رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

رئيس النواب: القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية مصر


ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية راسخ تمليه رابطة الدم واعتبارات الأمن القومي
مواجهة الشعب الفلسطيني لقوات الاحتلال حق مشروع
المجتمع الدولي ينحاز للكيان المحتل ويغض الطرف عن الاعتداءات الغاشمة ضد الفلسطينين.. وعليهم إعادة النظر في مواقفهم
حصار قطاع غزة والضغط على السكان للتوجه جنوبا أمر مرفوض ويتنافى مع الأعراف الإنسانية
على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية حاسم تجاه الأحداث الجارية
لا تهاون ولا تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.. وحدودنا الشرقية خط أحمر

رئيس النواب

القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية مصر

مصر لم تألوا جهدا في دعم القضية الفلسطينية

ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية راسخ تمليه رابطة الدم واعتبارات الأمن القومي

مواجهة الشعب الفلسطيني لقوات الاحتلال حق مشروع

المجتمع الدولي ينحاز للكيان المحتل ويغض الطرف عن الاعتداءات الغاشمة ضد الفلسطينيين.. وعليهم إعادة النظر في مواقفهم

حصار قطاع غزة والضغط على السكان للتوجه جنوبا أمر مرفوض ويتنافى مع الأعراف الإنسانية

على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية حاسم تجاه الأحداث الجارية

لا تهاون ولا تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.. وحدودنا الشرقية خط أحمر

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة اليوم، كلمة بشأن الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلا:"إنَّ مِنْ فتنِ هذا الزمانِ تسميةَ الأشياءِ بغيرِ مُسمياتها، وقلبَ الحقِ باطلٍ والباطلِ حق.

وأضاف جبالي: فعلى مدارِ الأيامِ الماضيةِ، وتحديدًا منذُ يومِ السبتِ الموافقِ 7منْ أكتوبر الجاري، وحتى الساعاتِ الأولى منْ يومنا هذا، ومجلسُ النوابِ يتابعُ عنْ كثَبٍ الأحداثَ الجاريةَ في فلسطينَ الشقيقةِ، بقلوبٍ يعتصرها الحزنُ وعقولٍ واعيةٍ للخطرِ الدامي الذي قدْ تتعرضُ لهُ المنطقةُ بأكملها".

رئيس النواب:هناكَ أصواتًا ترغبُ في تشويهِ أنبلِ قضايا العربِ وأجلِّها

وتابع رئيس مجلس النواب: لقدْ تكشفَ منْ خلالِ متابعتة المجلس الدقيقةِ لمواقفَ المجتمعِ الدوليِّ تجاهَ الأحداثِ المندلعةِ بالأراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ؛ أنَ هناكَ أصواتًا ترغبُ في تشويهِ أنبلِ قضايا العربِ وأجلِّها، ألا وهيَ القضيةُ الفلسطينية.

واستكمل: ولذلكَ وجدَ المجلسُ نفسَهُ ملزمًا كونَهُ انعكاسًا للسانِ حالِ الشعبِ المصريِ أنْ يعبرَ عنْ الإرادةِ المصريةِ الشعبيةِ تجاهَ ما يحدث؛ مِن خلالِ عدةِ رسائلَ واضحةٍ وحاسمةٍ وكاشفة، تنطلقُ كالسهامِ منْ تحتِ قبةِ المجلس، وجاءت الرسائل كالتالي:

الرسالةُ الأولى: إنَّ القضيةَ الفلسطينيةَ كانتْ ومازالتْ قضيةَ مصر، فلمْ ولنْ تألوَ يومًا الدولةُ المصريةُ جهدًا في دعمها منذُ أيامِها الأُوَل، فارتباطُ مصرَ بقضيةِ فلسطينَ هوَ ارتباطٌ راسخٌ تمليهُ رابطةُ الدمِ معَ شعبِ فلسطينَ الأبيِ، واعتباراتُ الأمنِ القوميِ.

