رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

جنوب إفريقيا تعرب عن تقديرها لدور مصر في تحقق تطلعات شعوب القارة

مصر وجنوب أفريقيا
مصر وجنوب أفريقيا

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مع رئيس دولة جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش انعقاد قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد.

حرص مصر على تعظيم التعاون مع جنوب إفريقيا

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد حرص مصر على تطوير علاقاتها مع جنوب إفريقيا في مختلف المجالات، لاسيما في ضوء ما يجمع بين البلدين من علاقات متميزة.

وأشار متحدث الرئاسة، إلى أهمية العمل على تعظيم الاستفادة مما تتمتع به مصر وجنوب إفريقيا من إمكانات وقدرات كبيرة، بهدف تفعيل أطر التعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، خصوصًا على صعيد التبادل التجاري، بما يحقق المصالح المشتركة، ويساهم في الدفع قدمًا بعملية التنمية بالقارة الإفريقية.

حرص جنوب إفريقيا على تطوير التعاون مع مصر

من جانبه، أشاد رئيس جنوب إفريقيا بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، ومعربًا عن تقديره للدور المصري الفاعل على الساحة الإفريقية والجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، والتي من شأنها أن تحقق تطلعات شعوب القارة نحو الاستقرار والتنمية.

الرئيس السيسي ورئيس جنوب إفريقيا

مناقشة سبل تعزيز جهود تسوية النزاعات داخل إفريقيا

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره الجنوب إفريقي تناول استعراض مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن سُبل تعزيز الجهود المبذولة لتسوية النزاعات والأزمات القائمة في مختلف أنحاء القارة الإفريقية، لاسيما الأزمة في السودان، وآفاق تدعيم التعاون الاقتصادي والتنموي وزيادة التبادل التجاري بين الدول الإفريقية.

الرئيس السيسي ورئيس جنوب إفريقيا

استعراض نتائج زيارة الوفد الإفريقي لروسيا وأوكرانيا

كما تطرق لقاء الرئيس السيسي ورئيس جنوب إفريقيا إلى استعراض نتائج الزيارة الأخيرة لعدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، بما فيها مصر وجنوب إفريقيا، إلى كلٍ من روسيا وأوكرانيا، وذلك في إطار المبادرة الأفريقية للوساطة في الأزمة الروسية الأوكرانية.

وتوافق الرئيسان على أهمية استمرار العمل على احتواء تلك الأزمة، والتغلب على تداعياتها الإنسانية والاقتصادية الجسيمة التي طالت العالم أجمع، وصولًا إلى تسويتها بشكل سلمي، سعيًا نحو استعادة الاستقرار والأمن الدوليين.