الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة وسط احتجاجات مؤيدة لغزة.. شرطة نيويورك تحلق بالمروحيات فوق جامعة كولومبيا حملة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: أسعار النهاردة حاجة تفرح أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع حصاد القمح والمحاصيل الاستراتيجية في دمياط رحمي والسجيني يقودان حملات للرقابة وإحكام السيطرة على الأسواق بالغربية مناهج الفلكلور ينظم فعاليات نادي السينما تنفيذي الشرقية يُناقش الخطة الاستثمارية والموحدة للعام المالي 2023 / 2024 م محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير طريق مستشفى الشرطة بمحلة مرحوم وزير الصحة يناقش مع نظيرته القطرية فرص الاستثمار في المجال الصحي والسياحة العلاجية رئيس الوزراء يعود للقاهرة بعد مشاركته نيابة عن الرئيس في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

أحمد أبو زيد: مصر انتهجت سياسة النفس الطويل والتمسك بالأخلاقيات في تعاملها مع تركيا وقطر

كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن كيفية إدارة الدبلوماسية المصرية لملف التعامل مع كلًا من تركيا وقطر، منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، مؤكدًا أن مواقف الدولتين مع مصر كانت غير طبيعية وكان متوقعًا أنها لن تدوم؛ لأنها مخالفة لطبيعة العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة وعلاقة الجوار فيما بين الدول الثلاث.

وأضاف خلال حوار خاص له ببرنامج «من مصر»، تقديم الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء الإثنين، أن مصر انتهجت سياسة النفس الطويل والتفاعل، والتمسك بالإخلاقيات الخاصة بالسياسية الخارجية المصرية في تعاملها مع هذا الملف؛ لأنها دولة لها منظومة قيمية وحضارة معينة ولا تنجرف للمواجهات والتراشق الإعلامي وخلافه، وبالفعل بدأت تتحسن الأمور إلى أن تم الوصول إلى تطبيع العلاقات بشكلها الطبيعي وعودتها إلى مسارها الطبيعي الذي ظهر مؤخرًا.

وأشار إلى أن تطور الأحداث أثبت كيف أن الموقف المصري كان سليمًا، وأن التنظيم الذي كان يسعى لابتلاع الدولة المصرية والتحكم في مقاليدها بالسبل كافة مستخدمًا الدين كيف انكشف، هذا إلى جانب تورطه في الإرهاب وزعزعة الاستقرار ليس في مصر فقط ولكن في الكثير من المناطق حول العالم.

وعن مستقبل أفق التعاون المصري التركي خلال الفترة المقبلة، أكد أنه يرى المجال مفتوحًا أمام إحداث تطور كبير بين البلدين سواء على مستوى القيادة السياسية أو وزراء الخارجية للبلدين، وزياراتهم المتبادلة التي كشفت عن رغبة الطرفين لتطوير العلاقة في المجالات السياسية والسياحية والاقتصادية والتجارية.

ونوه إلى أن هناك رغبة في تنشيط التعاون البرلماني وجمعيات الصداقة البرلمانية بين الدولتين، والتعاون الاستثماري بشكل أكبر، بالإضافة إلى تكثيف آليات التشاور والتنسيق في الملفات الإقليمية، بالشكل الذي يراعي مصالح الطرفين وما لا يضر استقرار الإقليم ومصالح شعوبه.