رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

أنشطة ثقافية بالفيوم بين التراث والمظهر والجوهر

ثقافة الغيوم
ثقافة الغيوم

ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، نظم فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل عدد من الفعاليات نظمت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم حلقة نقاشية بعنوان '' الإنسان بين المظهر والجوهر '' أدارها محمد محمود صالح محاضر التنمية البشرية والذي أوضح خلالها أن الإنسان لا يتسق مظهره مع جوهره دائما لذا لابد أن يكون حكمنا على الشخص من خلال جوهره وأفعاله، لا مظهره وأقواله، مشيرا إلى الخطأ الذي نقع فيه دائما من خلال حكمنا على المظهر دون الجوهر وما يمكن أن يسببه ذلك من مشكلات.

كما نفذ قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقاقة الفيوم ورشة فنية لعمل فواصل للكتب من الاستكات الخشبية بمكتبة الفيوم العامة، نفذتها منار حسين أخصائي الفنون التشكيلية بقصر ثقافة الفيوم، قام خلالها الأطفال بالرسم والتلوين علي الفواصل، وتركيب دلاية من الخيش بها، إلى جانب ورشة فنية أخري لتعليم أساسيات الرسم ومبادئ الظل والنور بمكتبة الفيوم العامة، نفذتها إسراء عبد العليم مسئول الفنون التشكيلية بالفرع ضمن النشاط الصيفي.

كما نظمت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان ''التغيرات المناخية'' حاضرتها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، بدأت المحاضرة بالإشارة إلى مفهوم التغير المناخى وأنماط الطقس، والذى يرجع إلى أسباب طبيعية
وأخرى بشرية، حيث تشير الدراسات إلى أنّ التغير المناخي الحالي لا يمكن أن يرجع للأسباب الطبيعية وحدها، فتأثيرها ضئيل جداً، أي أنّ السبب الرئيسي لتغيّر المناخ هو الأنشطة البشرية، وما ينتج عنها من إنبعاثات غازات، ومع ذلك فهناك العديد من الأسباب الطبيعية التي تؤدّي أيضاً إلى تغيّر المناخ، مثل التأثيرات والدورات الطبيعية التي تمرّ بها الأرض، منها الإشعاع الشمسي؛ حيث تؤثر الطاقة المتغيّرة من الشمس على درجة حرارة الأرض، ولكنّها لم تكن كافية لتغيير المناخ، بالإضافة إلى الأنشطة البشرية التى تعد المحرك الرئيسى للتغيرات المناخية التى بدورها تؤثر على العديد من مجالات الحياة، أوضحت أيضا كيف يؤثر تغير المناخ بالفعل على الصحة بطرق عديدة، منها التسبب في الوفاة والمرض نتيجة الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر وتعطل النظم الغذائية، وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء والماء، بالإضافة إلي مشاكل الصحة النفسية.

بينما نظم قسم أطلس المأثورات الشعبية بفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان ''التراث الشعبى'' بمكتبة الفيوم العامة، أدارها ياسر حمدى كبير باحثين بأطلس المأثورات بفرع ثقافة الفيوم، استعرض خلالها الممارسات الخاصة بزيارة الأولياء، وأسبابها فى الماضى من نقص الرعاية الصحية وقلة التعليم، وأضاف أنه بعد ارتفاع مستوى الرعاية الصحية وانتشار التعليم وارتفاع مستوى الوعى قل الاعتقاد فى الأولياء، وأصبحت هذه الممارسات نادرة.