رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

كيف اهتمت الشريعة الإسلامية بحقوق ذوي الهمم؟.. دار الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف أولى رعاية خاصة بذوي الهمم.

وقالت الإفتاء، عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، إن الشرع أوجب كل سبل دعمهم وتحفيزهم على التعليم، واكتساب مهارات الحياة، وإعانتهم على اكتشاف جوانب تميزهم وإبداعهم.

وأضافت أن الشرع حرم أية صورة من صور التنمر بهم؛ لأن الشريعة الإسلامية جاءت للدعوة إلى التعاون، وحث الناس على مكارم الأخلاق، والبعد عن بذيء الأقوال والأفعال، ولذلك جاء الذم والنهي عن السخرية واللمز والاحتقار، كما في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الحجرات: 11].