الرسالةُ الثانية: إنَ كفاحَ الشعبِ الفلسطينيِ في مواجهةِ قواتِ الاحتلالِ هوَ حقٌ مشروعٌ كفلتهُ أحكامُ القانونِ الدولي، التي أقرتْ بالحقِ في مواجهةِ سلطاتِ الاحتلالِ دفاعًا عنْ الوطنِ وحريتِهِ وشرفِه، وعلى أطرافِ المجتمعِ الدوليِ المنحازين بشكلٍ صريحٍ إلى الكِيانِ المحتلِ، ويغضون الطرفَ عامدين متعمدين؛ عما يحدثُ منْ انتهاكاتٍ وانتقامٍ غاشمٍ منْ هذا الكِيانِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِ - على مدارِ السنواتِ الماضيةِ وحتى يومنا هذا- أنْ يُعيدوا النظرَ في مواقفهم، فالتاريخُ لنْ ينسى لهُمْ ذلك.

الرسالةُ الثالثة: إنَ ما يحدثُ الآنَ كاشفٌ عنْ فشلِ محاولاتِ البعضِ لتذويبِ هُويةِ الشعبِ الفلسطينيِ، ونحرِ قضيتِهِ بالتقادم، فالأجيالُ الفلسطينيةُ الجديدةُ برهنتْ على أنها مستعصمةٌ برباطِ المقاومةِ ومتمسكةٌ بحقها في تقريرِ مصيرها، ولمْ يعدْ أمامَ المجتمعِ الدوليِ سوى أنْ يأخذَ خطواتٍ حثيثةً لتحقيقِ التسويةِ الشاملةِ والعادلةِ للقضيةِ الفلسطينيةِ على أساسِ حلِ الدولتينِ، وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ على حدودِ يونيو 1967 ، وعاصمتُها القدسُ الشرقية.

الرسالةُ الرابعة: إنَ حصارَ قطاعِ غزةَ، وقطعَ كافةِ سبلِ الإغاثةِ عنهُ، ودفعَ ساكنيه عُنوةً إلى تركِ منازلِهمْ، والتوجهِ جنوبًا، هوَ أمرٌ محظورٌ بموجبِ القوانينِ الدولية، ويتنافى مع الأعرافِ الإنسانيةِ، ويُعرضُ حياةَ أكثرِ منْ مليونِ فلسطينيٍ وأُسرِهم إلى الخطرِ.

الرسالةُ الخامسة: إنَّ موقفَ رئيس جمهوريةِ مصرَ العربيةِ الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاهَ الأحداثِ الجاريةِ بالأراضي الفلسطينيةِ المحتلة، وإعلانَ فخامتِه عدمَ تخلى مصرَ عن الأشقاءِ في فلسطينَ والمحافظةِ على مقدراتِهمْ، ما هوَ إلا تجسيدٌ لما يدورُ بخلدِ وضميرِ كلِ مواطنٍ مصري؛ وكاشفٌ بما لا يدعُ مجالاً للشكِ عنْ مدى الحكمةِ والرصانةِ التي يتمتعُ بها فخامتُه في التعاملِ معَ الموقفِ سيَّما في ظلِ بعضِ الأفعالِ التي تصدرُ منْ بعضِ الأطرافِ بُغيةَ إقحامِ مصرَ أوْ جرِّها نحوَ تنفيذِ مُخططاتٍ لمِ ولنْ تنزلقَ نحوها الدولةُ المصريةُ.

الرسالةُ السادسةُ: لا تهاونَ ولا تفريطَ في أمنِ مصرَ القوميِّ تحت أي ظرف، فحدودُ مصرَ الشرقيةُ خطٌ أحمر.

الرسالةُ السابعةُ والأخيرة: أتوجهُ بها إلى الشعبِ الفلسطينيِ المناضلِ وأستلهمُ معانيها منْ قولهِ تعالى في كتابِهِ العزيز:بسم الله الرحمن الرحيم﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ﴾ صدق الله العظيم.