رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وزيرة الهجرة تلتقي رئيس وأعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية

أشارت الوزيرة سها جندي إلى أهمية الاجتماع اتصالا بكون الكثير من المستثمرين المصريين في الخارج من أعضاء الغرف التجارية، لافتة لأهمية بحث توجهات الاتحادات المنظمة وتنسيق جهودهم مع المستثمرين والمصدرين والمستوردين من المصريين في الخارج، خاصة مع وجود كبار المستثمرين العاملين في مختلف المجالات، والذين شاركوا في وصول منتجاتنا الزراعية وتربعها على قمة المنتجات في دول الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول المستقبلة لوارداتنا.

كما بحث اللقاء إمكانية إقامة المعارض لأعضاء اتحاد الغرف التجارية سواء على هامش المؤتمرات أو في الخارج بهدف الترويج للمنتج المصري، وبحث دور المصريين في الخارج في تعزيز مكانة منتجاتنا.

وثمنت وزيرة الهجرة جهود المستثمرين المصريين بالخارج وما يقومون به من مشروعات متميزة، سواء داخل مصر أو في خارجها، ما يعزز التواصل وتبادل المنافع، بجانب تقديم حلول لتوفير حياة كريمة وتعزيز الخدمات المقدمة للناس في مناطق مختلفة.

وفي السياق ذاته، أعربت وزيرة الهجرة عن تهنئتها لأعضاء الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، بمناسبة إعلان الاتحاد الدولي لغرف التجارة والصناعة فوز الغرفة بجائزة أفضل غرفة في العالم لعام 2023 لتنفيذها لأفضل مشروع غير تقليدي، مضيفة أن الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية تسهم بشكل فعال في دعم التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ورحبت وزيرة الهجرة بمشاركة الغرفة التجارية في الإسكندرية في مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة والتجارة في أفريقيا، موضحة أنها ستحرص على تخصيص جانب لمناقشة قضايا العمالة خلال فعاليات وجلسات المؤتمر، وكذلك التعاون لتدريب العمالة وفقا لاحتياجات سوق العمل، وعمل غرفة للمركز المصري الألماني داخل العرفة التجارية، وهو المقترح الذي لاقى اهتماما ومناقشة واسعة لوضع تصور لبرامج التدريب ومنح شهادات معتمدة تطمئن الجهات المستقبلة للعمالة.

من جانبه، استهل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية حديثه؛ بالترحيب بالسفيرة/ سها جندي في الإسكندرية، والسادة قناصل الدول العربية والأجنبية بالإسكندرية وثمن الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية من أجل سلامة أبنائنا وحمايتهم من مخاطرها.

وأكد الشريف أن الدولة المصرية نجحت في التصدي للهجرة غير الشرعية وخاصة للدول المطلة على البحر المتوسط، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات للقضاء على هذه الظاهرة، حيث قامت بحث الشباب على الإقبال على سوق العمل وتشجيعهم على إقامة مشروعاتهم الخاصة وتدريبهم على مهن يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي وتقديم كافة سبل الدعم والتمويل لمشروعاتهم.

وقال الشريف؛ أنه قد تم تطبيق هذا بالفعل في الإسكندرية من خلال تشجيع الشباب على العمل الحر؛ من خلال برنامج "مشروعك" الذي يمكن الشباب من إقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة وبتسهيلات من البنوك للتيسير عليهم، هذا بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام أصحاب الحرف اليدوية لعرض منتجاتهم بالمجان على الشواطئ.

وفي السياق ذاته، رحب أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض، بالتعاون مع وزارة الهجرة في مختلف المجالات ذات الصلة، مشيرا إلى أن الغرفة التجارية بالإسكندرية من أقدم غرف المنطقة، حيث انطلقت منذ 101 عام.

ورحب الوكيل بخطط التعاون مع الأشقاء الأفارقة، مؤكدا دور المستثمرين المصريين في الخارج ، واثني علي اختيار عنوان مصر تستطيع بالتجارة والصناعة في افريقيا موضحًا ان القارة الأفريقية هي أرض الفرص الخصبة، وهناك الكثير من المشروعات الواعدة، مؤكدا امتلاك مصر لمفاتيح قوية في الاستثمار، حيث دشنت القيادة السياسية بنية تحتية متميزة جدا، بجانب التعديلات الاقتصادية المختلفة، ومن بينها تعديل قانون الاستثمار وإتاحة الحصول على الرخصة الذهبية وإطلاق خارطة الاستثمار الصناعي الموحد وكذلك تيسيرات فتح الشركات في غضون ساعات قليلة أو عدة أيام، وإتاحة الشباك الموحد وتقديم الخدمات الاستشارية بالهيئة العامة للاستثمار.

وأشار رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض، إلى أن مصر تعد مقصدا استثماريا وتجاريا مهما، وهو سبب اختيار الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أفضل غرفة عالميا، من بين أكثر من 20 ألف غرفة واتحاد من 116 دولة، في ختام الكونجرس العالمي للغرف بحضور أكثر من 2000 من قيادات الاتحادات والغرف التجارية والصناعية من جميع دول العالم.

وفي السياق ذاته، أوضح السفير مزيد بن محمد الهويشان، قنصل المملكة العربية السعودية، أن العلاقات بين مصر والمملكة متجذرة وقديمة، مضيفا أن هذه العلاقات علاقات استثنائية بين الدولتين الشقيقتين وتشمل كافة المجالات.

وبدوره، قال السفير صالح خطاب الساعدي، قنصل عام دولة ليبيا، إن مصر تلعب دورًا قياديًا في المنطقة العربية، وهي دائمًا داعمة لليبيا في كافة أزماتها، مشيرًا إلى ضرورة التعاون والمشاركة في مشاريع إعادة تعمير ليبيا خاصة وأن حجم العمالة المصرية في ليبيا تصل إلى 2 مليون عامل، مؤكدا أن مصر وليبيا لديهما إمكانيات اقتصادية قوية لخلق سوق عربية تنافس السوق العالمية ويحتذى بها في المحافل الدولية.