الزمان
أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة محافظ الغربية في زيارة مفاجئة لمستشفى طنطا العام الجديد محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 / 2025 بنسبة نجاح 85.5% الرئيس الأمريكي عن الحرب بين إسرائيل وإيران: من الممكن أن نشارك في القتال المركز المالي للبنوك يقفز لـ22.673 تريليون جنيه بنهاية مارس 2025 في أول هجوم نهارا.. إسرائيل تعلن إطلاق إيران صواريخ نحوها وتفعيل حالة التأهب في عدة مناطق إيران تعلن مقتل 6 جنرالات آخرين مع استمرار الهجمات الإسرائيلية النواب يقر اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل بين مصر والإمارات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

دكتور محمود محيي الدين: قرارات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حظيت بدعم أعضاء مجموعة العشرين خاصةً فيما يتعلق بالخسائر والأضرار والتكيف

شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، في جلسة "إنجازات مجموعة العشرين تحت الرئاسة الإندونيسية في مجالات الطاقة والمناخ"، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بمشاركة كل من الدكتور محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، والدكتورة سري مولياني إندراواتي، وزيرة المالية الإندونيسية ومحافظة البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك.

وأشار محيي الدين الى دعم مجموعة العشرين لقرارات مؤتمر شرم الشيخ خاصةً فيما يتعلق بتدشين صندوق الخسائر والأضرار وإطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تشمل خمسة مجالات عمل رئيسية هي الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنى التحتية.

وأوضح محيي الدين أن العالم عانى لسنوات طويلة من النهج المختزل في التعامل مع مجالات التنمية المستدامة، غير أنه يشهد الآن توجهًا قويًا نحو ما دعت إليه مصر من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين وأيدته مجموعة العشرين من ضرورة تبني نهجًا شاملًا يجمع بين كل أبعاد العمل المناخي التي نص عليها اتفاق باريس للمناخ، ثم وضعها في إطار أكثر شمولًا يستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل.

ونوه محيي الدين عن أهمية التعامل بجدية مع أزمات الدين وتفعيل آليات خفض الديون خاصةً عند تمويل العمل المناخي والتنموي، وكذا آليات التمويل المبتكر ومنها مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وتدشين أسواق الكربون كأداة فاعلة لحشد التمويل لمشروعات المناخ والتنمية.

وأكد محيي الدين على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ العمل التنموي والمناخي، مشيرًا في هذا الصدد إلى نماذج واعدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلٍ من مصر وإندونيسيا والسعودية.

وأضاف محيي الدين أنه من الهام أن تتبنى مؤسسات التمويل الدولية سياسات للتمويل الميسر تشمل أسعار فائدة منخفضة وفترات سداد وسماح طويلة الأجل.

وأوضح رائد المناخ أن تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عنه هي خطوط الدفاع الثلاثة في مواجهة هذه الظاهرة، مؤكدًا أن تعزيز هذه الخطوط يتطلب بالضرورة تبني النهج الشامل للعمل المناخي والتنفيذ الفعلي لمشروعات المناخ، وهو ما دعت إليه مصر خلال رئاستها لمؤتمر شرم الشيخ.

وفي نهاية مشاركته، أكد محيي الدين أن مفاتيح نجاح العمل التنموي والمناخي هي إيجاد التمويل العادل والكافي، وتطبيق الحلول التكنولوجية وتبادل المعرفة، وتغير الأفكار والسلوكيات على مستوى جميع الأطراف الفاعلة بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة من العمل المناخي والتنموي.

click here click here click here nawy nawy nawy