رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الخارجية: العلاقات مع روسيا تاريخية وهامة.. وسد النهضة ضمن أولوياتنا بالأمم المتحدة

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره الروسي سيرجي لافروف، أمس الخميس، على هامش مشاركتهما ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ تؤكد عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين الدولتين.

وأشار خلال مقابلة تلفزيونية عبر «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة، إلى احتفال الدولتين بذكرى مرور العام الـ 80 على العلاقات الدبلوماسية بينهما، لافتا إلى بحث الاجتماع متابعة مسار العلاقات الثنائية المشتركة، لا سيما المشروعات الاقتصادية وعلى رأسها مشروعي الضبعة النووي والمنطقة الصناعية الروسية بقناة السويس.

وأضاف أن روسيا تعد دولة شريكة وهامة على مستوى دعم مصر بصفقات الحبوب والقمح والغذاء والطاقة والبترول، منوها إلى أهمية متابعة الملفات العلاقات الثنائية في ظل النمو الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.

وأشار إلى تطرق اللقاء إلى عرض تأثيرات أزمة الحرب وتداعياتها على مصر، بالإضافة إلى بحث الإسهامات المصرية لوضع إطار لتسوية الأزمة، لا سيما في ظل استمرار مصر بطرح المبادرات الرامية إلى إيجاد حل للازمة وإنهاء الحرب في أسرع وقت، والتي آخرها تشكيل مجموعة الاتصال العربية تحت إطار جامعة الدول العربية، فضلا عن المشاركة في جهود لجنة الوساطة الإفريقية.

وأوضح أن المشاركة المصرية في الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي في ظل أزمات طاحنة يواجهها الإقليم العربي مثل الأزمة السودانية والوضع السياسي والإنساني في ليبيا، مشيرا إلى بحث مصر كيفية وضع حلول للحرب في السودان والوصول إلى وقف إطلاق النار ومعالجة الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن تلك التداعيات، وأيضا تقديم أوجه المساعدات إلى الأشقاء السودانيين الوافدين إلى مصر.

وأشار إلى حرص مصر على مناقشة الأوضاع الليبية، لا سيما في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية؛ نتيجة الإعصار المدمر الذي أصاب شرق البلاد، فضلا عن بحث دفع المسار السياسي لعقد الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت، وكذلك القضية الفلسطينية والوضع في اليمن.

وأضاف أن قضية سد النهضة لا تزال على رأس أولويات القضايا المصرية في ظل الحرص المصري على توضيح الموقف المصري للشركاء في الأمم المتحدة، لافتا كذلك إلى تركيز وزير الخارجية سامح شكري على بحث تعزيز التعاون مع الدول الاقتصادية الكبرى والشركات الأمريكية المستثمرة في مصر؛ بهدف جذب المزيد من الاستثمارات.