ميدو: الجيل الجديد لم يعد لديه شغف بالكرة المصرية بسبب قرارات هؤلاء ولي العهد السعودي: المملكة ترفض بشدة دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة وسط احتجاجات مؤيدة لغزة.. شرطة نيويورك تحلق بالمروحيات فوق جامعة كولومبيا حملة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: أسعار النهاردة حاجة تفرح أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع حصاد القمح والمحاصيل الاستراتيجية في دمياط رحمي والسجيني يقودان حملات للرقابة وإحكام السيطرة على الأسواق بالغربية مناهج الفلكلور ينظم فعاليات نادي السينما تنفيذي الشرقية يُناقش الخطة الاستثمارية والموحدة للعام المالي 2023 / 2024 م محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير طريق مستشفى الشرطة بمحلة مرحوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

التعبئة والإحصاء: مصر بحاجة إلى فترة التقاط الأنفاس لخفض النمو السكاني

قال الدكتور حسين عبد العزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن مصر تمتاز بأنها مجتمع فتي، حيث تصل نسبة السكان من هم أقل من 30 عاما إلى 58%، وبالتالي لديه قوة عمل كبيرة، ولكن لا بد من تدريبها وتأهليها بشكل جيد لتساهم في زيادة القوة الإنتاجية للدولة.

وأضاف خلال لقاء خاص له ببرنامج «كل الزوايا»، والمذاع على قناة «أون»، مساء الأربعاء، أن الزيادة السكانية تكون نعمة إذا كانوا مدربين ومؤهلين لقوة العمل، وبالتالي زيادة الطاقة الإنتاجية للمجتمع، ولكن طالما هناك عدد متزايد في السكان بشكل غير في ظل عدم القدرة على توفير جودة في التعليم، سيكون هناك أجيالا ليس على المستوى المطلوب للمنافسة في الأسواق العالمية، وسيزيدون من الأعباء على المجتمع.

فترة التقاط أنفاس

ولفت إلى أن المرحلة الحالية، تمثل الزيادة السكانية عبئا كبيرا على المجتمع المصري، والدولة بحاجة إلى فترة «التقاط الأنفاس»، لمحاولة خفض النمو السكاني؛ من أجل رفع مستوى التعليم والصحة والوصول إلى جيل مؤهل تأهيلا سليما، ومن ثم إعادة النظر إلى الزيادة السكانية التي تتغير على حسب تحليل الوضع السكاني.

التجربة الصينية

واستشهد مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بتجربة الدولة الصينية في تعاملها مع قضية السكان، حيث وضعت برامج سكانية عنيفة للغاية، مثل سياسية الطفل الواحد، ونجحت في تغيير التركيبة السكانية، والوصول إلى جيل مؤهل مدرب على زيادة الطاقة الإنتاجية، منوها بأنها حللت المتغيرات الديمغرافية، ووجدت أنها ستدخل إلى مجتمع «متشيخ» أي نسبة كبار السن فيه أكثر من الشباب، إلى جانب تراجع قوة العمل، ما دفعها لوقف سياسة الطفل الواحد.