الزمان
بيان عاجل للحكومة بعد حادث الطريق الإقليمي.. أحمد رمزي: إهمال جسيم في معالجة وتدارك الأخطاء المهولة استعدادات حزبية وتحالفات سياسية للسيطرة على مقاعد الشيوخ ضبط قائد سيارة ”نقل ثقيل” للسير عكس الاتجاه بالشرقية مشاركة متميزة للأولمبياد الخاص المصري باليوم العالمي للريشة الطائرة في العين السخنة ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31 وزيرة التضامن تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا الرئيس السيسى يستقبل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى الكابينت الإسرائيلي يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل محافظ أسيوط يتفقد مشروع السوق الحضاري بأبنوب تمهيدا لنقل الباعة الجائلين وتحسين الخدمات للمواطنين الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء يثقل كاهل العائلات التشيكية

تعاني جمهورية التشيك من نسبة تضخم هي من بين الأعلى في أوروبا، حيث وصلت إلى 17%، وأثقل ارتفاع سعر الغاز والكهرباء كاهل العائلات التشيكية.

وفي الاطار، زارت كاميرا سكاي نيوز عربية إحدى العائلات في براج لتنقل الصورة من هناك.

وفي أحد محال شارع نوفي ميستو بالعاصمة التشيكية براج، تستقبلك رائحة القهوة ودفء قلوب عائلة بيتر سانتانوس، التي تمتلك متجرا صغيرا لبيع البن، بيتر وابنه رافايل، حريصان على تقديم القهوة والحلويات للزبائن، رغم مرارة الواقع الاقتصادي.

وقال والد العائلة، بيتر سانتانوس: "أصبحنا ندفع أسعار الطاقة وكل السلع الأخرى مضاعفة عدة مرات عما كانت عليه قبل حرب أوكرانيا، الواط الواحد كانت تكلفته حوالي خمسة كورونات اليوم أضحى بثلاثين".

وأضاف بيتر سانتانوس، لـ"سكاي نيوز" وهو يتحسر على الوضع الذي آل إليه متجره الصغير، "كان العشرات يزورون متجرنا يوميا، أما اليوم فنستقبل بالكاد ثلاثة أشخاص، وهم ليسوا تشيكيين بل سياح، وفي الغالب يتفرجون ولا يشترون شيئا".

وتراجعت حركة البيع لدرجة أن بيتر لم يعد يشارك في المعارض التجارية التي لم تعد تجذب الكثيرين .. أما الغاز الذي ارتفع سعره، فقد قطعه بيتر عن محمصة القهوة الكبيرة التي باعها واستبدلها بواحدة صغيرة لا تعمل إلا قليلا، لكن العائلة لا يمكنها قطع الغاز عن منزلها الذي يقع فوق المتجر".

ورغم الوضع الصعب تعمل العائلة بجد، تبيع البن والزيوت وماكينات القهوة، لتتمكن من دفع فواتير الغاز والكهرباء للحفاظ على دفء منزلهم.

وتقول كلارا وهي زوجة بيتر سانتانوس،" نستخدم الغاز للتدفئة ولتسخين مياه الاستحمام. شركات الطاقة تؤكد أنها رفعت الأسعار بنحو ثلاثين في المئة لكن ذلك غير صحيح، فقيمة الفواتير تضاعفت عدة مرات".

وتضيف الأم التشيكية لـ"سكاي نيوز عربية"، "بعض العائلات أضحت تخصص راتب أحد أفرادها كاملا لتسديد فواتير الطاقة لا غير".

وتخشى عائلة سانتانوس من برودة الشتاء المقبل... وتخشى على مستقبل ابنها إذا ما طال أمد الحرب الأوكرانية، التي أثرت بشكل كبير على ارتفاع أسعار الغاز الذي بات يثقل كاهل العائلات التشيكية.

click here click here click here nawy nawy nawy