عالم جيولوجي يحذر من تكرار إعصار دانيال: بداية سيناريو أسوأ بمنطقة البحر المتوسط

قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن البعد، إن الوقود الأساسي للأعاصير هو بخار الماء، موضحًا أن هناك أعاصير ستقع بالبحر المتوسط تتشابه مع الأعاصير الاستوائية، والعاصفة دانيال بداية الأعاصير محتمل حدوثها مستقبلا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الإثنين، أن العاصفة دانيال أو إعصار دانيال بداية لما هو قادم في منطقة البحر المتوسط، وما يحدث هو شيء متوقع.
وأضاف أنه في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، ستزيد درجة حرارة البحر المتوسط بنسبة 5.5 درجة مئوية بحلول عام 2100، ما ينذر بأوضاع كارثية، وقد تحدث موجات تسوماني بسبب ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط، التي تنتج عادة من الزلازل.
ولفت إلى أن تسوماني من الممكن حدوثه في أي جسم مائي، واحتمالات حدوث أعاصير مستقبلية قائمة ومحتملة، ويجب أن تتخذ الحكومات مجموعة التدابير للوقاية من المخاطر التي تنتج عن الأعاصير.
وأوضح أنه يجب على كل الدول إعداد خطة قوية قائمة على أسس علمية وبحثية للاستعداد لما هو قادم، ولابد أن يكون هناك تضافر على كل مستويات الدولة لمواجهة الكوارث الطبيعية، لتجنب الخسائر الكارثية التي قد تسببها.
وأشار إلى أن الأعاصير والعواصف التي قد تحدث مستقبلا ستودي بكافة المشروعات الاستثمارية التي تم إنشائها، مؤكدًا أن التغيرات المناخية أثرت بشكل سلبي على دول عديدة، كما أن المجتمع الدولي على دراية كاملة بالكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، فضلًا عن التهديد الذي يشكله سد أثيوبيا على القارة الأفريقية كلها.