رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

وزير الخارجية الأمريكي يعرب عن قلقه حيال تدهور الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ نتيجة إغلاق ممر لاتشين

أعرب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ، نتيجة لإغلاق ممر لاتشين.
وذكر بيان للخارجية الأمريكية نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين بلينكن ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
ورحب بلينكن بالتزام رئيس الوزراء الأرميني بالسلام، وناقش الجانبان خطوات استئناف المحادثات الثنائية مع أذربيجان.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي مجددًا التزام الولايات المتحدة بدعم الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم والعلاقات الثنائية القوية متعددة الأوجه.
يُشار إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت في 21 ديسمبر الماضي حكما يلزم أذربيجان بإعادة فتح ممر لاتشين، من أجل المرضى والحالات الإنسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.
من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن عن خالص تعازيه في ضحايا تحطم مروحية أوكرانية والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا من بينهم وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي.
وقال بلينكن، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني،: لقد شعرت بحزن عميق لسماع هذه الأخبار المروعة من مدينة بروفاري الأوكرانية في منطقة كييف.
وأضاف: بالنيابة عن الولايات المتحدة، أتقدم بأحر التعازي لأسرة وأحباء جميع الذين قتلوا في تحطم المروحية، بمن فيهم أصدقائنا وزير الشؤون الداخلية دينيس موناستيرسكي والنائب الأول للوزير يفهين ينين مع سكرتير الدولة يوري لوبكوفيتش.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلا: يا لها من خسارة مأساوية تعجز كلمات عن وصفها.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تقدم دعمها وتضامنها مع وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، التي لطالما كانت شريكًا وثيقًا لسنوات عديدة.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام واشنطن الآن ودائمًا بالوقوف إلى جانب أوكرانيا عند الحاجة.
وكانت طائرة هليكوبتر قد تحطمت بالقرب من روضة أطفال ومبنى سكني في مدينة بروفاري الأوكرانية في منطقة كييف في وقت سابق من اليوم الأربعاء.
وعلى صعيد آخر، أكد المبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص لشؤون المناخ جون كيري، أن مكافحة تغير المناخ لن تنجح ما لم تتخذ الشعوب في جميع أنحاء العالم موقفا كما لو أننا في حالة حرب وسارعوا باتخاذ إجراءات للحد من انبعاثات الكربون.
وعندما سئل عما إذا كان العالم سيحقق الهدف المشترك المتمثل في الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2032، قال كيري في كلمة ألقاها أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، حسب ما نقلته شبكة /فوكس نيوز/ الإخبارية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، إن هذا الهدف لن يتحقق بالنظر إلى مقدار الجهد المبذول حاليًا.
وأضاف: "لا يمكننا أن نصل إلى 1.5. لسنا على المسار الصحيح لتحقيق ذلك، وليس من الواضح تمامًا أننا سنذهب إلى المسار الصحيح".
وشدد كيري أنه "علينا الآن أن ننشر أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، كل يوم، للسنوات القادمة حتى نصل إلى 1.5 وعلينا أن ننشر مصادر الطاقة المتجددة ست مرات أسرع مما نحن عليه اليوم".
وتابع قائلا: "يمكننا القيام بذلك، لكن لا يوجد بعد الالتزام الضروري على نطاق واسع لتحقيق ذلك".
وأكد أن هنالك حاجة إلى المزيد من "الإرادة الجماعية" "كما لو كنا في حالة حرب ومستعدون لتحويل المصانع إلى منتجي الألواح الشمسية. وأعتقد أن بعضًا من هذا هو ما نحتاجه".
وكان كيري قد أكد للمنتدى الاقتصادي العالمي أمس أن مفتاحًا آخر لمكافحة تغير المناخ هو "المال ثم المال فالمال"، مضيفا أن الحكومات بحاجة إلى إيجاد طريقة لتشجيع الاستثمار في شركات التكنولوجيا الخضراء.
وقال إن المفتاح الآخر هو تشجيع الحكومات وحملها على تسريع القرارات للسماح بتركيب البنية التحتية الخضراء