بشكل كبير على ارتفاع أسعار الغاز الذي بات يثقل كاهل العائلات التشيكية.

click here click here click here nawy nawy nawy