رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

رئيس الوزراء يستعرض الرؤية المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرؤية المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية، في اجتماع عقده اليوم، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأعضاء الفريق المختص بإعداد الرؤية، وهم: الدكتورة سحر عطية، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتورة زينب شفيق، أستاذ متفرغ بقسم العمارة بكلية الهندسة، جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى صبري، أستاذ تخطيط النقل وهندسة المرور بجامعة عين شمس، والدكتور جلال عبادة، أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ متفرغ بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، والدكتور شهاب محمود، بكلية الهندسة، جامعة الأزهر.

وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن اهتمام الدولة بتطوير هذه المنطقة يعد جزءاً من خطتها لإعادة تأهيل كافة المقاصد التاريخية والتراثية، مشدداً على الحرص على أن يُحافظ مخطط التطوير على الطابع المميز لتراث هذه المنطقة.

وعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أبرز محددات الرؤية المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية بهدف الحفاظ عليها، حيث أكد أنه تم اختيار فريق أكاديمي متخصص لديه خبرات واسعة، من أجل الخروج بأفضل المقترحات العملية للتطوير، بما يراعي كافة الأبعاد التاريخية المرتبطة بالمنطقة، موضحاً أن إعداد الرؤية بدأ بفهم الخلفية التاريخية والتراثية للمنطقة وطبيعة الموقع وشبكة الطرق المحيطة، ثم دراسة أهم المقومات وعناصر التفرد التاريخي، والتحديات الرئيسية، وصولاً لسياسات مقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية وفق رؤية متكاملة.

واستعرض الوزير الدراسة الخاصة بنطاق التطوير المستهدف، وحدودها التى تتمثل في طريق الفسطاط جنوباً، والقاهرة الفاطمية والخديوية شمالاً، وجبل المقطم وطريق الأوتوستراد شرقاً، ونهر النيل وطريق الكورنيش غرباً، كما تطرق الوزير إلى أهم المقومات والتحديات الرئيسية المرتبطة بنطاق التطوير، حيث أشار إلى تميز هذه المنطقة بالتفرد التراثي والتاريخي، حيث تضم القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، إلى جانب منطقة مزارات آل البيت، ومنطقة حدائق الفسطاط وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، بالإضافة إلى منطقة المقابر التراثية والتاريخية، وبها عدد كبير من المباني ذات الطرز المعمارية العريقة والقيمة التاريخية الكبيرة، وتم استعراض المسارات السياحية الحالية بين تلك المقاصد المتنوعة والفريدة.

وتناول الوزير الوضع الحالي والتحديات المحيطة، ومن بينها تواجد عدد من الأسواق غير الرسمية بشكل عشوائي، وتضرر المباني والمقابر من المياه الجوفية، ووجود كثافة مرورية عالية في بعض المناطق التاريخية.