رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

السفير الإيطالي يعلق على تعاون الاتحاد الأوروبي والناتو وتوحيد بوتين لمستهلكي الأمن

حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتيجة محددة، إذ جعل الغرب وأوروبا وأمريكا وكندا واليابان يدركون أنهم مستهلكون للأمن بدلاً من البقاء كمصدرين.

وفي هذا الصدد، علق السفير الإيطالي ستيفانو بونتيكورفو على التعاون الجديد بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

جدير بالذكر أن السفير شغل منصب نائب رئيس البعثة لدى سفارات إيطاليا في لندن وموسكو، والسفير الإيطالي السابق في باكستان و كبير الممثلين المدنيين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.

من ناحيته، قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، بعد الاتفاق حول التعاون الجديد بين الاتحاد الأوروبي والناتو إن بوتين أراد تقسيمنا لكنه فشل. هل الأمر خطوة نحو الدفاع المشترك؟

وهناك خطوات كبيرة تم اتخاذها باتجاه الدفاع المشترك منذ عشر سنوات: الأمر يتعلق بمشكلة إرادة سياسية وليست مشكلة توقيع أوراق بالإضافة لمسائل تتعلق بالتمويل.

الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يمكنهما العمل معًا نظرًا للتزامن العملي بين المنظمتين.

هناك حاجة بالتأكيد إلى روح التنافس التي كانت موجودة في السابق لتعزيز الدفاع المشترك.

ما وراء هذه الاتفاقية؟

الإشارة القوية هي الرمزية وهي مهمة مع الوضع الحالي حيث لا يزال النزاع اليوناني التركي مفتوحًا: وهذا يخاطر بأن يكون جبلًا ينجب فأرًا. قراءة النص إجرائية إلى حد ما لأن الخلاف اليوناني التركي يمنعنا من الاستمرار. كما أنه يفتح سيناريوهات واعدة جداً . ليس صدفة أن تكون الإدارة العليا للإدارتين هي التي اجتمعت وليس المجلسين لأنه يوجد في المجلسين نوع من التفويض الضمني للإدارة لمواصلة العلاقة، فيما يجري حل الخلاف الذي يمنعنا من المضي قدمًا. السيناريو واعد، لكن هناك قضية كبيرة تتعلق بالعلاقات بين تركيا ومجلس الاتحاد الأوروبي.


الاستقلال الاستراتيجي مع الدفاع وانخراط التحركات السياسية كما تقول رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين: كيف التعامل مع دول مثل بيلاروسيا وإيران؟

ما قالته فون دير لاين صحيح تمامًا لكنها كلمات تعمل على تجنب تعميق الفروق الموجودة. إذا قرأت بيان حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي بشأن إيران بدلاً من أوكرانيا أو بيلاروسيا ستدرك الاختلاف ويجب أن يكون كذلك لأن هناك انسجام عالمي.


في هذا الصدد، ما ثقل المفاوضات التي أطلقتها السويد مع الولايات المتحدة من أجل اتفاقية تعاون دفاعي؟

إنها إشارات مهمة للغاية.. لا يمكن التقليل من السويد سواء على المستوى العسكري أو الصناعي. الأمر يؤكد أيضاً على سيناريوهات التعاون "للغرب" الذي أصبح الآن مستهلكًا للأمن. إنها النتيجة الكبيرة التي حققها بوتين مع جعل الغرب وأوروبا وأمريكا وكندا واليابان يدركون أنهم جميعًا مستهلكون للأمن بدلاً من بقاءهم مصدرين.


كيف نجعل دعم أوكرانيا أقوى؟ أسلحة أم ماذا؟

الأسلحة والمعلومات: ينبغي على كل الفاعلين الذين يمكنهم لعب دور أن يتدخلوا. الصينيون ليس لديهم مصلحة أو نية للتدخل. الهنود كانوا دائماً خلف الكواليس. أعتقد أن الغرب يبذل قصارى جهده. وعلى المستوى العسكري يجب تعزيز الدفاعات وتوطيد الوضع العسكري.