التعاون الإسلامي تؤكد على المبادئ المتعلقة بسيادة الدول وسلامة أراضيها والحل السلمي للنزاعات الجيش الإسرائيلي يستهدف موقعا للأونروا وسط غزة وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج ملك ماليزيا يزور سنغافورة في أول زيارة خارجية له الأمم المتحدة: نقف بحزم ضد أي قرار يستهدف تقييد حرية الصحافة محافظ الإسماعيلية يتابع اصطفاف المعدات ومدى جاهزيتها خلال المرحلة الثالثة من الموجة 22 لحملة إزالة التعديات المنيا: السيطرة على حريق داخل سور مدرسة الفريق صفي الدين أبوشناف محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان وتلقيه العلاج في باريس محافظ الغربية يتابع مشروعات الرصف و طلبات التصالح على القانون الجديد بكفر الزيات مسكت في باب العربية.. تفاصيل قيام نجار بإلقاء زوجته من السيارة بدمياط كشف ملابسات تداول فيديو على فيس بوك متضمن قيام قائد دراجة نارية ضبط شخص بالقاهرة لقيامه بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مفهوم إدارة المخاطر في المشاريع وأهم 9 مكونات إدارة المخاطر

يمكن أن تختلف ممارسات إدارة المخاطر عبر الصناعات والمؤسسات. ومع ذلك، يظل الهدف الأساسي كما هو: تحديد وتقييم وإدارة المخاطر بطريقة منهجية ومنظمة لحماية أهداف المنظمة وتعزيز استدامتها على المدى الطويل.

مفهوم إدارة المخاطر:

يشير مفهوم إدارة المخاطر إلى عملية تحديد وتقييم وترتيب الأولويات والتخفيف من المخاطر التي قد تؤثر على أهداف المنظمة. يتضمن تحليل المخاطر المحتملة، وتحديد تأثيرها المحتمل، ووضع استراتيجيات لتقليلها أو السيطرة عليها. تهدف إدارة المخاطر إلى حماية المنظمة من الضرر المحتمل وعدم اليقين، مع زيادة فرص النجاح إلى أقصى حد.

تساعد الإدارة الفعالة للمخاطر المؤسسات على تحديد التهديدات المحتملة ومعالجتها بشكل استباقي، وتقليل الخسائر المالية، وحماية السمعة والأصول، واغتنام الفرص. كما أنه يساهم في اتخاذ القرارات المستنيرة والتخطيط الاستراتيجي والمرونة الشاملة للمنظمة في بيئة أعمال دائمة التغير.

في إدارة المشروع، يتضمن مفهوم إدارة المخاطر تحديد وتقييم وإدارة المخاطر التي يمكن أن تؤثر على نجاح المشروع. إنها عملية منهجية تهدف إلى فهم ومعالجة أوجه عدم اليقين والتهديدات المحتملة طوال دورة حياة المشروع. من خلال إدارة المخاطر بشكل فعال، يمكن لمديري المشاريع تقليل احتمالية وتأثير الأحداث السلبية وزيادة فرص نجاح المشروع.

المكونات الرئيسية لإدارة المخاطر

من خلال دمج إدارة المخاطر في عمليات إدارة المشروع، يمكن لمديري المشاريع تحديد التهديدات المحتملة ومعالجتها بشكل استباقي، وتعزيز صنع القرار، وتخصيص الموارد بشكل فعال، وزيادة احتمالية نجاح المشروع. يسمح للمشروعات بأن تكون أكثر مرونة وقابلية للتكيف وقادرة على تجاوز أوجه عدم اليقين والتغييرات طوال دورة حياتها.

1- تحديد المخاطر:

تحديد المخاطر المحتملة التي يمكن أن تؤثر على أهداف المنظمة. وهذا ينطوي على النظر في العوامل الداخلية والخارجية، مثل المخاطر التشغيلية، والمخاطر المالية، والمخاطر القانونية والتنظيمية، والمخاطر الاستراتيجية، والمخاطر التكنولوجية، والمخاطر البيئية.

2- تقييم المخاطر:

تقييم وتقييم المخاطر المحددة بناءً على احتمالية حدوثها وتأثيرها المحتمل. تتضمن هذه الخطوة جمع البيانات وتحليل الاتجاهات التاريخية وإجراء تقييمات المخاطر واستخدام الأساليب النوعية أو الكمية لتحديد أولويات المخاطر.

3- تحديد أولويات المخاطر:

بعد تقييم المخاطر، يتم ترتيبها حسب الأولوية بناءً على أهميتها وتأثيرها المحتمل. يتيح ذلك لمديري المشاريع التركيز على إدارة المخاطر ذات الأولوية العالية التي تشكل أهم التهديدات لنجاح المشروع.

4- تخفيف المخاطر:

تطوير وتنفيذ استراتيجيات لإدارة وتخفيف المخاطر المحددة. يمكن أن يشمل ذلك أساليب مختلفة، بما في ذلك تجنب المخاطر (استبعاد الأنشطة التي تشكل مخاطر عالية)، والحد من المخاطر (تطبيق الضوابط والضمانات)، ونقل المخاطر (باستخدام التأمين أو الاستعانة بمصادر خارجية)، أو قبول المخاطر (الاعتراف بالمخاطر ومراقبتها).

5- مراقبة المخاطر والتحكم فيها:

المراقبة والمراجعة المستمرة للمخاطر لضمان أن تكون استراتيجيات التخفيف فعالة ومحدثة. تساعد المراقبة المنتظمة في تحديد المخاطر الناشئة، وتقييم فعالية ضوابط المخاطر، وتعديل استراتيجيات إدارة المخاطر حسب الحاجة.

6- تخطيط الاستجابة للمخاطر:

بالإضافة إلى التخفيف، يجب على مديري المشروع أيضًا تخطيط كيفية الاستجابة في حالة حدوث مخاطر محددة. وهذا يشمل تطوير خطط الطوارئ، ووضع إجراءات التصعيد، وتحديد مسارات العمل البديلة. يساعد وجود استجابات مخططة مسبقًا في تقليل التأثير السلبي للمخاطر ويتيح اتخاذ إجراءات سريعة في حالة حدوثها.

7- التواصل بشأن المخاطر:

إبلاغ المخاطر بشكل فعال لأصحاب المصلحة، بما في ذلك الإدارة والموظفين والمساهمين والأطراف الخارجية. يضمن الاتصال الشفاف وفي الوقت المناسب فهم المخاطر، ويمكن اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجتها.

8- الإبلاغ عن المخاطر وتوثيقها:

الاحتفاظ بسجلات للمخاطر المحددة ونتائج التقييم واستراتيجيات التخفيف والنتائج. يساعد التوثيق في الحفاظ على مسار التدقيق، وإثبات الامتثال للوائح، وتوفير سجل تاريخي للرجوع إليه في المستقبل.

9- ثقافة المخاطر والحوكمة:

تعزيز ثقافة الوعي بالمخاطر داخل المنظمة، حيث يتم دمج إدارة المخاطر في عمليات صنع القرار على جميع المستويات. يضمن تحديد الأدوار والمسؤوليات الواضحة، وهياكل الحوكمة، والتحول الرقمي، وآليات المساءلة تضمين ممارسات إدارة المخاطر في عمليات المؤسسة.